Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مكتبات الجامعات المصرية الخاصة والمشتركة مع جامعات أجنبية :
المؤلف
الشربينى, هبه الله طارق عباس.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله طارق عباس الشربينى
مشرف / أحمد أنور بدر
مشرف / ميساء محروس احمد مهران
مناقش / رؤوف عبد الحفيظ هلال
مناقش / أمجد عبد الهادى الجوهرى
الموضوع
المكتبات الجامعية. المكتبات الجامعية - تنظيم وإدارة. الجامعات الأجنبية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

تناولت الدراسة الميدانية بالوصف والتحليل واقع وتطور مكتبات الجامعات الخاصة والمشتركة مع جامعات أجنبية بهدف بيان الحقائق المتصلة بهذا الواقع وتقييمه وتحديد نواحي القوة والضعف في موارد المكتبات ونظمها وخدماتها وتكنولوجيا المعلومات المستخدمة بها ومحاولة إيجاد إجابات للتساؤلات التي طرحت من خلال البحث وفيما يلي أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1 – فيما يتعلق بالسؤال الأول الخاص بالواقع الحالي لمكتبات الجامعات المصرية الخاصة والمشتركة مع جامعات أجنبية وذلك من حيث المبنى وتصميمه ومساحته وطبيعة الأثاث والتجهيزات المتوفرة فيها ومدى كفايتها، وقد برزت النتائج التالية:
1/1- تعاني بعض المكتبات موضوع الدراسة من عدم توفر الموقع الجيد للمكتبة من حيث سهولة وصول المستفيدين إليها والبعد عن الضوضاء.
1/2- جميع مباني المكتبات لم تصمم لتكون مكتبة وإنما هي عبارة عن غرف إدارية أو قاعات دراسية خصصت لذلك الغرض.
1/3- تعاني معظم المكتبات موضوع الدراسة من نقص في بعض فئات الأثاث (المقاعد – المناضد)، فالأثاث الموجود لا يكفي حاجات المستفيدين، وقلة عدد اللوحات الإرشادية وحوامل المجلات والصحف.
1/4- افتقار العديد من المكتبات موضوع الدراسة إلى التجهيزات الضرورية من أجهزة تصوير وطابعات وأجهزة اتصال وأجهزة عرض الشفافيات، والتجهيزات اللازمة من أجل استخدام التقنيات الحديثة بالمكتبة.
1/5- عدم وجود قاعات للدراسة سواء قاعات فردية Individual Study Area أو جماعية Group Study Area رغم احتياج المستفيدين لمثل هذه القاعات التي أصبحت من السمات الحديثة في المكتبات الجامعية.
1/6- عدم توافر أجهزة آلية كأجهزة مراقبة للحماية من السرقات في معظم مكتبات محل الدراسة.
2 – وفيما يتعلق بالسؤال الثاني الخاص بطبيعة وحجم الميزانيات المخصصة للمكتبات الجامعية موضوع الدراسة وما مدى كفايتها، وقد برزت النتائج التالية:
2/1- قلة الموارد المالية المرصودة لمعظم المكتبات محل الدراسة وتذبذبها ما بين الصعود والهبوط وثباتها في بعض الأحيان وبالتالي عدم قدرتها على مواجهة الاحتياجات التعليمية والبحثية للمستفيدين منها.
2/2- عدم تخصيص ميزانية سنوية مستقلة وواضحة لجميع المكتبات الممثلة في الدراسة فلا تستطيع المكتبات أن تضع خطط مستقبلية لتطوير المكتبة والنهوض بخدماتها.
2/3- عدم تحديد أوجه صرف الميزانية في المكتبات محل الدراسة.
3 - وفيما يتعلق بالسؤال الثالث الخاص بشكل وطبيعة التنظيم الإداري للمكتبات الجامعية موضوع الدراسة وما مدى كفاية القوى البشرية العاملة فيها وكيف يتم اختيارها وتعيينها وما هي طبيعة التنمية المهنية لها وما نسبة المتخصصين فيها، وقد برزت النتائج التالية:
3/1- عدم وجود لجنة للمكتبة في جميع المكتبات موضوع الدراسة.
3/2- وجود نقص في عدد العاملين في بعض المكتبات موضوع الدراسة.
3/3- وجود نقص في عدد المتخصصين في المكتبات والمعلومات في بعض المكتبات موضوع الدراسة.
3/4- عدم اهتمام معظم المكتبات محل الدراسة بالتنمية المهنية للعاملين وقلة برامج التدريب التي تقدم لهم، وعدم اتساقها مع ظروف العمل.
3/5- عدم تفعيل التعاون بين معظم المكتبات الممثلة في الدراسة والمكتبات الأجنبية المشاركة لها في عملية التنمية المهنية للعاملين، وعدم المشاركة في الدورات التدريبية التي تعقد في هذه الدول لرفع مستوي كفاءتهم ولتبادل الخبرات فيما بينهم.
4 - وفيما يتعلق بالسؤال الرابع الخاص بالاتجاهات العددية والنوعية للمجموعات المقتناة في مكتبات الجامعات الخاصة موضوع الدراسة وهل تفي تلك المجموعات باحتياجات المستفيدين وما هي السياسة التي تتبعها في تنمية المجموعات، وقد برزت النتائج التالية:
4/1- ضعف عدد مجموعات المكتبات وعدم تناسبها مع حجم المجتمع القائم على خدمته.
4/2- عدم توافر توازن في أشكال المجموعات المقتناة في المكتبات محل الدراسة حيث أن الغالبية العظمى كانت من نصيب الكتب والأقراص المدمجة (DVDs – CDs) وقلة عدد الدوريات بالرغم من أهميتها في المكتبات الجامعية وقلة المجموعة المرجعية والمواد السمعية والبصرية وعدم توافر أبحاث المؤتمرات العلمية والأدلة والبحوث والمصغرات الفيلمية.
