الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 7 |  |  |
| | | from | 7 | | |
المستخلص
تسعى الباحثة فى هذا الجزء من الدراسة نحو الكشف عن تلخيص موضوع الدراسة وأهم النتائج الأساسية التى خلصت إليها فى ضوء الأهداف والتساؤلات التى انطلقت منها وسعت نحو الإجابة عليها ؛ بهدف الوصول إلى تصور نموذجى مقترح للتطوير وكالة أنباء الشرق الأوسط ليس فقط تكنولوجيًا بل فى أغلب أقسامها .
وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التى تسعى إلى معرفة مدى استخدام وكالة أنباء الشرق الأوسط للتكنولوجيا التي لحقت بأدوات إنتاج الخبر الصحفي بالوكالات العالمية ، حيث استخدمت الباحثة تحليل البيانات الجاهزة والمسح الاعلامي كطريقة للبحث واستمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات على عينة من الصحفيين العاملين في وكالة أنباء الشرق الأوسط والمقيدين في كشوف نقابة الصحفيين والبالغ عددهم 380 صحفيًا ، حيث قامت الباحثة بأخذ عينة من الصحفيين عددهم 43 صحفيًا وذلك بنسبة 11 % تقريبًا من العينة الأساسية ، ولقد واجهت الدراسة بعض الصعوبات كان من أهمها انشغال الصحفيين الدائم بما يجري من أحداث داخلية مما صعب على الباحثة ملء استمارات الاستبيان مع الصحفيين حيث إن أغلبهم رفض ملئها ، كما أن بعضهم كانوا يجيبون على بعض الأسئلة ويتركون اخري رغبه منهم فى الانتهاء بأسرع وقت ، مما أفسد بعض الاستمارات وجعلها لا تصلح للتفريغ .
وقد توصلت الدراسة إلى أن وكالة أنباء الشرق الأوسط أهتمت - منذ زمن غير بعيد – بإدخال تكنولوجيا الاتصال في المجال الصحفي ، إلا أنها توقفت عند الإعتماد على الإنترنت ورسائل الجوال في عمليات إرسال الخبر الصحفي وبثه إلي المشتركين دون تطويرها حيث أنها لا تمتلك قناة تليفزيونية محطة إذاعية خاصة بها تبث من خلالها الأخبار ، كما أنها لا تمتلك أى صفحة على صفحات التواصل الإجتماعي ، وقد أوصت الباحثة على ضرورة أن تتحرك وكالة أنباء الشرق الأوسط بمعدل سريع من حيث مد الوكالة بأحدث الأجهزة التكنولوجية بكافة أقسامها سواء الصحفية أو الإدارية ، ومد الصحفيين العاملين بها بأحدث الأجهزة التكنولوجية (كاميرات عالية الجودة ، تابلت ، هواتف ذكية ) ، كما يجب أن تبدأ وكالة أنباء الشرق الأوسط فى اتخاذ خطوات هامة لتدشين مؤسسة أو وكالة تلفزيونية وإذاعية تتبعها وتنافس بشده المؤسسات التليفزيونة الخاصة بالوكالات العالمية وتضاهيها من حيث الكفاءة .