Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between Medical & Surgical Management of Missed Abortion in Primigravidae at First Trimester /
المؤلف
Zaky, Ezzat Shokry.
هيئة الاعداد
باحث / عزت شكرى زكى
مشرف / محمد حسين سعد مكارم
مناقش / صفوت عبد الرضى محمد
مناقش / عبد العزيز جلال الدين الدرويش
الموضوع
Pregnancy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
75 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2016
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Obestetric and gynaecology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 86

from 86

Abstract

تشمل تلك الدراسه مائة سيدة تعرضت للإجهاض المفقود عند حملهن لأول مرة .قسمت المائة سيدة الي مجموعتين متساويتين.مجموعة ( أ) وشملت خمسون سيدة خضعن للجراحة و التوسيع والكحت والمجموعة (ب) وشملت خمسون سيدة خضعن للعلاج الدوائي( استخدام عقار الميزوبروستول 400مجم عن طريق المهبل و400مجم أخري عن طريق الفم ). والمرضي اللاتي شملتهن تلك الدراسة في حملهن لأول مرة كان كيس الحمل فارغا أو أحتوي علي قطب جنيني لايتعدي عمره ستة أسابيع بلا ضربات للقلب أو كيس حمل في مرحلة أقل منها عند عدم وجود حيض ودون فترة نمو من 7 الي 10 أيام ولاظهور لضربات القلب أو كيس حمل بقطب جنيني لايتعدي عمره ستة اسابيع بدون ضربات للقلب لم ينمو أكثر من 7 الي 10 أيام .
أما المرضي اللاتي تم استبعادهن من هذه الدراسة هن من تعرضن لإجهاض متكرر في الثلاث شهور التاليه من الحمل أو ممن تعرضن لكل من الإجهاض المفقود و الحمل المنتبذ (خارج الرحم) معا أو الحمل ذو الحويصلة الفارغة .
ومرضي تلك الدراسة تم اختيارهن عشوائيا وقسمن إلي مجموعتين مع إستخدام نظام الحوسبة (إستخدام الكمبيوتر في حفظ البيانات) لمقارنة إستخدام الإجراء العلاجي أو الجراحي لسيدة عند حملها الأول تتعرض لإجهاض مفقود في الثلاث شهور الأولي من الحمل . أجريت تلك الدراسة بمستشفي ساحل سليم المركزي بأسيوط
شملت تلك الدراسة مائة سيدة في أول حمل لهن وكانت فترة حملهن في عمر يقل عن أربعة عشر أسبوع مع إشارة بإنتهاء هذا الحمل (إجهاض مفقود / بويضة فاسدة ).
وقد أجريت جراحة الإجهاض للمجموعة الاولي بعد 3-6 ساعات صيام بعد التشخيص وتحت التخدير الكلي. أما بالنسبة للمجموعة الثانية من النساء اللاتي قبلن إستخدام الدواء للتخلص من هذا الحمل فقد إستخدمن عقار الميزوبروستول وهو بمثابة الهرمون او الإنزيم المحفز (بروستجلاندن ) لبدء استثارة (تنشيط ) الرحم ليقوم بطرد هذا الحمل . وكان عبارة عن كبسولتين 200مجم من الميزوبروستول قد تم تبليلهن في محلول ملحي طبيعي ثم وضعهن بمهبل أولئك السيدات وعدد 2 كبسولة أخري 200 مجم من نفس العقار(الميزوبروستول ) تأخذ عن طريق الفم علي معدة خاوية ويكرر هذا عند الحاجة . وعند قيام المريضه بطرد هذا الجنين فلا حاجة آنذاك لتكرار هذا الدواء .
إن حالات المجموعة الاولي اللاتي فشلن في طرد الجنين بعد إجراء التوسيع والكحت قد تلقين الجرعة الأولي(800مجم) من الميزوروستول وعند فشل الإجهاض في خلال 12 ساعة تناولن جرعة أخري (800مجم) تقسم كالتالي 400مجم عن طريق الفم ومثلها عن طريق المهبل وفي حالة فشل الإجهاض لمرة أخري في ال12 ساعة التالية تتم آنذاك عملية التوسيع والكحت بعد مرور 24 ساعة من تناول عقار الميزوبروستول .
