Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة لتقويم أداء إدارة المدرسة الثانوية العامة بمصر في ضوء معايير الحوكمة /
المؤلف
أبوزهرة، سماح محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سماح محمود أبو زهرة
مشرف / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / أحمد عابد الطنطاوي
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
الموضوع
التعليم الثانوى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
408 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يواجه تقويم أداء العاملين بالمؤسسة العصرية–سوءا كانت خدمية أو إنتاجية - مجموعة من التحديات لعل من أبرزهاالانتقال من إدارة الواقع إلى إدارة المتوقع أى التعامل مع المستقبل، والتفاعل مع المستجدات ومحاولة إحراز الجودة، والتركيز على سمعة المؤسسة من خلال الأداء والإنجازات، والاهتمام بوضوح الأهداف فى إطار منظومة القيم، والتركيز على التغيير والتعامل معه بأسلوب إيجابى، من خلال المبادرة والتواجد الفعال، بالإضافة إلى إحداث التوافق بين الإنسان والتقنية.
لذا يعد تقويم الأداء فى المؤسسات التربوية بشكل عام، ومدارس المرحلة الثانوية العامة بشكل خاص من المؤشرات الهامة للحكم على تحقيق الجودة فى الأداء، ونظرا لأن العاملين بهذه المدارس يمثلون الركيزة الأساسية فى إنجاز أعمالها وتحقيق أهدافها، وانطلاقا من أهمية أدوارهم التى يقومون بها، وعلاقتهم بطلابها من ناحية، وبأقرانهم من ناحية أخرى، بالإضافة إلى علاقتهم بإدارة مدارسهم، وأيضا بالمجتمع الخارجى، ودرجة إسهامهم فى تطويرها.
ولاشك أن أهم الطرق والأكثر فاعلية فى مجال تنمية الموارد البشرية أن يتم تدعيم أهداف المدرسة الثانوية العامة، وذلك من خلال مؤشرات الأداء الرئيسة، ويمكن أن يساعد الإستعمال الفعال لمؤشرات الأداء على فهم علاقة الموارد البشرية بنجاح العمل، وعلى هذا فإن اختيار مؤشرات الأداء عملية هامة ينتج عنها تحفيز العاملين نحو سرعة إنجاز العمل وتحقيق الجودة المنشودة بالإضافة إلى تحقيق أهدافها، وتبنى عملية اختيار مؤشرات الأداء على أساس طبيعة العمل بها، مع مراعاة الشمول والتكامل بين هذه المؤشرات، على اعتبار أنها بمثابة مرآة تكشف مقدار التقدم المتحقق فى إنجازاتها.ولما بدأت الحوكمة فى مصر وخاصة بمؤسسات المجتمع المدنى، كان الهدف منها ذلك الوقوف على كيفية إدارة الدولة للنشاط الاقتصادى إدارة رشيدة فى ضوء المتغيرات والأحداث المتلاحقة، وامتدت بعد ذلك إلى باقى مؤسسات المجتمع سواء الخدمية أوالإنتاجية - ومنها المؤسسات التعليمية -، وعلى هذا فإن مهام إدارة المدرسةالثانوية العامة لم تعد ممثلة فى مراقبة العمل المدرسى وضبط النظام،وحفظ الملفات، وكتابة الخطابات، وإرسال المراسلات أو استقبالها، بل أصبحت تركز على مسئوليات وأدوار جديدة تهتم بتطوير العمل التربوى، وتوجيهه نحو تحقيق الجودة المنشودة، وبالتالى أصبحت توجه جهود كل العاملين بها من قادة وعاملين نحو تحسين مخرجاتها التعليمية، وذلك من خلال جودة العمليات أو التفاعلات التى تتم داخلها أو خارجها لضمان تكوين منتج يلبى احتياجات سوق العمل ويخوض غمار المنافسة.