Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام تدريبات الوسط المائى و البيئة الرملية على بعض عناصر اللياقة البدنية الخاصة والمستوى الرقمي لمتسابقى 800 متر جرى/
المؤلف
علام، كرم محمود.
هيئة الاعداد
باحث / كـــرم محمود عــلام
مشرف / محمد جابر عبد الحميد
مشرف / محمود محمد لبيب
مشرف / محمود محمد لبيب
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
123ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/4/2014
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - التدريب الرياضى وعلوم الحركه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 148

from 148

المستخلص

أصبح التدريب الرياضي علما له أصوله وقواعده وطرقه المختلفة، التي تساعد الفرد للوصول إلي أعلي مستوي رياضي ممكن في نوع النشاط الممارس، عن طريق تنمية القدرات البدنية والمهارية والفسيولوجية والنفسية والارتقاء بها لدرجة تتناسب مع احتياجات ومتطلبات هذا النشاط وفقا لقدرات الأفراد وخصائصهم.
ويري ”محمد حسن علاوي” (1990م) أن رياضة مسابقات الميدان وسباقات المضمار من الرياضات التي تتأثر بجميع عناصر اللياقة البدنية، فعلي مستوي هذه العناصر تتوقف النتائج التي يحصل عليها اللاعبين في مسابقاتها المختلفة ولذلك تتطلب ممارسة مسابقات ألعاب القوي المختلفة الارتقاء بمستوي عناصر اللياقة البدنية مثل ”القوة، السرعة، التحمل، المرونة، الرشاقة، التوافق العضلي والعصبي”.
ويعد سباق جرى المسافات المتوسطة (800 متر) من السباقات التي اختلف عليها العديد من الآراء العلمية حول إيجاد أسلوب أو وسيلة تدريب مناسبة تساعد على تنمية القدرات البدنية الخاصة بمتسابقى جرى المسافات المتوسطة ومن ثم تحقيق المستويات العالية.
يعتبر سباق 800 متر جري مجرد تدريباً لاكتساب قوة التحمل والجلد حيث يعمل الجهاز العضلي لمدة قصيرة وبسرعة منتظمة وعلى ذلك يجب أن تكون الأجهزة الحيوية الداخلية للجسم في أحسن حال حتى تقوم الدورة الدموية والتنفسية بنشاطها أثناء العمل. واتفق كلا من ”خيرية السكري وأخرون” (2004م)، بانكلي وأخرون Binkley et al (1996م)، ساندرا وريبي Sanders& Rippe (1994م)، برنت Brent (1993م) علي أن التدريب داخل الوسط المائي يؤدي إلي تطوير القدرات البدنية الخاصة والمرتبطة بنجاح الأداء المهاري لنوع الرياضة التخصصية للاعب كالقوة، التحمل، المرونة فهو يعمل علي مرونة المفاصل واستطالة العضلات وتقويتها دون التعرض لأي إصابات أو مضاعفات، وذلك عن طريق تدريبات ضد مقاومات الماء باستخدام أدوات، وأثقال متدرجة، واستخدام حركات مشابهة لنموذج الأداء الفني من حيث (الشكل، العضلات المستخدمة، المسار الزمني للقوة).
ويذكر ”زكي محمد حسن” (2004م) أن التدريب في الرمال أحد السبل التدريبية السهلة، التي تهيئ وتعيد للجسم القدرة علي التحكم خاصة إذا ما استخدم كنوع من الإحماء الخاص وأيضاً بأن التدريب في الرمال يعمل علي المساعدة المباشرة علي رفع قدرة العضلات وعلي الامتداد الكامل لها، وأيضاً لقد حظي التدريب في الرمال الآن وبخاصة في الآونة الأخيرة باهتمام الكثير من العلماء وبعض الباحثين.
ومن خلال عمل الباحث مدرباُ بمنتدى شباب الجزيرة لمتسابقى جرى المسافات المتوسطة ومتابعته لبعض البطولات المحلية التى يقيمها نادي الجزيرة لألعاب القوى وكذلك بطولات الجمهورية التي ينظمها الإتحاد المصري لألعاب القوى تبين أن هناك انخفاض في المستوى الرقمي لمتسابقى جرى المسافات المتوسطة بالنادي مقارنة بقرنائهم من متسابقى الجمهورية, ومن خلال متابعة الباحث للمتسابقين قد لاحظ ظهور بعض التغيرات في الأداء أثناء مراحل السباق مثل (انخفاض السرعة بشكل عام وملحوظ أثناء السباق), لذلك مما يؤدى إلى انخفاض المستوى الرقمي للمتسابقين نتيجة ضعف القدرات البدنية الخاصة.وهذا ما دعي الباحث للقيام بهذا البحث العلمي وذلك لمعرفة أي الأسلوبين (الوسط المائي – البيئة الرملية ) أفضل تأثيراً على بعض عناصر اللياقة البدنية الخاصة والمستوى الرقمي لمتسابقى 800 متر جري.