Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر برنامج تدریبي في تنمیة الكفایات التدریسیة لمهارات التفكیر العلیالدى معلمي العلوم قبل الخدمة/
المؤلف
قدیس، شیرین مرقس مصري.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين مرقس مصري قديس
مشرف / عبدالرحيم أحمد أحمد سلامه
مشرف / سعاد محمد مغربي أحمد
مشرف / سعاد محمد مغربي أحمد
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
261ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
كلية التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
8/3/2015
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية بقنا - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

بناءً على الملاحظة الشخصیة، ونتائج الد ا رسات السابقة، ود ا رسة الواقع الفعلي لب ا رمج إعداد
المعلم بكلیة التربیة بقنا؛ فقد وضح أن هناك قصور في الكفایات التدریسیة لمها ا رت التفكیر العلیا
لدى معلمي العلوم قبل الخدمة؛ لذا فقد سعت الد ا رسة الحالیة إلى التعرف على أثر برنامج تدریبي في
تنمیة الكفایات التدریسیة لمها ا رت التفكیر العلیا لدى معلمي العلوم قبل الخدمة.
ولتحقیق هذا الهدف تم اتباع الإج ا رءات التالیة: تحدید مها ا رت التفكیر العلیا، والكفایات
التدریسیة لمها ا رت التفكیر العلیا، وتحدید وصیاغة الأهداف الإج ا رئیة المرجو تحقیقها من خلال
البرنامج، وإعداد البرنامج المقترح لتنمیة الكفایات التدریسیة لمها ا رت التفكیر العلیا (الابتكاري، والناقد،
وحل المشكلات)، وإعداد أداتا الد ا رسة (اختبار تحصیلي للمحتوى المعرفي من البرنامج، وبطاقة
ملاحظة للمحتوى المهاري من البرنامج)، وإج ا رء التجربة الاستطلاعیة، وتم إتباع المنهج شبه
التجریبي (تصمیم المجموعة الواحدة مع قیاس قبلي-بعدي)؛ حیث تم تطبیق الأداتین على مجموعة
الد ا رسة قبل تطبیق البرنامج، ثم تطبیق البرنامج علیهم، ثم تطبیق الأداتین علیهم مرة أخرى بعد إتمام
تطبیق البرنامج.
وقد أشارت نتائج الد ا رسة إلى فاعلیة البرنامج المقترح في تنمیة الكفایات التدریسیة لمها ا رت
التفكیر العلیا بشقیها المعرفي والمهاري .
یُعتبر المعلم المفتاح الرئیس لنجاح العملیة التعلیمیة لأنه المسئول الرئیس عن تنفیذ أهدافها،
ونظ ا رً للتطو ا رت الكبیرة والتغی ا رت السریعة المتلاحقة التي یشهدها العصر الحالي في مجالات
الصناعة والتكنولوجیا، وما یصاحب ذلك من انفجار معرفي أدى إلى تغی ا رت سریعة شاملة في الحیاة
بكافة مجالاتها بما فیها العملیة التعلیمیة، فقد انعكس ذلك على المعلم بوصفه عنص ا رً أساسیاً وفاعلاً
في النظام التربوي، مما أدى إلى التفكیر في ضرورة تطویر الكفایات المهنیة للمعلم؛
لیتمكن من القیام بأدواره ومواكبة هذا العصر واللحاق بمتغی ا رته.ونظ ا ر لأن مادة العلوم من المجالات الأكثر عرضة للتأثر بهذه المتغی ا رت، لذا ینبغي التطویر
المستمر لإعداد المعلم عامة ومعلم العلوم خاصة؛ لكي یقوم بدوره في إكساب وتنمیة مها ا رت التفكیر
العلیا التي یحتاجها الفرد لیعیش ویتكیف مع متطلبات هذا العصر، لاسیما أن الدور الرئیس لمعلم
العلوم مساعدة التلامیذ لیكونوا علماء الغد من خلال تشجیعهم على البحث والاكتشاف، مما أدى إلى
تغییر دور المعلم من مجرد ناقل للمعرفة، إلى موجه ومدیر ومصمم تعلیمي؛ یصمم المواقف
والأنشطة والوسائل والاست ا رتیجیات التي توفر للتلامیذ سبل البحث حول المعرفة ونقدها وتقییمها.كما أصبحت مهمة المعلم الرئیسة في تدریس العلوم تعلیم التلامیذ كیف یفكرون لا كیف
،(٢٢٢ : یحفظون (عبدالرحمن محمد السعدني وثناء ملیجي السید عودة، ٢٠٠٦
٢٢٣ )، لذا یجب أن تهتم كلیات التربیة بتدریب الطلاب المعلمین على : و(عایش زیتون، ٢٠١٣
تنمیة مها ا رت التفكیر والنقد، وأن یحظى المعلمون أثناء الخدمة أیضاً بفرص كافیة لتنمیة وتطویر
٥٦١ )، فالمعلم المبتكر والذي : مها ا رت التفكیر والنقد لدیهم (عبدالسلام مصطفى عبدالسلام، ٢٠٠٩
یؤمن بأهمیة إكساب تلامیذه مها ا رت التفكیر یوفر فرصاً ثریة لتنمیة التفكیر الابتكاري لدیهم (نایفة
،(٣٧١-٣٧٠ : قطامي ونزیه حمدي ویوسف قطامي وتیسیر صبحي وصابر أبوطالب، ٢٠١٠
ومن المنطقي أنه لا یمكن أن ینمي المعلم تفكیر تلامیذه ما لم یكن هو نفسه مبتك ا رً لطرق ووسائل
وأنشطة تدریسیة، وما لم یكن محباً للابتكاریة ومهتماً بتنمیتها (إسماعیل عبدالفتاح عبدالكافي،
١١١ )، وإذا لم یسع المعلم لتنمیة تفكیر التلامیذ، فإن فرصتهم في النجاح سواء في الحیاة :٢٠٠٥
.(٢٨١ : الأكادیمیة أو في الحیاة العادیة تصبح محدودة للغایة (نادیا هایل سرور، ٢٠٠