![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر ظاهرة الاغتراب النفسي ظاهرة اجتماعية نفسية ومشكلة إنسـانية عامـة ، شـائعة فـي كثيـر مـن المجتمعات منها العالم الثالث بسبب أزمة الإنسـان المعاصـر ومعاناتـه وصـراعاته الناتجـة مـن تلـك الفجوة الكبيرة بين تقدم مادي يسير بمعدل هائل السرعة وتقـدم قيمـي ومعنـوي يسـير بمعـدل بطيـئ ، مما جعل الإنسان ينظرإلى الحياة وكأنها غريبـة عنـه أو شـعوره بعـدم الانتمـاء اليهـا ، ولهـذا ازداد اهتمام الباحثين خلال النصف الثاني من القرن العشـرين بدراسـة الاغتـراب النفسـي فـي المجتمعـات العادية أو المؤسسات المدنية . إن معيار رقي الشعوب هو التعليم فهو المجال الذي يهدف إلى إكساب التلاميذ المعرفة النظرية والمهارة العملية والاتجاهات السلوكية, فهو نظام معرفي يتكون من عناصر ثلاث هي : - تعتبر ظاهرة الاغتراب النفسي ظاهرة اجتماعية نفسية ومشكلة إنسـانية عامـة ، شـائعة فـي كثيـر مـن المجتمعات منها العالم الثالث بسبب أزمة الإنسـان المعاصـر ومعاناتـه وصـراعاته الناتجـة مـن تلـك الفجوة الكبيرة بين تقدم مادي يسير بمعدل هائل السرعة وتقـدم قيمـي ومعنـوي يسـير بمعـدل بطيـئ ، مما جعل الإنسان ينظرإلى الحياة وكأنها غريبـة عنـه أو شـعوره بعـدم الانتمـاء اليهـا ، ولهـذا ازداد اهتمام الباحثين خلال النصف الثاني من القرن العشـرين بدراسـة الاغتـراب النفسـي فـي المجتمعـات العادية أو المؤسسات المدنية . إن معيار رقي الشعوب هو التعليم فهو المجال الذي يهدف إلى إكساب التلاميذ المعرفة النظرية والمهارة العملية والاتجاهات السلوكية, فهو نظام معرفي يتكون من عناصر ثلاث هي : - المدخلات وهم المتعلمين والمعالجة التنسيقية التعلمية والمخرجات وهي نتائج التحصيل المتمثلة في التغيرات الإيجابية ” المعرفية والوجدانية والنفس حركية ” كما أن المعلم هو العمود الفقري للعملية التربوية حيث تصلح بصلاحه فقد تزايد الأهتمام بالمعلم من خلال دراسة وضعه والعوامل التي تؤثر في فاعليته أما نقصاً او زيادة. وتري الباحثة ان الدين الإسلامي قد حثنا على الإتقان في العمل، وأمرنا بذلك فكثيراً من الاّيات القراّنية التي أكدت على ذلك في قوله تعالى ” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ” (سورة الملك الأية 2) كما إن الأحاديث الشريفة تنص عليه فقال رسول الله: (إن الله يحب إذاعمل أحدكم عملاً أن يتقنه) ومن هنا فإن المعيار ليس كثرة العمل وإنما أحسن عملاً أي العمل المتقن. حيث أن أغتراب الأنسان عن العمل من خلال فهمه للنظام الأقتصادي ولذا نراه تناول الأغتراب الذي يصاحب العمليات الأنتاجية ومن أربعة أوجه وهي ( أغتراب العامل عن نفسه، أغترابه عن الأخرين، أغترابه عن الأنتاج وبالتالي أغترابه عن عمله). |