Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التفكير لدى عينة من الطلاب المعاقين حركيا وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية/
المؤلف
موسى، عمر عمر على.
هيئة الاعداد
باحث / عمر عمر على موسى
مشرف / عبد المنعم أحمـــد الدردير
مشرف / محسوب عبد القادر الضوى
مشرف / محسوب عبد القادر الضوى
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
كلية التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/4/2015
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية بقنا - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 56

from 56

المستخلص

إن الإعاقة الحركية الناتجة عن حوداث السير وغيرها من الحوادث الأخري هي إحدي أنواع الإعاقات المختلفة التي قد يصاب بها الإنسان في أي زمان و مكان , حيث إن الإعاقة الحركية تتخذ أشكالاً مختلفة بحسب نوع الإصابة و حجمها , ومن ذلك الشلل الكلي والشلل الجزئي و حالات البتر . و الإعاقة التي تصيب الإنسان لا شك تترك آثاراً سلبية علي حياته بصورة عامة . كما أن حجم المعاناة يزيد عندما تحدث الإعاقة بشكل مفاجئ , مما يجعل المعاق حركياً عرضة للإصابة بالأزمات النفسية المختلفة .
وتشير أساليب التفكير Thinking Styles إلي الطرق و الأساليب المفضلة للفرد فى توظيف قدراتهم , واكتساب معارفهم , وتنظيم أفكارهم والتعبير عنها بما يتلاءم مع المهام والمواقف التى تعترض الفرد . فأسلوب التفكير المتبع عند التعامل مع المواقف الأجتماعية فى الجوانب الحياتية قد يختلف عن أسلوب التفكير عند حل المسائل العلمية مما يعنى أن الفرد قد يستخدم عدة أساليب فى التفكير وقد تتغير هذه الأساليب مع الزمن (Sternberg ,1992:68) .
و يري عدنان يوسف العتوم (2004) أن لكل فرد أسلوبه الخاص فى التفكير , ومن الصعوبة بمكان التنبؤ بطرق تفكير الآخرين , كما أن أسلوب التفكير يقيس تفضيلات الأفراد اللغوية و المعرفية و مستويات المرونة لديهم فى العمل والتعامل مع الآخرين
وهناك بعض التصورات النظرية لأساليب التفكير والتى تختلف عن بعضها البعض من حيث عدد وطبيعة هذه الأساليب أو الطرق التى يفضلها ويتبعا الأفراد فى تفكيرهم , ومنها نموذج بايفيو Paivio (1971) والذي يتصور وجود نوعين من تفضيلات الأفراد و طرقهم فى التفكير هما : طريقة التفكير اللفظي Verbal Thinkinhg Method وطريقة التفكير التصوريImagery Thinking Method
ويمكن النظر إلي أسلوب التعلم علي انه تلك العملية المعرفية المادية , والتى يقوم فيها الفرد باستيعاب المعلومات , والتى يتم علي أساسها تحسين المهارات , والسلوكيات , والاتجاهات الخاصة بالفرد , سواء كان ذلك بطريقة مؤقتة ام دائمة Marci, 2009)) . ولقد احتل موضوع أسلوب التعلم مكاناً بارزاً لدي الباحثين فى المجال التربوي لعدد من السنوات , فنجد أنه خلال العقود السابقة ظهرت العديد من النظريات والنماذج , التى تحاول تفسير الأساليب التى يتم الاعتماد عليها فى عملية التعلم ( Zhang, 2002 ) .
وقد تعددت مسميات أساليب التعلم بتعدد الباحثين , فمن خلال دراسة قام بها رضا أبو سريع (1995: ص 2) , أظهرت أن تعدد أساليب التعلم , والاختلاف فى المصظلحات والمسميات , ناتج عن اختلاف الباحثين و أساليبهم فى البحث , لكن معانى هذه المسميات و خصائصها متقاربة .
وتقوم الفكرة الآساسية الخاصة بأساليب التعلم علي أن الأفراد يختلفون فيما بينهم فى الكيفية التى يتم من خلال تلقي المعلومات ( Pashler, McDaniel, Rohrer, Bjok, 2009 ) و عليه , فإنه يمكن النظر إلي أساليب التعلم علي أنها تلك السمات الشخصية المعرفية , و الوجدانية , و السلوكيات النفسية , التي تؤثر علي قدرة المتعلم علي تلقي المعلومات , والتفاعل مع البيئة التي تتم فيها عملية التعلم (Ashley-Dennison, 2010 ) . وبذلك تعد المعرفة الخاصة بأساليب التعلم ذات أهمية حقيقية , إذ أنها تساعد المعلم في توجيه الممارسات التدريسية الخاصة به , وفقاً لأساليب التعلم المفضلة .
ويعتبر عاصف علي باكير(2001) ان الانجاز الرياضي الهدف الرئيسي الذي تسعي إليه الفرق الرياضية ,حتى تتمكن من تحقيق الفوز فى المباريات والوصول إلي المستويات العليا ,ويجب أن تكون العملية التدريبية متكاملة فى مختلف الجوانب البدنية والمهارية والخططية والتفسية,وليس الاهتمام بجانب علي حساب الجانب الآخر حيث يعد الجانب النفسي أحد الجوانب الاساسية والتى تعلب دوراً مهما فى قدرة اللاعب علي مواجهة المواقف المختلفة أثناء المباريات الرياضية .
ويعرف عبد اللطيف خليفة (2000) دافعية الإنجاز بأنها استعداد الفرد لتحمل المسؤولية والسعي نحو التفوق لتحقيق أهداف معينه , والمثابرة للتغلب علي العقبات والمشكلات التي قد تواجهه , والشعور بأهمية الزمن والتخطيط للمستقبل .
ويشير عبد اللطيف خليفة (2000) , إلي ان دافع الانجاز عاملاً مهماً فى توجيه سلوك الفرد وتنشيطه , و في إدراكه للموقف , فضلاً عن مساعدته في فهم و تفسير سلوك الفرد , وسلوك المحيطين به , ويعد الدافع للإنجاز مكوناً اساسياً فى سعي الفرد تجاه تحقيق ذاته , وتوكيدها , حيث يشعر الفرد بتحقيق ذاته من خلال ما ينجزه و فيما يحققه من أهداف , وفيما يسعي إليه من أسلوب حياة أفضل ومستويات أعظم لوجوده الإنساني .
ويشير أحمد عبد الخالق , مياسة النيال (1992: ص 176) , إلي أنه من أهم المتغيرات التي تؤثر فى دافعية الإنجاز لدي الطلاب هو مفهومهم عن الذات , فالطلاب ذوي المفهوم المنخفض للذات يميلون دائماً للفشل , فضلاً عن أدائهم المنخفض , إلي جانب ذلك نجدهم لا يسعون إلي النجاح , وينزعون إلي تجنب الأعمال الصعبة , ويستسلمون عند مواجهة أية مهمة تتستم بالصعوبة .