Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهجوم الخاطف وعلاقته بنتائج المباريات فى الدورى الكويتى لكرة اليد /
المؤلف
اسيرى، حسين عيسى حسين.
هيئة الاعداد
باحث / حسين عيسى حسين اسيرى
مشرف / محمود يحيى سعد
مناقش / طارق محمد النصيرى
مناقش / محمود يحيى سعد
الموضوع
كرة اليد.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
130 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

مدخل البحث : تعتبر كرة اليد من أكثر الألعاب الجماعية التي أتسع نطاق ممارستها في كثير من دول العالم، حيث استطاعت أن تقفز إلى مكان الصدارة في عدد ليس بقليل من الدول ومن بينها دولة الكويت، لما تتميز به من الإثارة والتشويق إلى جانب تميزها بالسرعة في الأداء والتفاعل المستمر بين الدفاع والهجوم، فالدفاع يبنى على أسس بدونها لا يتحقق الدفاع القوي الذي يسعى إلى فريق لإجادته باختلاف أنواعه، هذه الأسس تكمن في قدرة اللاعب على التحرك السليم في مختلف حالات الدفاع وكذلك مواجهة المواقف التنافسية فور حدوثها بالطرق القانونية المسموح بها، والهجوم هو الوسيلة التي بواسطتها يتمكن الفريق من إحراز الأهداف في مرمى منافسه، مما يقود الفريق للفوز سواء كان ذلك من خلال العمل الهجومي المنظم أو الهجوم الخاطف. ويعد الهجوم الخاطف من أفضل أنواع الهجوم، نظرا لتطور اللعبة بصورة كبيرة وتطور قانون كرة اليد في اتجاه السرعة وهو ما يميز الهجوم الخاطف، إذ أنه يؤدي من خلال التمرير السريع للاعب المهاجم الذي يقوم بالتصويب على مرمي المنافس بسهولة، ويمكن من خلاله تحقيق نسبة كبيرة من الأهداف. مشكلة البحث: ومن خلال خبرة الباحث كلاعب ضمن فريق نادي القادسية الكويتي لاحظ أن استخدام هذا النوع من الهجوم قد يكون من الأسباب الرئيسية في التفوق والفوز، كما أن عدم حصول فريقه على مركز متقدم من الثلاث مراكز الأولى، قد يرجع لعدم إجادة الفريق للهجوم الخاطف بالمستوى العالي. والذي نجحت فيه الفرق الحاصلة على المراكز المتقدمة وذلك لإتقانها وإجادتها وتنويعها لأشكال الهجوم الخاطف واعتماد هذه الفرق على أهم مميزات هذا النوع من الهجوم وهما عنصري المفاجأة والسرعة الفائقة ومايقابلها من عدم قدرة الفريق المنافس وقصور قدراته لسرعة تفادي هذا الهجوم واتخاذ الموقف السريع ضده. من هذا المنطلق رأى الباحث القيام بهذه الدراسة في محاولة منه للتعرف على أشكال الهجوم الخاطف وأكثرها استخداما والمواقف الدفاعية ضده وأثر ذلك على نتائج الفرق بشكل عملي من خلال تحليل مباريات البطولة المحلية للدوري الكويتي عام 2014. أهمية البحث: تكمل أهمية هذا البحث في أنه: يعتبر من أوائل الدراسات التي تناولت الدوري الكويتي (هجوما ودفاعا). يقدم تحليل لأشكال الهجوم الخاطف الذي استخدم أثناء بطولة الفرق بالدوري. يلقي الضوء على قوة أو ضعف فريق القادسية الكويتي في هذا المجال بالنسبة للفرق المشاركة في الدوري الكويتي (هجوما ودفاعا). يقدم للعاملين في مجال تدريب