الفهرس 
الملامح الجغرافية لبيئة الجزر النيلية بمحافظتي قنا والأقصريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 351 |  |  |
| | | from | 351 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة المشكلات البيئية للجزر البيئية للجزر النيلية في محافظتي قنا والأقصر دراسة في جغرافية البيئية ذلك الفرع الذي يعد من أبرز التطورات العلمية التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي وقد تزايدت الأهمية العلمية والتطبيقية لعلوم البيئة والتخطيط البيئي بسبب تعاظم التأثير السلبي للأنشطة البشرية المتعددة علي عناصر الوسط البيئي مما أدي إلي الإخلال بتوازنها ويتمثل دور العلوم البيئية في تشخيص المشكلات البيئية وتحديد عواملها طبيعية كانت أم حضارية واختيار وسائل معالجتها والاستجابة لأخطارها والتصدي لها .تقع الدراسة في 326 صفحة بما فيها الملاحق والمصادر والمراجع والملخص وتشمل علي خمسة فصول يسبقها مقدمة وتليها خاتمة وثبت المراجع وتحتوي علي 51 شكلا و25 صورة و42 جدول.يبدأ الفصل الأول بدراسة الملامح الجغرافية الطبيعية لبيئة الجزر النيلية وذلك من خلال التعرف علي أعدادها ومساحتها وأبعادها ثم نشأتها وتطورها الجيمورفولوجي ويتناول الجزء الثاني من هذا الفصل الملامح البيئية البشرية وذلك من خلال دراسة السكان بمعرفة أعدادهم وتركيبهم النوعي والعمري والاقتصادي والتعليمي وأثر ذلك علي البيئة ويتناول الفصل الثاني دراسة مكونات وتصنيف النظم البيئية وتم من خلاله التعرف علي النظام البيئي وعناصره الحية (التنوع الحيوي النباتي والحيواني بالجزر ) والغير حية (والتي تضم التربة والمناخ والمياه)
وقد تم تقسيم هذا النظام الرئيسي إلي عدة نظم فرعية ضمت نظما طبيعية كنهر النيل والمجاري المائية الموسمية التابعة له إلي جانب الجزر والحواجز الرملية ،هذا بجانب النظم البيئية البشرية والتي تضم النظام البيئي الزراعي والنظام البيئي العمراني. وقد تم في الفصل الثالث دراسة المشكلات الجيمورفولوجية بيئية الجزر والتي تشمل مشكلات تهدل وتعرية جوانب الجزر وأسباب هذا التهدل وصولا إلي التوصيا ت التي تحد من هذه المشكلة وكذلك مشكلة أنخفاض منسوب السطح وغيرها من المشكلات المرتبطة بالإرساب وأهم الآثار البيئية التي ترتبت علي مثل هذه المشكلات بينما أهتم الفصل الرابع بدراسة المشكلات البيئية للنظام البيئي الزراعي ومنها التدهور النوعي للتربة وتلويثها ومشكلة التجريف والتصحر وأهم الحلول المقترحة لحل هذه المشكلات وتقييم الأثر البيئي لهذه الحلول.
كما عالج الفصل الخامس والأخير وأهم مشكلات النظام البيئي العمراني ولما تمثله من ضغط علي هذه البيئة ويأتي في مقدمتها مشكلات البنية الأساسية والقمامة وتدني خدمات التعليم والصحة ويختم الفصل بأقتراح تخطيط تنموي للجزر يستند علي أسس بيئية ويهدف لتحقيق التنمية المستدامة لبيئة الجزر.