Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Multivessel stenting versus culprit-only stenting in multivessel coronary artery disease patients presented with unstable angina or non-st-segment elevation acute coronary syndrome /
المؤلف
Gabr, Sabry Farag.
هيئة الاعداد
باحث / صبري فرج جبر
مشرف / هبة عبد القادر منصور
مشرف / على ابراهيم عطية
مشرف / محمد عبده سالم
مشرف / محمد سليم محمد
الموضوع
Coronary heart disease surgery. Coronary disease.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
139 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 166

from 166

Abstract

تعتبر تضيقات الشراين التاجية الناتج عن تصلب الشرايين التاجية من أكثر الأمراض شيوعاً. ولقد أصبح جلياً أن النتائج المتوقعة في علاج هذه التضيقات سواء عن طريق جراحة القلب المفتوح أو توسيع الشراين بإستخدام القسطرة التداخلية قد يكون متكافئ النتائج لحد كبير هذا مما دفع الكثير لعمل مزيد من الأبحاث في المرضي المتعددي تضيق الشرايين لدراسة الأثار المترتبة في حالة توسيع الشرايين التاجية المتضيقة المسببة والغير مسببه لإحتشاء عضلة القلب.الهدف من الدراسة:الهدف من هذا البحث هو عمل دراسة مقارنة من حيث المضاعفات وتكرار شكوي المرضى ونسبة النجاح والأمان بين توسيع الشريان التاجي المتضيق فقط (والمسبب إحتشاء عضلة القلب) وتوسيع كل الشرايين المتضيقة في المرضي ذوى تضيق شريانيين تاجيين فأكثر مع متابعة المرضي خلال شهر.المرضى المستبعدون من هذا البحث:•المرضى الذين سبق لهم عمل عملية ترقيع للشرايين التاجية.المرضى الذين لديهم إنسداد كامل مزمن بأحد الشرايين التاجية.المرضى ذوي إحتشاء القلب الحاد المصاحب بإرتفاع قطعة •المرضى ذوي تضيق الشريان التاجي الأيسر الرئيسي.وقد خضع المرضي في كلا المجموعتين لعمل الآتي:•التاريخ المرضي والكشف السريري (الإكلينيكي).•تخطيط القلب الكهربائي.•موجات فوق الصوتية علي القلب عبر الصدر.•قسطرة تشخيصية علي الشرايين التاجية (علي أن يكون هناك تضيق شريانيين تاجيين فأكثر) وأن تكون نسبة الضيق أكثر من 70%.مسح ذري بالمجهود إذا أمكن.خطوات أثناء وما بعد عمل القسطرة العلاجية سيخضع المرضى للآتي:•تسجيل أي مضاعفات أثناء عمل القسطرة العلاجية.•تخطيط القلب الكهربائي مباشرة وبعد 24 ساعة من عمل القسطرة وقبل خروج المريض مباشرة من المستشفي.•مستوي دلالات إحتشاء عضلة القلب في الدم (تحسباً لحدوث إحتشاء في عضلة القلب ما بعد القسطرة) وتحليل وظائف الكلي خصوصاً نسبة الكرياتنين (تحسباً لحدوث إختلال بوظائف الكلي بسبب الصبغة المستخدمة أثناء القسطرة).•إعادة الموجات فوق الصوتية علي القلب عبرالصدر.وتم متابعة المرضي خلال شهر بعد عمل القسطرة لملاحظة اللآتي:•معدلات حدوث الوفاة.•تكرار دخول المستشفي سواء بالآم بالصدر أو هبوط عضلة القلب.•إعادة عمل القسطرة العلاجية إذا لزم الأمر.•تكرار حدوث إحتشاء عضلة القلب.