فرق الرجال لكرة اليد مؤشرا قد يسهم في وضع ورسم سياسات التدريب وشموليته على الهجوم الخاطف باختلاف تشكيلاته والمواجهة الدفاعية ضد هذا الهجوم للنهوض بهذه الفرق في هذا المجال. أهداف البحث: يهدف هذا البحث إلى التعرف على: تشكيلات الهجوم الخاطف المستخدمة في الدوري الكويتي والأكثرها شيوعا. أكثر المتغيرات استخداما للهجوم الخاطف في الدوري الكويتي وعلاقتها بنتائج المباريات من حيث: أ- أماكن بدء الهجوم الخاطف. ب- أنواع التصويب. ج- التصويب الناجح والفاشل. د- مناطق التصويب من الملعب. هـ- أماكن التصويب من داخل المرمى . أسباب فشل الهجمات وأكثرها شيوعا للهجوم الخاطف في الدوري الكويتي لكرة اليد. تكرارات الهجوم الخاطف الناجح والفاشل. الفترات الزمنية من المباراة الأكثر استخداما للهجوم الخاطف (الناجح والفاشل). تساؤلات البحث: ماهي تشكيلات الهجوم الخاطف المستخدمة لأندية الدوري الكويتي وأكثرها شيوعا؟ ماهي أكثر المتغيرات استخداما للهجوم الخاطف للأندية في الدوري الكويتي وعلاقتها بنتائج المباريات من حيث: أ- أماكن بدء الهجوم الخاطف؟ ب- أنواع التصويب؟ ج- التصويب الناجح والفاشل؟ د- مناطق التصويب من الملعب؟ هـ- أماكن التصويب داخل المرمى؟ ماهي أسباب فشل الهجمات وأكثرها شيوعا للهجوم الخاطف في الدوري الكويتي؟ ماهي تكرارات الهجوم الخاطف الناجح والفاشل؟ ماهي الفترات الزمنية من المباراة الأكثر استخداما للهجوم الخاطف (الناجح والفاشل)؟ منهج البحث: استخدم الباحث المنهج الوصفي ” Description Research ” لأنه أنسب الطرق وأكثرها ملائمة لتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته. عينة البحث: شملت عينه البحث جميع مباريات البطولة الدوري الكويتي لكرة اليد والتي أقيمت في صالة الشهيد فهد الأحمد في منطقة الدعية والتي اشتركت فيها ست فرق. وسائل جمع البيانات: لجمع بيانات هذه الدراسة استعان الباحث بالآتي: 1. المراجع العلمية والدراسات والبحوث السابقة. 2. استمارة ملاحظة لتفريغ البيانات من إعداد الباحث. 3. كاميرا فيديو 4. شرائط فيديو. 5. جهاز تسجيل مرئي (الفيديو). 6. تليفزيون لعرض المباريات. 7. ساعة إيقاف لحساب زمن الفترات الزمنية الست للمباراة. المعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة: استخدم الباحث المعالجات الاحصائية الآتية: - معادلة الإتفاق.- النسب المئوية.- التكرارات.- كا2. أولا: الاستخلاصات: - أكثر تشكيلات الهجوم الخاطف استخداما هو التشكيل (1/صفر) حيث بلغ تكراره (120) مرة بنسبة مئوية قدرها 22.59%، أقل تشكيلاته استخداما هو تشكيل (5/4) بتكرار (5) مرات بنسبة مئوية قدرها 0.94%. - أكثر أماكن بدء الهجمة للهجوم الخاطف هي المنطقة رقم (3) الواقعة خارج دائرة الـ9 متر وحتى منتصف الملعب بتكرار (240) مرة بنسبة مئوية قدرها 45.20%، تليها المنطقة رقم (2) والواقعة ما بين دائرة الـ6 متر، الـ9 متر بتكرار (151) مرة بنسبة مئوية قدرها 28.44%، أخيرا المنطقة رقم (1) وهي