4/3- عدم توافر عنصر التوازن الموضوعي للمجموعات المقتناة في معظم المكتبات محل الدراسة وعدم قدرتها في بعض الأحيان على تغطية معظم الموضوعات التي يحتاجها المستفيدين.
4/4- عدم وجود سياسة مكتوبة لبناء وتنمية المجموعات في معظم المكتبات موضوع الدراسة. كما أن السياسات الموجودة في بعض المكتبات غير مكتملة العناصر فهي تحتاج إلى أعادة لصياغتها واستكمالها بحيث تغطى العناصر الأخرى المتعلقة بعمليات تنمية المجموعات.
4/5- عدم الاهتمام بالمصادر الأخرى للاقتناء والاكتفاء فقط بالشراء فيجب أيضا التوسع في عملية الإهداء ووضع سياسة واضحة لها حتى تستطيع أن تستفيد هذه المكتبات منها دون تحمل أعباء إضافية على ميزانياتها وكذلك الاهتمام بالتبادل مع الجامعات المؤسسات الأخرى خاصة الجامعات والمؤسسات الأجنبية المشاركة لها.
4/6- الاعتماد بشكل أساسي على أعضاء هيئة التدريس ومديري المكتبات في عملية الاختيار وعدم الاهتمام برأي الطلاب.
4/7- عدم وجود مجموعات قوية من الأدوات المعنية في الاختيار والتزويد.
4/8- اهتمام معظم الجامعات محل الدراسة بعمليات الجرد والاستبعاد والتنقية ولكنها تختلف من مكتبة لأخرى حسب السياسة التي تتبعها كل مكتبة في إجراء هذه العمليات.
5 - وفيما يتعلق بالسؤال الخامس الخاص بالإعداد الفني للمجموعات المقتناة في مكتبات الجامعات الخاصة موضوع الدراسة، وما هي النظم المتبعة في ذلك، وقد برزت النتائج التالية:
5/1- أن العمليات الفنية في معظم المكتبات موضوع الدراسة تعاني من قلة المكتبين المتخصصين في العمليات الفنية مما يؤدي إلى عدم الدقة في عمليات فهرسة المواد المكتبية ويؤثر سلباً على ما تقدمه هذه المكتبات من خدمات.
5/2- عدم إتاحة أغلبية المكتبات محل الدراسة لفهارسها الآلية عبر الانترنت.
5/3- عدم تفعيل عملية الفهرسة التعاونية بين المكتبات محل الدراسة ومكتبات الجامعات الأجنبية المشاركة لها مما يوفر الوقت والجهد المبذول في هذه العمليات وأيضا يضمن الدقة في بعض الأحيان.
5/4- تستخدم جميع المكتبات محل الدراسة تصنيف ديوى العشري فهو يتميز بالشمولية والوضوح وسهولة استخدامه من جانب المستفيدين حيث تتيح جميع المكتبات نظام الرفوف المفتوحة لعرض مقتنياتها.
6 - وفيما يتعلق بالسؤال السادس الخاص بخدمات المعلومات التي تقدمها مكتبات الجامعات الخاصة موضوع الدراسة للمستفيدين وهل تلبي هذه الخدمات احتياجاتهم، وقد برزت النتائج التالية:
6/1- اقتصار ساعات العمل في معظم المكتبات موضوع الدراسة على فترة واحدة وهي الفترة الصباحية وعدم وجود فترة مسائية في معظم الجامعات محل الدراسة وهذا قد يجعل فترة استخدام المستفيدين للمكتبة قليلة لانشغالهم في المحاضرات سواء كانوا طلبة أو أعضاء هيئة التدريس.
6/2- هناك العديد من خدمات المعلومات الحديثة غير متوفر في بعض المكتبات محل الدراسة مثل البحث في قواعد البيانات وخدمة البث الانتقائي للمعلومات بالإضافة إلى بعض الخدمات التقليدية مثل خدمة المواد السمعية والبصرية، وخدمة التصوير واقتصارها في بعض الجامعات على الأعمال الإدارية أما الخدمة المرجعية والخدمات الببليوجرافية يجب الاهتمام بها والعمل على تطويرها، وبعض المكتبات لا يوجد بها خدمة البحث في الفهارس الآلية.
6/3- انخفاض حجم الإعارة في معظم المكتبات الممثلة في الدراسة والاختلاف فيما بينها في إعداد الكتب المسموح بإعارتها ومدة الإعارة بين المكتبات موضوع الدراسة ولا يوجد تبادل للإعارة لمصادر المعلومات بين المكتبات.
6/4- بعض المكتبات موضوع الدراسة لا تقوم بتقييم واستطلاع آراء المستفيدين حول خدمات المعلومات المقدمة لهم.
7 - وفيما يتعلق بالسؤال السابع الخاص بتقنيات المعلومات الحديثة المستخدمة في مكتبات الجامعات الخاصة موضوع الدراسة، وقد برزت النتائج التالية:
7/1- تستخدم بعض مكتبات الجامعات محل الدراسة أنظمة آلية مفتوحة المصدر وهي نظام كوها، ونظام PMB.
7/2- عدم قيام بعض المكتبات محل الدراسة بإدخال نظم آلية إلى مكتباتها.
7/3- بعض المكتبات موضوع الدراسة لا تستخدم النظم الآلية الموجودة بها في جميع العمليات الفنية واقتصارها على بعضها.
7/4- عدم اشتراك معظم مكتبات الجامعات محل الدراسة في قواعد البيانات العلمية.