في حالة عدم إتمام الإجهاض بعد الجرعة الثانية من الميزوبروستول يتم التخلص من الحمل جراحيا بعد التخدير . حيث تتم عملية توسيع وكحت تحت التخدير لإولئك السيدات اللاتي لم يتمكن من إتمام الإجهاض كلية.
وقد أثبتت نتائج تلك الدراسة أنه ليس هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين بالنسبة لقطر كيس الحمل الأمامي- خلفي والتي تكون إيجابية بما يعادل 696, مم أو 621,مم عند تقديرها أسبوعيا وليس هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين عند قياس القطر العرضي لكيس الحمل والذي يعادل 329, إيجابيا أو 311, عند تقديره أسبوعيا .
وليس هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين بالنسبة لقياس البعد المتوسط لكيس الحمل (تقاس فترة الحمل بالمليمتر) بمعدل إيجابي 389 .,
ولقد كان هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين عند إخلاء الرحم تماما بالنسبة للمجموعة الأولي التي تعرضت لإجراء جراحي 48/50 أي 96% والمجموعة الثانية والتي طردت الحمل وتبعاته بنجاح تام بنسبة 36/50أي 72% وكان الإختلاف بينهم ذو مغزي إحصائي (إيجابي بنسبة 001,) .
وقد تم إجهاض ثمان وأربعين سيدة من خمسين بإجراء جراحي إجهاضا تاما بمعدل نجاح 96% واثنتان فقط فشلن بعد التوسيع و الكحت تحت التخدير حيث إستجابت سيدة واحدة بعد تلقيها جرعة من الميزوبروستول 400مجم بالفم وأخري مثلها مهبليا وتم الإجهاض كليا بعد الجرعة الأولي بينما لم تستجب السيدة الأخري للجرعة الثانية بعد12 ساعة من الجرعة الاولي وكررت لها عملية التوسيع والكحت .
أما بالنسبة للمجموعة الثانية فكان هناك سبع وأربعون إمراة (من 50) قد تعالجن دوائيا : 36 منهن أجهضن إجهاضا تاما بعد الجرعة الاولي و 6 آخريات بعد الجرعة الثانية و 5 سيدات لم يتم إجهاضهن بعد الجرعتين ويكون معدل النجاح آنذاك 94% ومعدل الإجهاض التام 84% اي 42 من 50 سيدة بينما خضعت الخمس سيدات اللاتي لم يجهضن كلية لإجراء جراحي تحت التخدير (5من50 سيدة إي 10% )أما الثلاث سيدات الباقيات فشلن في الإجهاض كليا تحت التأثير الدوائي وتم بعد خضوعهن للتوسيع والكحت تحت التخدير الكلي (3من 50 سيدة إي 6%) .
ولاإختلاف ملحوظ بين المجموعتين بالنسبة لقياس النبض (إيجابي بنسبة 163, ) ودرجة الحرارة (إيجابي بنسبة 266, ) وقياس ضغط الدم الإنقباضي (إيجايي بنسبة 838,) وقياس ضغط الدم الإنبساطي ( إيجابي بنسبة 693,) وليس هناك إختلاف بالنسبة لوجود أو غياب صفار كيس الحمل بين المجموعتين ( إيجابي بنسبة 674, ) وليس هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين عند وجود أو غياب الإنفصال المشيمي لكيس الحمل (إيجابي بنسبة 841,) وليس هناك إختلاف ملحوظ بين المجموعتين في إختلافهن عند إنقطاع الحيض وعمر الحمل ( عند قياس القطر العرضي , بنسبة إيجابية 513, ) .
ولقد خلصت تلك الدراسة إلي أن إخلاء الرحم جراحيا في حالات الإجهاض المفقود في الثلاثة شهور الأولي من الحمل يرتبط بإنخفاض معدل المضاعفات وإخلاء الرحم في وقت أقصر.
ان وصف العلاج بالميزوبروستول يعد آمنا وذو تأثير معقول في احداث الاخلاء التام للرحم في حالات الاجهاض المفقود وعندما لايتم هذا , يقوم الميزوبروستول بتوسيع عنق الرحم لاجراء الجراحة .لاتحتاج البويضة الفاسدة للتدخل جراحيا.