الفهرس 
منهجية الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
جاءت الدراسة في ثلاثة فصول بالإضافة للفصل التمهيدي الذي جاء بعنوان ” منهجية الدراسة ” وتناول مقدمة للدراسة، وأهمية الدراسة ومبرراتها، وأهداف الدراسة، ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها، ومصطلحات الدراسة، وحدود الدراسة، ومجتمع الدراسة وعينته، ومنهج الدراسة وأدواتها، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الباحث. الإطار العام للدراسة.
وجاء الفصل الأول بعنوان ” الإدارة الإلكترونية واقتصاد المعرفة ” وتناول الفصل مفهوم الإدارة حيث تعرض لأصلها اللغوي واستعرض عددًا من التعريفات التي عكست تنوع وتطور المدارس والنظريات التي تصدت للتأصيل النظري لعلم الإدارة، كما تناول الفصل حاجة الإدارة للاستعانة بالتكنولوجيا للارتقاء بالأداء وتقديم خدمات متميزة، واستعرض الفصل العوامل الداعية للتحول إلى الإدارة الإلكترونية .
كما تناول الفصل تعريفات الإدارة الإلكترونية والاتجاهات الفكرية الحاكمة لها، حيث دعت الدراسة إلى تبني التعريفات الأكثر تجريدا وعمومية، وهي تعريفات الاتجاه الثامن، الذي يرى في الإدارة الإلكترونية أنها تشمل جميع مكونات الإدارة التقليدية، إلا أنها قادرة على تخليق المعرفة وتعزيز بنية رأس المال الفكري للمؤسسة، والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
واستعرض الفصل كذلك المصطلحات التي تتداخل مع الإدارة الإلكترونية كالإدارة عن بُعد والأعمال الإلكترونية والحكومة الإلكترونية، وفي هذا الإطار تم التركيز على مصطلح الحكومة الإلكترونية بوصفه أكثر المصطلحات تداخلا مع الإدارة الإلكترونية، وانتهى إلى أن الإدارة الإلكترونية أشمل وأعم من الحكومة الإلكترونية، وأن الخلاف بينهما في الدرجة وليس في النوع .
كما استعرض الفصل أهمية وأهداف الإدارة الإلكترونية، ومقارنة بين الإدارة التقليدية والإدارة الإلكترونية لبيان النقلة النوعية التي حققتها الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بإنجاز الأعمال وتقديم الخدمات بالشكل المناسب والوقت المناسب بسرعة أكبر، ودقة أعلى، ومجهود وتكلفة أقل بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .
وكذلك تناولت الدراسة في هذا الفصل علاقة الإدارة الإلكترونية باقتصاد المعرفة، من حيث قدرتها- بفضل التكنولوجيا - على نقل المعلومات وتبادلها، وتخليق المعرفة وإدارتها؛ لتحقيق أهداف المؤسسة للمساهمة في اقتصاد المعرفة .
واختُتم الفصل باستعراض نماذج لتطبيقات الإدارة الإلكترونية على المستوى العالمي كما في فنلندا وكوريا الجنوبية والهند وتشيلي والإكوادور، والإقليمي كما في تونس والمغرب وسلطنة عمان والسعودية، والمحلي برنامج الحكومة الإلكترونية المصرية.
وجاء الفصل الثاني بعنوان ” مقومات الإدارة الإلكترونية لنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية ” وتناول الفصل نظم المعلومات وتعريفها وأنواعها وأهميتها، وبيان نظم المعلومات المطبقة بجامعة الإسكندرية، وأهمها نظم المعلومات الإدارية، كما تم تناول شبكات المعلومات وتعريفها وأنواعها وأهميتها، وبيان شبكات المعلومات المتواجدة بجامعة الإسكندرية، وأهمها شبكة مركز معلومات الجامعة، وكذلك تم تناول مراكز المعلومات من حيث تعريفها وأنواعها وأهميتها، وبيان مراكز المعلومات الموجودة بجامعة الإسكندرية وأشارت الدراسة إلى وجود مركز معلومات الجامعة.
