الفهرس 
التوزيع الجغرافي لمؤسسات الخِدمات التعليميةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 104 |  |  |
| | | from | 104 | | |
المستخلص
تعتبر الخِدمات من أكبر المسببات ، وأهم مظاهر الحراك ، والتفاعل بين الأماكن ، وفي بعض الأحيان من أفضل طرق تحقيق التوازن الاقليمي في التنمية ، وتقليل الفوارق التنموية بين القلوب ، والهوامش الجغرافية. وترجع أهمية جغرافية الخِدمات التعليمية إلي ارتباطها بقضايا التخطيط الإقليمي ؛ حيث تمثل هذه الدراسة مسحا واقعيا ً تحليليا شاملا لهذه الخدمة وتحديد مدي قرب صورتها أو بعدها عن التخطيط الأمثل ؛ لذا كان من الضروري علي الباحثين المصريين والعرب الأهتمام بهذه الأبحاث ؛ حيث يُعد التعليم أحد المطالب الأساسية التي يسعي المجتمع لتحقيقها ، فالتعليم بمراحله المختلفة أصبح ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الشاملة ، إذ أنه استثمار له مردود اقتصادي واجتماعي ؛ لذا فقد أصبح التعليم أحد العوامل الأساسية في نجاح أية تنمية. ويعتبر اختيار مركز شبين الكوم للدراسة نتيجة الزيادة السكانية ، والنمو العمراني السريع ، مما أدي إلي تزايد الضغط باستمرار علي الخِدمات التعليمية بالمركز ، ونتج عن ذلك عدم استيعاب المدارس للطلاب في مختلف المراحل التعليمية ، وتكدس الطلاب في الفصول الدراسية ، مما تلجأ بعض المدارس إلي تقسيم اليوم الدراسي إلي فترات دراسية ، مما يؤثر علي عملية التحصيل الدراسي ، والنشاط المدرسي ، بالإضافة إلي الآثار السلبية علي إعداد وتأهيل الأجيال الجديدة. وركزت الدراسة علي : تحليل التوزيع المكاني لمواقع المؤسسات التعليمية في مركز شبين الكوم. دراسة وتحليل العوامل المؤثرة علي توزيع المؤسسات الخدمة التعليمية بمركز شبين الكوم. دراسة مدى كفاءة الخدمة التعليمية ، وتقييم مستوي الأداء الحالي للخِدمة مقارنة بعناصرها ومقارنته بأعداد السكان الملزمين لهذه الخِدمة. مدى تطور الخدمات التعليمية وحجمها. دراسة الأبنية التعليمية والإقليم الجغرافي للخدمات التعليمية بالمركز. دراسة التعليم الجامعي وتحليل التوزيع المكاني للجامعة. تناولت هذه الدراسة جغرافية الخِدمات التعليمية بمركز شبين الكوم باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، واشتملت الدراسة علي خمسة فصول يسبقها تمهيد ويعقبها خلاصة. اهتمت الرسالة بدراسة التوزيع الجغرافي لمؤسسات الخِدمات التعليمية ، وذلك علي مستوي المراحل الدراسية في المركز ( الإبتدائية ، والإعدادية ، الثانوية ) ، من حيث توزيعها النسبي ، وتباعدها ، ودرجة التشتت وإبراز التباين المكاني لتوزيع المدارس بين شياخات المدينة ، وكذلك الاختلافات المكانية لتوزيع الخِدمات التعليمية حسب نوع التعليم.