الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : منذ إجراء أول عملية استئصال الثدي من قبل هالستيد في عام 1892، واجه الجراحين العديد من المشاكل الجراحين مثل موت الجلد، وعدم التئام الجرح، والتورم الدموي ، والتورم المصلي، والعدوى. ويعتبر التورم مصلي عباره عن تجمع من السوائل المصلية التي تحدث بمعدلات تتراوح ما بين 25 ٪ إلى 85 ٪ بعد جراحات الثدي. وهناك وسائل متفاوتة فى حدوث التورم المصلي على تباين واسع سيتم عرضها فى هذا البحث. هذا التورم المصلى وجد انه يؤخر معدلات الشفاء، كما يتطلب علاجا لفترات طويلة، تسبب عدم ارتياح المريض، وتأخير العلاج المساعد. كما ان تكون التورم المصلي بعد إزالة الغدد الليمفاوية الإبطية يمكن أن يكون الى حد ما غير مفهوم السبب. وقد أفيد انه في عدد يتراوح مابين 25-85 ٪ من الحالات. وقد استخدمت العديد من الأساليب لمنع حدوث ذلك ولكن بنسبة نجاح ضئيله.وتشمل هذه الاساليب استخدام درانق لشفطها، والضغط على الجزء إبطي من الثدى والاستخدام الموضعى للتيتراسيكلين، واستخدام الفيبرين اللاصق، واستخدام شاش معقم للضغط الخارجي. ولكن الممارسة الأكثر شيوعا هو استخدام الدرانق لشفط التورم المصلى. وقد تبين وجود التورم المصلي في حالات اعادة تكوين الثدى باستخدام اثداء صناعيه بنسبه قد تصل الى 15% فى بعض الدراسات مع اضافة شبكه جلديه غير خلويه تشبه تلك من اصل بشرى. وقد ثبت ان التورم المصلى تحدث بشكل متكرر أكثر في العمليات الجراحية الكبيره والواسعة أو في تلك التي تتطلب درنقة للتصريف. وبالإضافة إلى ذلك، وجدنا ان هناك ارتباط مباشر مابين التورم المصلي و العدوى بموضع الجراحه. وقد وصف ان إغلاق هذا الفراغ التشريحى الميت في منطقة الإبطين، وكذلك تقنيات التشريحالمختلفة تؤثر على تشكيلالتورم المصلي والتى بالتبعيه تعتمد على الاسلوب المتبع للجراح اثناء الجراحه. كما وجد إن استخدام طريق التشريح الكهربيه للحد من فقدان الدم يتبعها زيادة بعدد الحالات المصابه بالتورم المصلي. لذلك من اجل منع تكون التورم المصلي، فمن المهم تقدير حجم المخاطر الفردية من تكونالتورم المصلي. وفي هذه الدراسة أجرينا مراجعة منهجية لعوامل الخطر التى تؤدى الى تكون التورم المصلي بعد جراحات استئصالاورام الثدي المتعدده. |