Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ولاة الأقاليم في العصر السلجوقي عصر السلاطين العظام١٠٩٩ م” - ٤٩٢ ه/ ١٠٣٧ -٤٣٢”/
المؤلف
حجازى، أم هاشم محمود جابر.
هيئة الاعداد
باحث / أم هاشم محمود جابر حجازى
مشرف / صلاح سليم طايع
مشرف / إبراهيم على السيد القلا
مشرف / إبراهيم على السيد القلا
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
204ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
4/8/2015
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية الآداب - التاريخ الاسلامى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 237

from 237

المستخلص

أدى السلاجقة دو  را مه  ما على مسرح التاريخ، لازالت آثاره باقية، وقد كانوا من
الجماعات التركية التي صنعت لها مجد وتاري ً خا وحضارة في أوطان جديدة ، واقتبست
من الحضارات الأخرى مثل الفرس وغيرهم، وسكنوا إقليم ما وراء النهر ثم انتقلوا إلى
إقليم خراسان، حيث سمح لهم السلطان محمود الغزنوى بالانسياج فى إقليم خراسان
وأخذوا في التوسع بحًثا عن الاستقرار، حتى تمكنوا من إقامة دولة مترامية الأطراف
بزعامة طغرلبك سنة ( ٤٢٩ ه/ ١٠٣٧ م).
وازدادت تلك القبائل في التوسع حتى وصلت إيران، والعراق، وأسيا الصغرى،
والشام، وبعد أن ورثوا أملاك الغزنويين اعترفت بها الخلافة العباسية سنة
٤٣٢ ه/ ١٠٤٠ م) ثم دخلوا بغداد فى عهد طغرلبك سنة ٤٤٧ ه/ ١٠٥٥ ، وقضوا على )
آخر ملوك البويهيين( الملك الرحيم) فإزداد نفوذهم فى حاضرة الخلافة العباسية، وبخاصة
بعد قضائهم على حركة أبى الحارث البساسيرى، وإعادة الخليفة العباسى إلى مقر الخلافة
بعد طرده منها، فأصبح السلاجق ُ ة سادة الموقف بعد أن حققوا وحدة العالم الإسلامى فى
المشرق.
ومما لا شك فيه أن يكون وراء هذا التاريخ الحافل لدولة السلاجقة ولاة وضعوا اللبنة
الأولى لمثل هذه الدولة، لذا جاء موضوع بحثي ”ولاة الأقاليم في العصر السلجوقي
ليلقى الضوء على الدور السياسي والحضاري الذي قام به ولاة الأقاليم في ترسيخ
أركان الدولة السلجوقية والذين استطاعوا بعد ذلك تكوين دولة سجلت مكانها في
التاريخ، وبخاصة فى الفترة المليئة بالتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
١٠٩٩ م) وهم - ٤٩٢ ه/ ١٠٣٧ - والثقافية، وهى فترة السلاطين العظام ( ٤٣٢
السلطان طغرلبك ( ٤٢٩ ه/ ١٠٣٨ م)، والسلطان ألب أرسلان ( ٤٥٥ ه/ ١٠٦٣ م)،
والسلطان ملكشاه ( ٤٦٥ ه/ ١٠٧٢ م)وقد واجهت الدراسة بع  ض الصعوبات التي تتعلق بندرة المادة العلمية وما تحويه
بطون الكتب من قشور متناثرة عن موضوع البحث، كما كان التناقض والتباين فى
الروايات التاريخية الذى تتناول تلك الفترة؛ وكان هذا من المسائل التى تتطلب جهدا
مضنيا ودراسة متأنية للوصول إلى الغاية المرجوة والاقتراب من الحقيقة التاريخية لهؤلاء
الولاة.
وقد قسمت الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول يعقبها خاتمة ثم ملحق للبحث ثم أوردت
قائمة بأهم المصادر والمراجع التي استعنت بها في دراستي :
أ  ما التمهيد: تحدثت فيه عن جغرافية أقاليم الدولة السلجوقية فى العصر السلجوقي،
ورسمت لها صورة واضحة عن الموقع والحدود، ثم تحدثت عن سلاطين السلاجقة
العظام وألقيت الضوء على والى الإقليم وشروط اختياره.
والفصل الأول: تناولت فيه ”التطورات الإدارية فى عهد سلاطين السلاجقة العظام” حيث
الحالة السياسية للدولة العباسية عند دخول السلاجقة العراق، ثم التطور الإداري في
عهد كلٍّ من السلطان طغرلبك ( ٤٢٩ ه/ ١٠٣٨ م)، والسلطان ألب أرسلان
٤٥٥ ه/ ١٠٦٣ م)، والسلطان ملكشاه ( ٤٦٥ ه/ ١٠٧٢ م). )
وأ  ما الفصل الثاني: جاء الحديث فيه عن ”مهام ولاة الأقاليم ووظائفهم فى الدولة السلجوقية
” حيث التعرف على الإمارات التي كانت متبعة في الدولة السلجوقية، وتناولت
الحديث عن إمارة العامة والتي شملت إمارة الاستكفاء وإمارة الاستيلاء، وأي  ضا
تحدثت عن إمارة الخاصة ويكشف عن ”مراسم ومهام تعين ولاة الأقاليم فى الدولة
السلجوقية وتحدثت فيه عن مراسم تعيينهم، والمهام التي تؤول إلى الوالي كما أنني
لم أغفل الجهاز الإداري المعاون للوالي تناولت طبيعة العلاقة بين السلطان
السلجوقي وولاة الأقاليم.
أ  ما الفصل الثالث والأخير: تناولت فيه الحديث فيه عن ” الدور السياسي والحضاري لولاة
الأقاليم” حيث تحدثت عن الثورات التي قام بها ولاة الأقاليم ضد سلاطينهم من أجل
السيطرة على الحكم، وتحدثت فيه أي  ضا عن الدور الاقتصادي والاجتماعيوالثقافي لولاة الأقاليم وأنهيته بتشجيع ولاة الأقاليم للعلماء والأدباء في أقاليم الدولة
السلجوقية.
أما الخاتمة: فقد تناولت فيها ما توصلت إليه من نتائج عن دور الولاة في تطور شتى
نواحي الحياة في الدولة السلجوقية، وخاصة أن هؤلاء الولاة ك  ونوا دو ً لا مستقلة
بهم.