Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Using some plant oils for mange controlling in rabbits referring to the causes and its impact on the productive performance /
المؤلف
Mohamed, Shimaa Ahmed Hashem.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء احمد هاشم محمد
مشرف / شوقى محمد ابو الحديد
مشرف / ليليان ناجى محروس
مشرف / السيد محفوظ عبد الكافى
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
99 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Small Animals
تاريخ الإجازة
13/6/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - الطفيليات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

فى هذه الدراسة تم تسجيل نسبة الإصابة بمرض الجرب فى الأرانب حيث تمتسجيلعدد 722 فحص للارانب من سلالة النيوزلاندى الأبيض فى مرحلة النموفى محطة سدس للإنتاج الحيوانى بمحافظة بنى سويففى الفترة من مايو 2013 الى أبريل 2014 وقد أظهرت النتائج وجودعدد 198 أرنب من جملة 722 فحص للارانب مصاب بالجرب بأنواع مختلفة من الطفيل المسبب للمرض بنسبة اصابة وصلت الى 27.42% . وموسميا كانت النتيجه أن فصل الصيف هو أعلى المواسم فى حدوث الإصابة بنسبة وصلت الى 41.76% ثم فصل الربيع بنسبة 28.33% ثم فصل الخريف بنسبة26.84 % بينما جاء فصل الشتاء ليسجل أقل نسبة اصابة من جملة الفحص للحيوانات وصلت الى 11.76%. ساركوبتس سكابيياى فار كانيكيولاى كان هو حلم الجرب الموجود بجميع الحيوانات المصابة بنسبة 27.42% مع وجود الأنواع الأخرى المسببة للجرب فى الأرانب مثل سروبتس كانيكيولاى ونوتودريس كاتى وكايليتلا بارازيتيفوراكس بنسبة7.62%, 3.46% و 1.52% على التوالى .
تم تجميع القشور المتكونة نتيجة الإصابة بالجرب من الأماكن المصابة ووضعها فى أطباق بترى وتحضينها فى الحال عند درجة حراره 35 لمدة نصف ساعة بعدها تم تجميع الطفيل الناضج الحى الذى تلاحظت حركته تحت الميكروسكوب وذلك حيث تمعليه اجراء اختبار للأدوية الكيميائية المستخدمة فى علاج الجرب وهى: الديازينون 15 % وتم تحضيره بالتخفيف بمعدل 1سم3لكل لتر ماء , دلتاميثرين 5% , بيرميثرين 5% وتم تحضيرهم بنفس الكيفية وأخيرا ايفرزين 1% وتم أخذ القراءات على ثلاث أوقات بعد العلاج وهى بعد ساعة ثم 12 ساعة ثم 24 ساعة. ومن البيانات تبين أن أعلى نسبة موت للطفيل سببها الإيفرزين 1% بعد ساعة وكانت 74.67% وكانت 100 % بعد 12 و 24 ساعه بينما كان الديازينون هو الأقل وكانت نتيجته 0% بعد ساعة . وبالإختبار المعملى لبعض الزيوت لنباتات طبيه لمعرفة كفائتها وتأثيرها القاتل للطفيل وهذه الزيوت شملت زيت الليمون. زيت الثوم. زيت حبة البركة ,زيت الزعتر وزيت الجوجوبا. حيث تم تحضير تخفيفات لكل زيت بدأت من 2.5%,5%, 10%, 20%, 50% ثم الزيت بدون تخفيف حيث يتم استعمال الماء المقطر كمخفف, وكل تركيز تم تكراره واختباره 5 مراتباضافة 2مل من كل زيت مخفف الى طبق بترى به الطفيليات المعزوله الحيه وأخذت القراءات بعد ساعه ثم 12ثم 24 ساعه. وقد أوضحت النتائج ان زيت الليمون مخفف بالماء بتركيز 20% كان له أقوى تأثير وأعلى كفاءة فى قتل الطفيل عند تركيز اقل ووقت اقل بلغت نسبة قتل الطفيل 97.2% عند 12 ساعه لذلك تم اختياره لاختباره فى العلاج الحقلى للأرانب المصابة. وللوقوف على الأسباب المحتملة التى أدت الى موت الطفيل المعالج بزيت الليمون, تم تجميع الطفيليات بعد ساعة من العلاج في الاختبار المعملى من المجموعة المعالجة بزيت الليمون 20%وزيت الليمون 10%والمجموعة المعالجة بالدلتامثرين والمجموعة الكنترول المعالجة بالماء المقطر . باستخدام الكيتسات المخصصة تم قياس مستوى الأكسدةفى نسيج الطفيليات وهى المقاييس الدالة على وجود الاكسدة والانزيمات الدفاعية والمضادة للاكسدة فى الخلايا وتشمل الهيدروجين بيروكسيد, ليبيد بيروكسيد, جلوتاثيون بيروكسيديز. وقد أوضحت النتائج الارتفاع الملحوظ فى نسبة الهيدروجين بيروكسيد و الليبيد بريوكسيد فى المجموعة المعالجة بالليمون 20% وهما دليل على وجود تد مير فى الخلايا وموت للأنسجة بينما قيمة الجلوتاثيون بيروكسيديز كانت الأعلى فى المجموعة المعالجة بالدلتامثرين فيما يدل على انتاج الخلايا للانزيمات الدفاعيةلمقاومة تأثير الدواء المستعمل مما يفسر ضعف النتائج فى قدرته على قتل الطفيل.
