Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الأفلاطونية المحدثة فى اللاهوت اليهودى فى القرنين الحادى عشر والثانى عشر :
المؤلف
على, شيرين كمال محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / شيرين كمال محمد على
مشرف / حربى عباس عطيتو
مناقش / محمود أيوب محمد الشناوى
مناقش / أشرف حسن منصور
الموضوع
الفلسفة - تاريخ. الأفلاطونية الحديثة. اليهودية - فلسفة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
226 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
14/5/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

تتكوّن الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة و تلحقها خاتمة ، بالإضافة إلى ثبتٍ بأهم المصطلحات الواردة في البحث ، و قائمةٍ بالمراجع العربية و الأجنبية المطبوعة و الإلكترونية ، الفصل الأول بعنوان : الأفلاطونية المحدثة و كيفية انتقالها إلى الفكر اللاهوتي اليهودي في الأندلس في العصور الوسطى ، و هو يجيب عن الأسئلة الثلاثة الأولى ، حيث يعرّف بالأفلاطونية المحدثة و يعرض نماذج لأهم المفكرين الذين يمثّلونها منذ بدايتها ، ثم يتناول كيفية انتقالها للفكر اليهودي الأندلسي من خلال
حركة الترجمة و نقل العلوم ، و التي شارك فيها اليهود بنصيبٍ وافرٍ .
أما الفصل الثاني فهو بعنوان الفكر اليهودي في الأندلس في العصور الوسطى ،
و هو يجيب عن السؤال الرابع ، فيعرّف بالأندلس و كيف كان الفتح العربي لها ،
و كيف كان للتسامح الاسلامي فيها أثر كبير في تحويلها لمنطقة جذب للأجناس المختلفة و منهم اليهود ، الذين نعموا فيها بحياةٍ هانئةٍ و حريةٍ غير مسبوقةٍ بالنسبة لهم ، أتاحا لهم التبادل الثقافي و اللغوي و الفكري و العلمي و الفلسفي مع العرب المسلمين ، فأخذوا عنهم و أضافوا لما أخذوه الكثير و كانت لهم عليه بصمات واضحةً مميّزةً .
أما الفصلان الثالث و الرابع فيعرضان لثلاث شخصيات تتناولها الدراسة كنماذجٍ ممثّلةٍ للفكر اليهودي الأندلسي في العصور الوسطى ، و بالتحديد في القرنين الحادي عشر و الثاني عشر الميلاديين ، فيتناول الفصل الثالث شخصيتيّ يوسف بن يعقوب ابن صدّيق و إبراهام بار هييا ، من حيث فلسفتهما و أهم أفكارهما و أعمالهما ،
و شهرة أولهما كشاعرٍ إلى جانب كونه فيلسوفًا ، بينما يشتهر الثاني كعالمٍ فلكيٍ
و رياضيٍ و مترجمٍ لأعمالٍ عديدةٍ مهمةٍ ، بالإضافة لكونه رجل دولة حيث احتل منصبًا مهمًا فيها .
أما جوداها هاليفي الذي يتناوله الفصل الرابع فهو من أهم فلاسفة و شعراء اليهود
و أشهرهم ، و أفكاره و فلسفته و أشعاره شديدة الحماس لدينه و الاعتزاز به
و بالأراضي المقدسة في القدس ، و رحلته إليها في أواخر أيامه ، و كتابه الأشهر
” الخزري ” أو ” الرد و الدليل في نصرة الدين الذليل ” ، و الذي ألّفه قبل هذه الرحلة مباشرةً ، كلها كان و لا زال و سيظل لها عظيم الأثر في الفكر و الفلسفة اليهودية