Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء مقياس البيئة التدريبية وعلاقتها بمستوي الانجاز لدى لاعبي الجودو /
المؤلف
عمرو, حسام حسيني محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حسام حسينى محمد عمرو
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / خلف محمود الدسوقى
مناقش / عاطف نمر خليفة
الموضوع
الجودو.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
152 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

مقدمة البحث:تكمن فكرة البحث في قلة الاهتمام توفير الأجواء الخاصة بالتدريب ومدي اهميتها في تكوين اداء لاعبي الجودو ولزيادة فاعلية التدريب وعلاقتها بمستوي الاداء لدي لاعبي الجودو. وخاصة ان لعبة الجودو مختلفة عن الالعاب الجماعية والالعاب الأخرى من حيث مكان التدريب والاجهزة المطلوبة للوصول الي المستويات العليا. ومن خلال خبرة الباحث كمدرب جودو فقد لاحظ ان البيئة التدريبية في مصر لم تحظي بدراسات كافية في هذا المجال. وسوف يقوم الباحث بالتعرف علي البيئة التدريبية وعلاقتها بمستوي الأداء من خلال بناء مقياس للبيئة التدريبية للاعبي الجودو.مشكلة البحث:إن مهنة التدريب مهنة انسانية جليلة حيث يناط الي المدربين اعداد أجيال تتمتع بمواصفات فنية وخططية ونفسية ومعرفية تتواءم وطبيعة المنافسات الرياضية مع التطور الهائل والسريع في المستويات والارقام علي المستوي المحلي والعالمي، الأمر الذي يؤكد ان التدريب لم يعد عملا سهلا وبسيطاً، بل هو عمل له جوانبه المتعددة ويحتاج الي خبرات ومهارات متنوعة لكي يتم تحقيق الاهداف المنشودة من تلك العملية.وأصبح النهوض بالتدريب الرياضي ضرورة وطنية وإنسانية باعتباره من أهم وسائل تنمية موارد المجتمع بصورة شاملة، فهو أحد أهم الوسائل في تنشئة اللاعبين والنشئ يساهم في نموهم نمواً شاملاً ومتزناً في مختلف الجوانب وذلك من خلال الأنشطة الرياضية (بدنيا، مهاريا، نفسيا، اجتماعيا) باعتبارها خبرات تتيح للاعب اكتساب القيم والصفات الخلقية والقيم السامية أثناء مواقف اللعب. (9: 98)ويشير محمد حسن علاوي (1978م) أن التدريب الرياضي عملية تهدف الي الوصول باللاعب الي أعلي مستوي ممكن تسمح به قدراته واستعداداته من خلال مجموعة من العوامل المتناغمة ومن بين اهم هذه العوامل المدرب الرياضي، اذ يرتبط الوصول الي المستويات الرياضية ارتباطا مباشراً بمدي قدرات المدرب الرياضي علي إدارة عملية التدريب الرياضي وعلي قدراتة في اعداد اللاعب قبل واثناء وبعد المنافسة الرياضية. (59: 77) كما يشير علي البيك (1993م) انه لضمان نجاح العملية التدريبية وتخطيط التدريب، هو تطور الظروف والبيئة التدريبية واستخدام الوسائل والطرق الخاصة بتحقيق الأهداف المحددة، كما نجاح عملية التدريب والتخطيط لها تتوقف علي إمكانية المدرب (المخطط) علي إدارة العملية، وتحديد اتجاهات الإعداد المختلفة، لاختيار افضل الوسائل والطرق الخاصة وتحقيقها بما يتناسب وطبيعة رياضة الجودو. (45 :10) كما يري عماد عباس (1996م) أن العملية التدريبية تهدف الي رفع كفاءة اللاعبين بدرجة تسمح بتحقيق افضل مستوي اداء أثناء المنافسة الرياضية، وأن الوصول الي هذا المستوي في أي لعبة لا يأتي بمحض الصدفة، بل يكون نتيجة الاهتمام بعدة محددات منها اللاعب والمدرب والأجهزة المعاونة والإدارة العليا والمحتوي التدريبي الذي يوضع ويخطط طبقاً للأسس العلمية لتحقيق أهداف محدده. (48: 2) ويرى السيد عبد المقصود (1995م) إن كل رياضي يمارس رياضة المستويات يهدف إلى تحقيق أقصى مستوى إنجاز ممكن له، ولكن لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا إذا تعاون الرياضي تعاوناً وثيقاً مع مدرب ذو علم نظري وفير وخبرة عملية كبيرة وسمات إدارية إيجابية وعمليات عقلية مترابطة وإدارة واعية تدفعة للعمل حتى يمكن أن يمهد له الطريق لتحقيق هذا الهدف. (25: 11) كما يضيف عزت كاشف (1994م) أن تاريخ الإنجازات الرياضية الكبيرة لأبطال العالم والدورات الأولمبية