الفهرس 
Introduction & Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 113 |  |  |
| | | from | 113 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : يعتبر التسمم الميكروبي بالدم متأخر الحدوث بالأطفال حديثي الولادة الخدج مشكلة صحية شائعة بمراكز حديثي الولادة تتسبب في ارتفاع نسب الإعاقة والوفيات لدى الأطفال وتزداد المشكلة سوءا لدى الأطفال حديثي الولادة الخدج ( ناقصي العمر الرحمي ) بسبب ضعف المناعة، كما أنه ترتفع نسب الإصابة بالتسمم الميكروبي بالدم بالمستشفيات بسبب قلة التعقيم خاصة بالدول النامية. تعتبر مزارع الدم هي الوسيلة الأكثر دقة في تشخيص التسمم الميكروبي بالدم ولكن يعيبها تأخر النتائج واحتمال تأثرها بالميكروبات الخارجية. ولما كانت الحاجة في سرعة التشخيص وبدء العلاج في ازدياد لتقليل نسب الوفيات والإعاقة الناجمة عن تسمم الدم الميكروبي ، بدأ البحث عن وسائل بديلة للتشخيص بدرجة تقارب مزارع الدم في دقتها وتتميز بسرعة النتائج.
الهدف من البحث : تقييم دور النسبة المئوية للتغير في دلالات العدوى – بروتين سي التفاعلي – وعدد الخلايا البيضاء وعدد الصفائح الدموية كوسيلة تشخيصية وتكهنية في التسمم المكيروبي بالدم متأخر الحدوث بالاطفال حديثي الولادة الخدج. المرضى وطرق البحث : لقد تمت الدراسة في خلال سنة ميلادية على 51 طفل ناقصي العمر الرحمي يشتبه في إصابتهم بالتسمم المكيروبي بالدم وقد خضع هؤلاء الأطفال لمعيار جريفن لتقييم الإصابة بالتسمم الميكروبي بالدم وتم اختيار الأطفال ذي التقييم أكبر من أويساوي 3 و يشترط في هؤلاء الأطفال أن يقل عمرهم الرحمي عن 37 اسبوع وأن تبدأ الاصابة بعد مرور ثلاثةأيام من الولادة. يتم إجراء الآتي :
1- سحب عينة دم في اليوم الأول للإصابة.
2- سحب البروتين سي التفاعلي في الأيام : 1 ،3،5 .
3- سحب عدد الخلايا البيضاء في الايام : 1 ،3،5 .
4- سحب عدد الصفائح الدموية في الايام 1 ،3،5. بإستخدام البرامج الإحصائية يتم قياس التغير في البروتين سي التفاعلي وعدد الخلايا البيضاء الكلي وعدد الصفائح الدموية ومقارنة هذه التغيرات بنتائج مزارع الدم إضافة إلى مقارنتها بالمسار الإكلينيكي للطفل أثناء الحجز بالمستشفى وحالته عند الخروج وهذا لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه التغييرات كأداة تشخيصية وتكهنية في التسمم الميكروبي بالدم متأخر الحدوث.