الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يذكر كمال درويش وإسماعيل حامد (2000) أن الإدارة في هذا العصر أصبحت من ركائز التقدم فهي مفتاح المستقبل لتحقيق الأهداف ، وهي ضرورة حتمية لإدارة العمل الجماعي في مختلف المؤسسات والمنظمات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها وأصبحت عملية أساسية تعتمد عليها كل الهيئات والكوادر الإدارية لتحقيق أهدافها.
ولقد أصبحت الإدارة الحديثة جانباً أساسياً من جوانب النظام الخدمي والإنتاجي في أي مجتمع، فلقد أعطتها الدول العظمى اهتماما كبيرا نظرا لما تحققه من دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتربوي .
كما يشير عبدالحميد شرف (1997) إلى أن تنظيم عمل إدارة النشاط أصبح من العمليات الإدارية الأساسية لاستقرار الأوضاع الإدارية في أي مؤسسة وهو الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف المؤسسة وتطويرها .
إن اللجوء إلى إدخال التطوير في أي مؤسسة يستند إلى ضرورة اللحاق بالركب ومواكبة التغيرات السريعة في عصرنا الحالي ، وهذا التطوير لا بد أن تبدأ مراسم انطلاقه من الهيئات المنوط بها نشر العلم والسيطرة على طاقات الأفراد وتوجيهها للمسار السليم ، فالجامعات هي الركيزة التي يعتمد عليها المجتمع في ازدهاره وتطويره من خلال الآلة والذخيرة الهائلة التي منوط بها التجديد والتنشيط والتهيؤ للمستقبل المشرق.
ومن خلال عمل الباحث كأخصائي برعاية الشباب بجامعة بنها فقد لاحظ قصور في تحقيق أهداف رعاية الشباب التي أنشأت من أجلها ، وأن ومجرد وضع الخطط والبرامج المكررة والروتينية يعيقه التنفيذ الجيد للأداء بما لا يحقق الفائدة المرجوة منه، كما أن البرامج التي تنفذ يختفي أثرها بمجرد انتهائها فلا يوجد متابعة لتنفيذ الخطط الموضوعة أو توثيق للأعمال أو تطوير في الأداء.وتكمن أهمية هذا البحث في كونه يهتم ( بوضع نموذج مقترح لإنشاء إدارة جديدة للمتابعة والتطوير بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة بنها)،كمحاولة علمية تسهم في تطوير العمل الإداري وتساعد في تحقيق أهداف رعاية الشباب بالجامعة.