الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 229 |  |  |
| | | from | 229 | | |
المستخلص
إن حقوق الطفل ليست منفصلة عن حقوق الإنسان عامة ، ولم يقتصر الاهتمام بإقرارها وحمايتها على المستوى الدولي فحسب بل تعداه إلى تأكيد النص عليها في التشريعات المحلية للدول ، إلا أن الواقع المؤلم الذي يتعرض له الأطفال بشكل يومي في مختلف أنحاء العالم وخاصة دول العالم الثالث من حرمان واستغلال وجوع وقتل وعنف وتهريب وتجنيد وتسليح وتمييز وعمالة الأطفال كذلك ظهور ممارسات لبعض العادات السيئة المنطوية تحت ما يسمى ” الأعراف ” كحرمان الفتاة من التعليم والزواج المبكر والذي يظهر أثره واضحًافي محافظة صعدة ولذلك كان سببًافي اختياري لموضوع هذا البحث.
ليهدف إلى معرفة حقوق الأطفال في الشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف اليمنية.
ومن ثم محاولة الإسهام في التوعية بأهمية حقوق الأطفال وضمان احترامها بما يكفل تعزيز النصوص القانونية بإمكانات ، وتدابير إجرائية تكفل بلورة النصوص على أرض الواقع والممارسة الميدانية ، خصوصاً إذا ما علمنا بأن هناك عدد من الدراسات المتميزة من طرف العديد من الجهات والمنظمات الدولية المهتمة بالطفل ، وكذا بعض الجهات والجمعيات في بلادنا خصوصاً الحكومية التي تظهر الفرق بين النصوص القانونية من جهة والواقع الصعب المعيش من الإهمال والحرمان للطفل .. إلخ .
كما أن للبحث أهمية في كونه سيثري الجانب النظري الذي يتناول حقوق الطفل ، وذلك في أهم فئة من فئات المجتمع والتي تشكل ما يقارب من نصف المجتمع وهي فئة ” الأطفال ” .
أهمية الدراسة :
تكتسب الدراسة أهميتها من المكانة والأهمية البالغة للحقوق الإسلامية ومنها الطفولة التي سوف يدور موضوع البحث حولها .
كما تكتسب هذه الدراسة أهميتها أيضاً في إبراز الفوارق الجوهرية فيما تنص عليه الشريعة الإسلامية في قضية الحقوق الإنسانية للأطفال , وما ينص عليه القانون والأعراف اليمنية ، وموقف الحكومة اليمنية في موائمتها بين التزاماتها الدستورية لكون الإسلام المصدر الأول للتشريع فيها ، وبين التزامها بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان في حدود محافظة صعدة .
ومن ثم المساهمة في سد جزء من العجز الموجود في المكتبة اليمنية بخصوص موضوع واقع الحقوق الإنسانية للطفولة في محافظة صعدة .
مناهج الدراسة :
نظرًا لتشعب موضوع الحقوق الإنسانية للطفولة وارتباطه بالعديد من المواضيع سوف يستخدم الباحث أكثر من منهج ، فالمنهج التاريخي ضروري لبحث منظومة حقوق الطفولة من خلال جذورها التأسيسية والتأصيلية وصولاً إلى حقيقة النصوص الإسلامية والتشريعات بالمنهج الوصفي .
ويستخدم الباحث أيضًا المنهج المقارن للقيام باستعراض حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية من ناحية ، والقوانين اليمنية والدولية من ناحية أخرى ، ومدى تطبيقها وحمايتها على أرض الواقع في محافظة صعدة .
وأخيرًا يستعين بالمنهج الموضوعي بحيث يكون موضوعي ومحايد في بحثه بدون تحيز وبحياد تام ومتجرد من أفكاره ومعتقداته وأي مؤثرات أخرى للوصول إلى الحقيقة العلمية .
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف الرئيسة التالية :
إظهار الحقوق الإنسانية للطفولة في الشريعة الإسلامية والقانون والأعراف اليمنية .
إبراز مختلف المجالات ذات العلاقة بحقوق الطفل .
بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الشريعة الإسلامية والتشريع اليمني والدولي في موضوع الحقوق الإنسانية للطفولة .
تقييم واقع الطفولة ومدى التطبيق والحماية لحقوقها في محافظة صعدة .
إخراج دراسة تأصيلية للحقوق الإنسانية للطفولة في محافظة صعدة .
حدود الدراسة :
الحدود الجغرافية للدراسة التطبيقية محافظة صعدة .
الحدود الزمنية تقتصر الدراسة على القوانين اليمنية والاتفاقيات والمواثيق الدولية المعمول بها حاليًا .
تتضمن الدراسة أيضًا ( حماية الطفل من العنف والاستغلال ، والتعليم ، والصحة للطفل، وحقوق الميراث ، والزواج المبكر ، وعمالة الأطفال ، وحقوق الطفل الحدث ، تحديد سن الطفل ، إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة ، بيع الأطفال ودعارة الأطفال ، وتهريب الأطفال ، استغلال الأطفال في التسول والاستغلال الجنسي ).