منطقة حارس المرمى بتكرار (140) مرة بنسبة مئوية قدرها 26.36%. - أكثر أنواع التصويب استخداما هو التصويب بالوثب الطويل بتكرار (153) مرة بنسبة مئوية قدرها 35.66%، يليه التصويب بالسقوط بتكرار (102) مرة بنسبة مئوية قدرها 23.78%، ثم التصويب بالوثب العالي بتكرار (92) مرة بنسبة مئوية قدرها 21.44%، ثم التصويب بالجري (63) مرة بنسبة مئوية قدرها 14.68%، وأخيرا التصويب بالارتكاز (19) مرة بنسبة مئوية قدرها 4.43%. - بلغ عدد التصويبات الناجحة للهجوم الخاطف (340) تصويبة بنسبة مئوية قدرها 64.03%، وعدد تصويبات الفاشلة (191) تصويبة بنسبة مئوية قدرها 35.96%، وذلك من من اجمالي العدد الكلي للهجمات والبالغ عددها (531) هجمة. - مناطق التصويب القريب من الملعب هي أكثر المناطق استخداما والمنطقة رقم (2) منها ( منطقة الوسط بالنسبة للمرمى ) حيث بلغ تكرارها (155) مرة بنسبة مئوية قدرها 36.13%، تليها المنطقة رقم (3) ( المنطقة اليسرى بالنسبة للمرمى ) (91) مرة بنسبة مئوية قدرها 21.21%، ثم منطقة رقم (1) بتكرار (88) مرة بنسبة مئوية قدرها 20.51%, - مناطق التصويب البعيد من الملعب فكانت أقل من سابقتها استخداما وكانت المنطقة رقم (2) منها أكثرها تكرارا حيث بلغت (61) مرة بنسبة مئوية قدرها 14.21%، تليها المنطقة رقم (1) بتكرار (18) مرة بنسبة مئوية قدرها 4.19%، ثم المنطقة رقم (3) بتكرار (16) مرة بنسبة مئوية قدرها 3.72%. - أكثر أماكن التصويب داخل المرمى كانت الزاوية رقم (3) بتكرار (67) مرة بنسبة مئوية قدرها 17.81%، وأعلى تكرار لها جاء في العشر الدقائق الثانية من الشوط الأول بتكرار (18) مرة بنسبة مئوية قدرها 26.87%. - جاءت أكثر أسباب فشل الهجمات التمرير الخاطئ بتكرار (54) مرة قدرها 28.27%، تليها قطع الكرة، صد حارس المرمى بتكرار (36) مرة لكل منهما بنسبة مئوية قدرها 18.84%، وجاء خطأ الجري بالكرة في الترتيب الأخير بتكرار (12) مرة بنسبة مئوية قدرها 6.28%. - أكثر التكرارات الهجوم الخاطف الناجح جاءت في العشر دقائق الأولى من الشوط الأول حيث حدثت (67) مرة بنسبة مئوية قدرها 12.62%. ثانيا: التوصيات:
- التدريب على الهجوم الخاطف بكل أنواعه سواء كان هجوم خاطف فردي - جماعي - فريقي. - التدريب على جميع أنواع التصويب من جميع مناطق الملعب القريبة منها والبعيدة. - ضرورة الاهتمام في خطط التدريب على تنمية دقة أداء التمرير والاستلام وذلك تحت ضغط المنافس. - صياغة أنواع الهجوم الخاطف في شكل تدريب تنافسي لجميع اللاعبين لمختلف المراحل السنية. - التدريب على الخداع بكرة وبدون كرة لأهميته في التخلص من المدافعين خداع حارس المرمى لنجاح التصويب. - ضرورة الاهتمام برفع الحالة البدنية بصفة عامة، وبصفة خاصة رفع عناصر السرعة - القدرة العضلية - التحمل الدوري التنفسي (الجلد). - الاهتمام بالحالة النفسية والتدريب الانفعالي والوجداني للاعبين. - الاهتمام بانتقاء اللاعبين بطرق عملية وخصوصا المقاييس الأنتروبومترية.