في أي رياضة من الرياضات وثيق الصلة بأسماء مدربيهم الذين يتسم عملهم بالبذل والمشقة، والذي يسعى كلاً منهم أثناء قيامه بالعملية التدريبية إلى التنمية والارتقاء بجميع الصفات (البدنية والمهارية والنفسية والخططية والمعرفية) لدى لاعبيه، واضعاً في اعتباره النمو المتزايد للإنجازات الحادثة في المجال وما يرتبط بها من استخدامه للطرائق والأساليب الحديثة والتي تساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة في جميع الأحوال. (37: 115) وأكدت الكثير من البحوث والدراسات أن شخصية مدرب الجود و تؤدي دورا هاماً بالنسبة للاعبين من النواحي الجسمية والنفسية والاجتماعية وبالتالي ينعكس على أن تنشئه اللاعبين. (6: 181) وفي بحوث أجريت في بعض الدول أظهرت أن أكثر من 70% من مشاكل اللاعبين يذهبون بها إلى المدرب، وهي مسئولية تتطلب دراسة المدرب المستمرة لعلم النفس وعلم النفس الرياضي والتربية وتفهم مشاكل المراحل السنية للاعبين. (42: 186، 187) وينبغي أن يحصل المدرب على قدر من التعليم والتدريب يفوق كثيراً ما يعطيه للاعبين وزيادة على ذلك أن يكون ملماً بطبائع اللاعبين ونفوسهم وطرق معاملاتهم وكيفية توصيل المهارات لهم وهذا يحتم عليه أن يكون مطلعاً على أحدث مجال البرامج وطرق التدريب الرياضي. (42: 179) ولما كان المدرب والإداري والمشرفين والإدارة العليا من محددات العملية التدريبية ومن المؤشرات الهامة لوصول الرياضي للأداء الأمثل لذا كان لزاماً عليهم أن تتوافر لديهم العديد من الكفايات التي تمكنهم من قيادة العملية التدريبية والتنافسية والتي تعكس ما تمتلكه من معلومات ومعارف تمكنهم من التخطيط والتنفيذ والتقويم في نوع النشاط التخصصي في ظل بيئة تدريبية متوافقة ووجود اللاعبين والإمكانيات. ويري سعد منصور (2012م) البيئة التدريبة لا يقتصر مفهومها علي تزويد اللاعبين بالقدر المناسب من المهارات الفنية والبدنية فحسب بل تهتم بجميع الفرص التي تساعد علي تكوين اللاعب تكوينا شاملا لجسمة وعقله وعلاقته بغيرة ولو خارج صاله التدريب. (20: 34) كما يري الباحث أن تاريخ الإنجازات الرياضية الكبيرة لأبطال العالم والدورات الأولمبية في الجودو وثيق الصلة بأسماء مدربيهم الذين يتسم عملهم بالبذل والمشقة، والذي يسعي كلا منهم اثناء قيامة بالعملية التدريبية إلي التنمية والارتقاء بجميع الصفات (البدنية والمهارية والنفسية والخططية والمعرفية) لدي لاعبيه، واضعاً في اعتباره النمو المتزايد للإنجازات الحادثة في رياضة الجودو وما يرتبط بها من استخدامه للطرائق والأساليب الحديثة والتي تساعده علي اتخاذ القرارات الصحيحة في جميع الأحوال. ولقد أصبحت للبحوث العلمية الفضل الأكبر في التطور السريع الذي تمر بها الرياضه العالميه في مختلف الالعاب بما في ذلك رياضه الجودو التي نالت حظاً وافراً من التقدم عن طريق البحوث العلمية، وأصبح معيار الحضارة بين الأمم هو مقدار اهتمام كل أمه بالرياضه بما تشكله من أهمية في حياة الإنسان الذي هو أساس المجتمع. ولقد شهدت السنوات الأخيرة نهضة علمية وسعه في مجال التدريب في دول العالم المتقدمة إيماناً منها بأهمية إعداد اللاعبين خلال المراحل المختلفة، وتهيئة أفضل الظروف لاكتساب المهارات والخبرات وتنمية القدرات حيث تشكل البرامج الرياضيه الوسيلة التي يمكن بواسطتها تحقيق اهداف وفلسفة المجتمع. كما يضيف السيد عبد المقصود (1994م) ان التخطيط هو اولي الخطوات التنفيذية في عملية توجيه وتعديل الانجاز في العملية التدريبية، وهو عبارة عن عملية توقع فكري لنشاط يريد المدرب تنفيذه بالتطابق مع هدف أو أهداف التدريب الرياضي التي تضعها الإدارة العليا والمسئولة عن المؤسسة وفي نطاق زمني محدد. (24: 287) ولما كان المدرب والإداري والمشرفين والإدارة العليا من محددات العملية التدريبية ومن المؤشرات الهامة لوصول لاعبي الجدو للأداء الأمثل لذا كان لزاماً عليهم أن تتوافر لديهم العديد من الكفايات التي تمكنهم من قيادة العملية التدريبية والتنافسية والتي تعكس