كما تناول الفصل التعرف على العناصر التي تقوم عليها الإدارة الإلكترونية، التي رأى فيها بعضهم أنها تتكون من الأجهزة والمعدات والبرمجيات بمختلف أنواعها، والاتصالات ونظم المعلومات والكوادر البشرية. في حين يرى آخرون أنها تشمل عتاد الحاسب الآلي Hardware ويشمل المكونات المادية للحاسب الآلي ونظمه وشبكاته وملحقاته، والبرامج Software وتشمل نظم وشبكات الحاسب الآلي مثل البريد الإلكتروني، قواعد البيانات Database، برامج الحاسب، نظم إدارة الشبكات، مترجمات لغات البرمجة، أدوات تدقيق البرمجة، وشبكات الاتصالات Communication Networks ومنها الإنترانت Intranet، والإكسترانت Extranet، وشبكة الإنترنت Internet، وصُناع المعرفة Knowledge Workers وتتكون من القيادات الرقمية Digital Leaderships، والمديرين والمحللين للموارد المعرفية، ورأس المال الفكري في المؤسسة. ثم تم تناول تلك العناصر بالتطبيق على نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
وتناول الفصل أيضا الوظائف التي تؤديها الإدارة الإلكترونية من التخطيط الإلكتروني والتنظيم الإلكتروني والقيادة الإلكترونية والرقابة الإلكترونية، وذلك بالتطبيق على نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
كما تناول الفصل التعرف على المتطلبات الواجب توفرها لتطبيق الإدارة الإلكترونية، ومنها ضرورة وجود خطة استراتجية تشمل صياغة أهداف الإدارة الإلكترونية، وتصميم النظم وتطويرها؛ لتناسب عمليات الإدارة الإلكترونية ثم البدء بعملية التطبيق بمستوياته التقني والتطبيق على مستوى الأعمال، وأخيرا مرحلة التقييم، والمتطلبات الفنية والإدارية والتنظيمية وبيان المتوفر منها بنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
وتناول الفصل التعرف على الآليات المستخدمة في الإدارة الإلكترونية، ومدى توفرها بنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية. وتناول أيضا الأساليب التي تستخدمها الإدارة الإلكترونية، وما الأساليب المستخدمة منها في نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
واستعرض الفصل مجالات تطبيق الإدارة الإلكترونية كالحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية والصحة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والنشر الإلكتروني، والمجالات التي تطبق منها في نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
كما استعرض الفصل المراحل التي يتم فيها التحول والإنتقال من الإدارة التقليدية إلي تطبيق الإدارة الإلكترونية، والمرحلة التي تحتلها الإدارة الإلكترونية بنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية. وأخيرا يتناول الفصل المهام التي تقوم بها الإدارة الإلكترونية.
وجاء الفصل الثالث بعنوان ” مستقبل الإدارة الإلكترونية في نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية ” وتناول العلاقة بين الإدارة الإلكترونية لنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية وتنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية، الذي تمثَّل في مشاريع تطوير التعليم العالي Higher Education Enhancement Project (HEEP)، وتقوم على تنفيذه وحدة إدارة المشروعات Unit Management Project (UMP)، ويأتي مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات Information & Communication Technology Project (ICTP) كأحد مشاريع تطوير التعليم. والذي يُعتبر مشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات ICTP بجامعة الإسكندرية أحد تطبيقاته. وهو أهم مشروعات التطوير بجامعة الإسكندرية، حيث يسهم بدور كبير في الارتقاء بالجامعة تكنولوجياً حتى تغدو في مصاف الجامعات العالمية. ويسعى المشروع لتحقيق الميكنة المتكاملة للإدارة الجامعية (الإدارة الإلكترونية)، كما يهدف المشروع إلى إتاحة المعلومات بجامعة الإسكندرية إلى الصورة الإلكترونية من خلال شبكات معلومات للجامعة بشكل مباشر وسريع، واستحداث أنماط تعليمية جديدة، وتهيئة المجتمع الجامعي للتعامل معها من خلال التدريب الموجه والمستمر.
ويتناول الفصل المعوقات التي تواجه تطبيق الإدارة الإلكترونية، والمعوقات التي تعترض عمل الإدارة الإلكترونية بنظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.
ويتناول الفصل الاستراتجية (الرؤية المستقبلية) التي تسعى الإدارة الإلكترونية في نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية إلى تحقيقها.
ويُختتم الفصل ببناء نموذج مقترح للإدارة الإلكترونية في نظم وشبكات ومراكز المعلومات بجامعة الإسكندرية.