Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم جودة منهاج التربية الرياضية للحلقة الثانية من التعليم الاساسي في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد/
المؤلف
محمد، هشام خلف عبدالحفيظ.
هيئة الاعداد
باحث / هشام خلف عبد الحفيظ محمد
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / ابو النجا احمد عز الدين
مناقش / محمد كمال الدين البارودى
الموضوع
التربية البدنية - مناهج.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أن منهاج التربية الرياضية إحدى الوسائل الرئيسية لتحقيق أهداف التربية الرياضية، وأن أهداف التربية الرياضية هي الأهداف التي تعبر عن مفاهيم وأتجاهات النظام التربوي وتعمل على تحقيقها وإنجازها.
وأنه لابد من تطوير مناهج التربية الرياضية المدرسية وتحديث أساليب وطرق تنفيذها لمواكبة متطلبات إعداد التلميذ إعداداً شاملاً متزناً يتمشي مع متطلبات العصر، حتى يساير ما يحدث بالمجتمع من تطوير سياسي وإجتماعي وإقتصادي، وما يؤثر في المجتمع وأفراده من ثقافات دولية وعالمية نتيجة التطور العلمي والصناعي، وتأثيره الكبير على سرعة انتقال المعارف والمعلومات بين الدول المختلفة، وما يترتب على ذلك من تغيرات في ثقافة المجتمع وحاجاته وفي ميول الأفراد وأتجاهاتهم ومن ذلك يتطلب الأمر إعداد منهاج متطور يتناسب مع أهداف مطوره تتناسب مع ما يحدث بالمجتمع والأفراد والإمكانات من تغيرات و إضافة إلى ما سبق فإن عملية تطوير المنهاج عملية مستمرة تتطلب مراجعات دائمة للمحتوى المقرر والمواد التعليمية الأخرى للتأكد من أنها تتمشى مع التغيرات التي تحدث في المجتمع وفي مجال تدريس المادة وحاجات التلاميذ.
ومرحلة التعليم الأساسي تعتبر القاعدة الأساسية للمراحل التعليمية، ولقد اهتمت جميع الدول المتقدمة بالمرحلة الإعدادية حيث يقوم بالتدريس فيها مدرسون متخصصون على أعلي مستوى علمي، فالطفل في هذه المرحلة يكون لديه فاعلية كبيرة للتعلم وحيث أن الأطفال في هذه المرحلة السنية يمكن تعليمهم وتدريبهم على العديد من الأنشطة الرياضية والتي قد يحققون فيها أعلى مستوى رياضي، فهذه المرحلة تعتبر مرحلة انطلاق وبداية لممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة الذي يمكن أن تبنى عليها المستويات الرياضية العالية.
وقد أصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبني العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل مباشر لأحتياج حقيقى للأنظمة التعليمية بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، خاصة وأن أنظمة الجودة تقوم على إستراتيجية شاملة للتحسين والتطوير من خلال رصد الواقع وتحليله من جهة، وتحديد المستوى المطلوب الوصول إليه من جهة أخرى فى ضوء الإمكانات المتاحة وكذلك الأعتبارات المحلية والعالمية.

وقد تبين للباحث ان المنهج الحالي لا يتضمن خريطه للمنهج واضحة بحيث تعين المعلم على تطبيق تلك المنهج وكذلك عدم وجود أساليب تقويم علمية تقييس نواتج التعلم والأهداف الموضوعة وعدم مطابقة المنهج الحالى لمعاييير الجودة والأعتماد التى حددتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والأعتماد، مما أدى الى عدم قبول الهيئه لمنهج التربية الرياضية لمرحلة التعليم الاعدادى كمنهج قابل للقياس وأعتبرته نشاط لاصفى وليس منهج ولم تدرج مادة التربية الرياضية كمادة أساسية ضمن ملف التقدم للأعتماد وأقتصر ذكرها كنشاط فقط.
وفي ظل التطور الحادث على قوانين التعليم فى جمهورية مصر العربية وبصدور قانون إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والأعتماد، لذا وجب ضرورة ضرورة أعتماد المؤسسات التعليمية وفق معايير الجودة مما أسرع المؤسسات التعليمية إلى تحسين أوضاعها فى جميع المجالات” المناهج، والمعلمين، والمتعلمين، والأنشطة، وأساليب التدريس، والإدارة، والمناخ التربوي، وأساليب التقويم ” حتى يتسنى اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والأعتماد.
كما أتضح للباحث من خلال المقابلة الشخصية مع التلاميذ وأولياء الأمور خوف كثير من التلاميذ وأولياء الأمور من إدراج مادة التربية الرياضية كمادة تضاف درجاتها للمجموع الكلي وهذا ما قد يحدث بالفعل بدءاً من العام الدراسي 2014/2015م، ويرجع الباحث هذا الخوف إلى عدم وجود منهج يستطيع المعلم من خلالة تقويم أداء التلاميذ وكذلك عدم وجود أساليب تقويم واضحة للتلاميذ خاصة تجاة الطلاب المعاقيين وكيفية تقييمهم الأمر الذى يتطلب ضرورة توفير أساليب تقويم واضحة ومعلنة ومقننة بصورة علمية كى تسير عملية التقويم بصوره علمية مقننة. وكذلك عدم وجود كتاب مدرسي فى يد الطالب و أيضا عدم إحتواء المنهج على شق نظري بما يحقق التوافق بين الجوانب النظرية والعملية مما أكسب المنهج صفة النشاط فقط وهذا ما يعتبره الباحث أحد أهم أشكال القصور في منهاج التربية الرياضية الحالى .
ويرجع الباحث عدم وجود منهج مطابق لمعايير الجودة والاعتماد أنة تم وضع المنهاج الحالى قبل صدور وثيقة معايير المناهج التعليمية إصدار (الهيئة القومية لضمان الجودة والأعتماد) مما يؤكد أن المنهاج الحالى لم يراعى معايير الجودة ولم يساير الأتجاهات الحديثة في التعليم مما يطفي على المنهاج الحالى طابع المنهج التقليدى الأمر الذى دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة حتى يتسنى للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والأعتماد إعتماد منهج التربية الرياضية لمرحلة التعليم الاعدادى كمنهج قابل للقياس وليس نشاط لاصفى ومن ثم تدرج مادة التربية الرياضية ضمن ملف التقدم للأعتماد.