ما تمتلكه من معلومات ومعارف تمكنهم من قيادة العملية التدريبية والتنافسية والتي تعكس ما تمتلكه من معلومات ومعارف تمكنهم من التخطيط والتنفيذ والتقويم في نوع النشاط التخصصي في ظل بيئة تدريبية متوافقة ووجود اللاعبين والإمكانيات. ويري محمد الباقيري وآخرون (2009م) إن العملية التدريبية ما هي إلا نشاط تواصلي بين المدرب و اللاعب والإدارة والإمكانات لتحصيل واكتساب خبرات مهارية ومعرفية وبدنية واتجاهات وقيم وعادات تتوافق مع المواقف والظروف والأحداث التي تشترطها تلك العملية والتي تعرض مستويات من التواصل بين مكونات البيئة التدريبية والتى تتمثل فى المدرب واللاعب والإمكانات والإدارة والإشراف حول العديد من الأنشطة التدريبية مثل محاولة إيجاد حلول لمشكلات تواجه اللاعب قبل وأثناء وبعد الوحدات التدريبية أو المنافسة الرياضية. الأمر الذي يتطلب توافر العديد من الكفايات التي تساهم وبشكل فعال في إيجاد حلول أو تلاشى المشكلات التي تعترض طريق اللاعب للوصول للمستوى الأمثل. (55: 4) وتعد البيئه التدريبيه إحدى صور التدريب والأداء الناتج عن العديد من العوامل والمتغيرات التي يرجع بعضها أو أهمها إلى ذات اللاعب والبعض الأخر إلى طبيعة التدريب والظروف المتحكمة في ممارسته وكذلك البيئة الاجتماعية التي يعيشها والعوامل والمتغيرات الشخصية والتي تتضمن سلامة البدن والكفاءة الفسيولوجية للأجهزة المختلفة في الجسم، ثم مفهوم اللاعب عن ذاته وشكل ادراكة لنظرة الآخرين له وما لديه من قدرات واستعدادات مختلفة ومدى شعوره وحرصه على استغلالها ثم ما يكون لدى اللاعب من هذا التدريب، أي إحساسه بالقدرة على أدائه والحاجة إليه ومدى الحرص على ممارسته، وموقف الآخرين من ذلك، ومن هنا تظهر البيئه كجانب أساسي في الشخصية كعامل مهم وراء كل صور النشاط الإنساني ومستويات الأداء المختلفة لما للبيئه في عملية الإدراك والتقبل والفهم والاستيعاب والإقدام والإحساس بالنجاح أو التقدم وانعكاس لرضا الذات ورضا الآخرين، ويعد النادي من المؤسسات الاجتماعية التي أعدها المجتمع لتزويد اللاعبين بالخبرات والمهارات الرياضيه والملائمة والتي تسمح له بالتفاعل الإيجابي مع البيئة التي يعيش فيها وينتمي إليها ويحاول جاهداً تحقيق أهدافها.ومن خلال خبرة الباحث بالعملية التدريبية كمدرب جودو بنادي الشرقية وقراءاته النظرية في مجال التدريب والتربية يري الباحث أن العملية التدريبية هي تلك النظام المخطط له بقصد اكتساب واتقان اللاعب لمجموعة من المهارات في رياضة الجودو ونموهم في الجوانب المختلفة لتلك العملية من خلال العناصر الأساسية للنظام وهي المدرب واللاعب والإمكانات والإدارة والإشراف بقصد توصيف تلك المهارات بالمستوي الامثل في المنافسة الرياضية. وعليه فإن العملية التدريبية ما هي إلا نشاط تواصلي بين المدرب واللاعب والإدارة والإمكانات لتحصيل واكتساب خبرات مهارية ومعرفية وبدنية واتجاهات وقيم وعادات تتوافق مع المواقف والظروف والأحداث الني تشترطها تلك العملية والتي تعرض مستويات من التواصل بين مكونات البيئة التدريبية والتي تتمثل في المدرب واللاعب والامكانات والإدارة والإشراف في رياضة الجودو مثل محاولة ايجاد حلول لمشكلات تواجه اللاعب قبل واثناء وبعد الوحدات التدريبية او المنافسة الرياضية الأمر الذي يتطلب توافر العديد من الكفايات التي تساهم وبشكل فعال في إيجاد حلول او تلاشي المشكلات التي تعترض طريق اللاعب للوصول للمستوي الأمثل ، ومن هنا اثر الباحث التصدي لتلك المشكلة. أهمية البحث: إن البيئة التدريبية من العوامل المؤثرة في مستوي الإداء لمالها من تأثير واضح علي لاعبي الجودو . وما يجدر الإشارة اليه أن البيئة التدريبية تختلف اختلافا كليا من البيئة المحيطة او البيئة الثقافية إذا أن المقصود بالبيئة التدريبية الجو التدريبي الذي يعيشه اللاعب خلال التدريب وأداء المهارات ومن هنا جاءت أهمية البحث في بناء مقياس للبيئة التدريبية للعبي الجودو للتعرف علي علاقتها بمستوي الإنجاز للاعبي الجودو.