Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ما نسب إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام من القراءات الشاذة دراسة لغوية وصفية /
المؤلف
أحمد, قناوي محمد فاوي.
هيئة الاعداد
باحث / قناوي محمد فاوي أحمد
مشرف / حمدى بخيت عمران محمد
hamdy.mohamed1@art.svu.edu.eg
مشرف / وحيد الدين طاهر عبدالعزيز حسب
مشرف / وحيد الدين طاهر عبدالعزيز حسب
الموضوع
القراءات الشاذة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
472 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/10/2014
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 496

from 496

المستخلص

لقد اصطفى الله العرب على سائر الأمم ليتحملوا الأمانة ، وليخرج منهم نبي آخر الزمان ألا وهو نبينا محمد  وجاء لهم بمعجزة فيما برعوا فيه كسائر الأمم السابقة ، والقرآن الكريم هو المعجزة التي تحدى الله بها العالم {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [الشعراء:195] وليس العرب فقط ، وقد برع العرب في اللغة ولم يضاهيهم في ذلك أمة من الأمم ، فكانوا أهل فصاحة وبيان ، ولم تعرف أمة غيرهم بذلك ومن هذا الكتاب تفرعت علوم لا حصر لها من التفسير والبلاغة واللغة والقراءات ، ولقد قيض الله علماء اختارهم لكتابه يقومون عليه دراسة وتدريسا{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } [فاطر:32] ولكي يحفظ الله هذا الكتاب من التبديل والتحريف مصداقا لقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9] فقد نشأ علم القراءات الذي يتناول القرآن من حيث التواتر وصحة السند وانكب العلماء يدرسون ما قرأ به النبي وصحابته الكرام وما لم يقرءوا به ، فظهرت قراءات سميت بأسماء العلماء الذين وقفوا عليها بالجمع والتمحيص والدراسة ، فكانت القراءات العشر المتواترة ، وبقيت قراءات انقطع سندها عند فترة زمنية محددة ، أو عرفت عند العلماء بأنها على سبيل التفسير والتوضيح وهو ما وُجد في مصاحف بعض الصحابة كعبد الله ابن مسعود وأبي بن كعب فجمع العلماء هذه القراءات وأفردوها بالتصانيف وعرفت بالقراءات الشاذة ، وهي لا تعتبر قرآنا ولا يتعبد بتلاوتها ، ومن هؤلاء العلماء العالم الجليل أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان (ت370هـ) فقد برع في القراءات الصحيح منها والشاذ بالإضافة إلى أنه عالم في اللغة ، ومن مؤلفاته الحجة في القراءات السبع ، ومختصر في شواذ القرآن من كتاب البديع – موضوع البحث - ولما كانت رسالة الماجستير في القراءات العشر المتواترة استخرت الله  كي أبدأ مشروع دراسة الدكتوراه فاستشرت أستاذي ومعلمي المشرف الأول على رسالة الماجستير أ.د/ حمدي بخيت عمران لكي أدخل في معترك جديد فأوصاني بالتزام ما بدأت الطريق به ، فقبلت النصيحة وشرعت بوضع خطة لرسالة الدكتوراه وعنوانها :” ما نسب إلى النبي وصحابته الكرام من القراءات الشاذة دراسة لغوية وصفية ”.
أما القراءات الشاذة فمبلغ علمي أنها قد درست ، أما ما نسب للنبي وآله والصحابة الكرام من قراءات لم تصل إلى درجة المتواتر فمبلغ علمي أنها لم تدرس كمبحث مستقل ؛ لذا جعلتها موضوعا لدراستي ، للأسباب الآتية :
ـ أن الدراسة متعلقة بكتاب الله  ويكفي هذا شرفا للدراسة .
ـ أن اختيار كتاب المختصر لابن خالويه كان لاحتوائه الكثير من القراءات الشاذة المنسوبة للنبي وآل بيته وصحابته الكرام ، دفعة واحدة فهو كتاب جامع عمدة في بابه ولكنه لم يتعرض لهذه القراءات بالشرح أو التفسير إلا نادرا .
ـ أن هذه القراءات تكثر فيها الخصائص اللغوية من صوتية وصرفية ونحوية ومعجمية .
أما المعوقات التي قابلتني في هذه الدراسة فهي الطريقة التي حقق بها كتاب المختصر لابن خالويه فالمحقق ربما لم تتوافر لديه النسخ الخطية الواضحة التي اعتمد عليها في تحقيقه للكتاب ؛ لذا تجده كثيرا ما يذكر قراءة ثم يأتي واضعو معاجم القراءات ليستدركوا عليه الصحيح منها أمثال الدكتور محمود الخطيب في كتابه : معجم القراءات ، وسيأتي أمثلة ذلك أثناء الدراسة ، ومتبعا المنهج الوصفي في الدراسة .