بعد التأكد من فاعلية زيت الليمون فى قتل الطفيل المسبب لمرض الجرب فى الأرانب معمليا تم اختياره للتطبيق الحقلى على حيوانات مصابة وذلك باختيار عدد 24 أرنب مصاب اصابة طبيعية. حيث تم تقسيمهم الى 3 مجموعات بحيث كل مجموعة بها عدد 8 أرانب كالتالى :
*مجموعة مصابة لم تتلقى أى علاج
*مجموعة مصابة تم علاجها بالدلتامثرين
*مجموعة مصابة تم علاجها بزيت الليمون 20%
العلاج كان موضعيا بتغطيس الأماكن المصابة مرة اسبوعيا على مدار 4 أسابيع
وبمتابعة الحالة المرضية للمجموعات لوحظ التحسن الملحوظ فى المجموعة المعالجة بزيت الليمون حيث ظهر التحسن التدريجى فى اختفاء أعراض الحكة الشديدة وعدم الراحة بعد اسبوعين من العلاج حتى الوصول الى التوقف تماما عن تكوين أى قشور فى الجلد وظهور طبقة جلد لامعه وبدء نمو الشعر فى الأماكن المصابة وذلك بعد اربع اسابيع من العلاج بينما أعراض التحسن تأخرت فى الظهور فى المجموعة المعالجة بالدلتامثرين حتى نهاية التجربة. وبفحص عينات من الجلد فى مجموعة الليمون كانت تحتوى على طفيليات ميتة بعد اسبوع من العلاج وكانت خالية من اى طفيليات بعد اسبوعين من العلاج .
تم تقييم الأداء الإنتاجى للحيوانات لمعرفة مدى تأثير المرض ونوعية العلاج على الأداء الإنتاجى للأرانب , وذلك بمعايرة معدلات كمية الأكل التى تتناولها ومعدل التحويل ومعدل الزيادة فى الوزن تبين من النتائج ان, معدل الأكل المتناول ومعدل الزيادة اليومية بالوزن فى الأرانب المصابة كان الأقل مقارنة بباقى المجموعات بينما تقاربت النتائج بين الحيوانات المعالجة بزيت الليمون والمعالجة بالدلتامثرين أيضا.
وكذلك معدل التحويل تأثر سلبيا بالاصابة فى الارانب الغير معالجة .
تم معايرة انزيمات الأكسدة فى نسيج الأرانب وذلك بتجميع عينات من الجلد من الأصابع من كل المجموعات فى ثلاث أوقات خلال فترة التجربة وهى عند بداية العلاج وبعد اسبوعين وبعد4 اسابيع (فى نهايه التجربة)لمعرفة تأثير الوقت مقترنا بالعلاج على الأنسجة. ومن النتائج تبين أن كل من الهيدروجين بيروكسيد والجلوتاثيون لم يتأثرا بشكل ملحوظ بمرور الوقت ربما يعود ذلك لاستقرار الحالة بعد العلاج . ولكن الليبد بيروكسيد انخفض بمرور الوقت .
تم فحص الأنسجة هستوباثولوجيا وأظهرت النتائج التحسن الملحوظ فى طبقات الجلد المعالج بزيت الليمون حيث تم استعادة بناء الطبقات التالفة مع اختفاء الطفيل حتى الوصول الى جلد طبيعى فى نهاية التجربة والجلد المعالج بالدلتامثرين بدأ فى التحسن ببطء حتى نهاية التجربة.
ومن خلال ماقمنا به من اختبارات معملية وحقلية يمكننا استخلاص أن :-
زيت الليمون بتركيز 20% باستخدام الماء كمخفف, له تأثير قاتل على الطفيليات المسببة لمرض الجرب فى الأرانب ويمكن علاج الأرانب المصابة به للحصول على نتيجة قوية فى وقت قصير وهو من الزيوت المتوفرة وسهلة الاستخدام وغير سام وأمن جدا بالنسبة للحيوانات والانسان وغير ملوث للبيئة لذلك يعد استخدام زيت الليمون فى علاج الجرب فى الأرانب اتجاه جديد وجيد جدا .