![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى تصميم برنامج تدريبي مقترح لتنمية التحمل الخاص للاعبى كرة القدم تحت (17) سنة والتعرف على تأثير البرنامج التدريبى المقترح للتحمل الخاص على البناء التكوينى لخطط اللعب الهجومية للاعبى كرة القدم تحت 17 سنة . ونظرا لطبيعة البحث استخدم الباحث منهجين احدهما فى تحليل وتقيم وجمع بيانات الدراسة والاخر لتطبيق البرنامج التدريبى وهما. - المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى عن طريق الملاحظة العلمية لإستخراج حالات الشق الهجومى (البناء التكوينى) لخطط اللعب الهجومية وذلك بتحليل 6 مباريات قبل التجربة و6 مباريات بعد التجربة لعينة البحث التجريبية.- المنهج التجريبى بإسلوب القياس القبلى والبعدى لمجموعتين احدهما تجريبية والاخرى ضابطة وذلك لملائمته لطبيعة البحث . واشتملت عينة البحث على 45 لاعب كرة قدم تحت 17 سنة.تم تطبيق الدراسة الاستطلاعية للصدق والثبات على 15 لاعب تحت 17 سنة نوادي الأولمبي والجياد بمحافظة الإسكندرية تم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة مميزة قوامها (7)لاعبين من نادي الأولمبي الرياضي ومجموعة غير مميزة قوامها( 8) لاعبين من نادى الجياد .واجريت الدراسة الاساسية على 30 لاعب تحت 17 سنة تم تقسيمهم إلى مجموعتين احدهما تجريبية وقوامها 15 لاعبا لتطبيق البرنامج التدريبى المقترح ومجموعة ضابطة وقوامها 15 لاعبا طبق عليها البرنامج التقليدى من نادى سموحة الرياضى. و لتحديد انسب الاختبارات البدنية للتحمل الخاص والخططية للبناء التكوينى لخطط اللعب الهجومية والتى قام الباحث بتصميمها بالأضافة الى استمارة تحليل الشق الهجومى ومتغيرات البرنامج التدريبى و التى تحقق نتائج الدراسة قام الباحث بعرض استمارة الاختبارات والتحليل المقترحة على 13 من خبراء كرة القدم والاختبارات والمقاييس .وتم تطبيق البرنامج التدريبى المقترح والموجه لتدريبات التحمل الخاص وأثرها على البناء التكوينى لخطط اللعب الهجومية .وتوصل الباحث إلى توافر مجموعة من الاختبارات لقياس البناء التكوينى لخطط اللعب الهجومية بالأضافة الى توافر برنامج تدريبى مقنن والتى تم اختيار تدريباته عن طريق خبراء التدريب وكرة القدم والذى تم تطبيقه بشكل متوازن على لاعبى كرة القدم تحت 17 سنة .واسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تنفيذ التجربة فى اختبارات التحمل الخاص والبناء التكوينى لخطط اللعب الهجومية لصالح المجموعة التجريبية. |