•موجات فوق الصوتية علي عضلة القلب عبر الصدر.وكان نجاح التوسيع يعتمد في تقييمه ألا يزيد تضيق الشريان عن 20% بعد التوسيع مع عدم حدوث مضاعفات جسيمة أثناء توسيع الشرايين التاجية.المرضي وطرق البحث:ضم البحث 50 مريضاً يعانون من ذبحة صدرية غير مستقرة أو إحتشاء بعضلة القلب غير مصاحب بإرتفاع قطعة الـ ST وتم تقسيمهم إلي مجموعيتين:•مجموعة (1): شملت 25 مريضاً وتم توسيع الشريان التاجي المسبب لإحتشاء عضلة القلب فقط.•مجموعة(2): شملت 25 مريضاً وتم توسيع كل الشرايين المتضيقة دون إستثناء.النتائج:تبين من الدراسة الآتي:أن نسبة نجاح توسيع الشريان المسبب للذبحة الصدرية أو الإحتشاء الغير مصاحب بإرتفاع قطعة الـ ST 88% في المجموعة الأولى بينما كانت 80% في المجموعة الثانية ولكن هذا الفرق ليس ذا أهمية إحصائية. وكان هناك ما يعادل 15 حدثاً أثناء عملية القسطرة حيث عانى 5 مرضي من آلام بالصدر في كل مجموةعة وعانى مريض واحد بإحتشاء بعضلة القلب في المجموعة الأولى ومريضين اثنين في المجموعة الثانية وعانى مريض واحد في كل مجموعة من إختلال مؤقت بوظائف الكلى. وخلال شهر من المتابعة للمرضي وجد أن ما يقرب من ثمانية مريض قد تم دخولهم المستشفى وقد تم إعادة القسطرة التشخيصية والعلاجية في ثلاثة مرضى في المجموعة الأولي مقابل إنعدامه في المجموعة الثانية. ومن هذا نستنتج أنه لافرق ذا أهمية إحصائية بين المجموعتين من ناحية المضاعفات أثناء إجراء القسطرة العلاجية. بينما تفوقت المجموعة الثانية من ناحية المعدلات الأقل في تكرار دخول المستشفي ومعدلات تكرار توسيع الشرايين المتضيقة بنسبة عالية وفرق ذا أهمية إحصائية.وبالمقارنة بالأبحاث المشابهة لهذا البحث فإن هذا البحث يتفق مع آراء أبحاث كثيرة في النقاط الآتية:أن توسيع كل الشرايين المتضيقة كان آمناً وكان سهل الآداء عندما قورن بتوسيع الشريان المتهم بالإحتشاء فقط حيث كانت معدلات النجاح أعلي بقليل في مجموعة توسيع الشريان المتهم بالإحتشاء فقط ولكن بدون أهمية إحصائية. حتي من ناحية معدلات حدوث الوفاة القلبية أو تكرار حدوث جلطات القلب (أثناء أو بعد التوسيع) أو تكرار دخول المستشفى كان متساوياً تقريباً في طريقتي الأبحاث الأخري.وفي نهاية هذا البحث لم أستطيع أن أتجنب كل العيوب فقد إعترى هذا البحث عيوب ونواقص كثيرة منها:أولاً:أنها دراسة تلاحظية ليست عشوائية. ثانياً: إن قرار التوسيع وإدخال الدعامات في الشريان التاجي المتهم فقط بالإحتشاء أو جميع الشرايين المصابة في بعض الحالات كان قراراً مقوماته آراء فردية ووليدة الموقف الطبي للمريض.ثالثاً:عدد المرضي الذين اجريت عليهم الدراسة كان صغيراً.رابعاً : لم يكن هناك مقارنة فعلية بين إستخدام الدعامات الدوائية أو المعدنية المستخدمة في البحث.والقول المعتدل في هذا البحث هو:إن قرار التوسيع وإدخال الدعامات في الشريان التاجي سواء المتهم بالإحتشاء فقط أو جميع الشرايين المصابة هو قرار في النهاية مقوماته آراء فردية للفريق الطبى المعالج ووليدة الموقف الطبي للمريض.