Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمكين الاجتماعى للفقراء كمدخل لتنمية رأس المال الاجتماعى=
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية؛
المؤلف
عمر، سناء محمد زهران.
هيئة الاعداد
باحث / سناء محمد زهران
مشرف / عاطف مصطفي مكاوي
مناقش / أحمد ابراهيم حمزه
مناقش / أحمد محمد محمد
الموضوع
التنمية الاجتماعية - التمكين الاجتماعى للفقراء.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
272ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
كلية الخدمة الاجتماعية؛
تاريخ الإجازة
17/9/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الإجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 17

from 17

المستخلص

ملخصات الدراسة
أولا: ملخص الدراسة باللغة العربية
ثانيا: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية
أولا : مشكلة الدراسة
تواجه الخدمة الاجتماعية في مجتمعنا المعاصر مجموعة من التحديات التي فرضتها عليها ظروف المجتمع وأوضاعه، مما يستوجب التطوير ومواكبة هذه التغيرات، يعتبر الفقر أحد المشكلات الخطيرة التي تهدد فئات المجتمع المصرى وقد سعت المهنة منذ نشأتها الأولى إلى مساعدة الفقراء على حل مشكلاتهم ومواجهتها.
وقد ظهرت مهنة الخدمة الاجتماعية للتعامل مع الفئات الأكثر احتياجا والعمل على استثمار قدرت أفراد المجتمع لمواجهة ما يصادفونه من مشكلات والعمل على إحداث تغيرات إيجابية في البيئة لصالح الفقراء.
وتعد التنمية من المتغيرات الداخلية التي تواجه المجتمع وهى تنمية اجتماعية واقتصادية متواصلة وتستوجب المزيد من التخطيط الكامل والعمل الكفء، وتعد تنمية الريف ركيزة هامة من ركائز التنمية القومية الشاملة، ذلك لأن الريف يمثل عصب المجتمع والعمود الفقري له.
ويعد الإنسان صانع التنمية والمستفيد منها والمشارك في اتخاذ قراراتها وعلى هذا الأساس يجب وضعه في بؤرة اهتمام صناع السياسات ومتخذي القرارات لتنمية قدراته وتمكينه من تحقيق ذاته وإطلاق طاقاته لتمكينه من الإبداع، وتوفير الفرص الملائمة للانتفاع بهذه القدرات في صورة حياة حرة سليمة وكريمة، ومن هنا ينبغي أن تهتم التنمية بإشباع الحاجات الإنسانية لعموم الناس بإشراكهم بشكل فعال في اتخاذ القرارات المؤثرة على حياتهم وحياة أبنائهم.
إن أي تنمية حقيقية لابد أن تقوم على مشاركة الناس في صنعها وفى جني ثمارها، فدرجة المشاركة ونطاقها تحدد إلى مدى بعيد توزيع القوة في المجتمع، والقوة هنا تعنى القدرة على إحداث تأثير في الأخر الذي قد يكون فرداً أو جماعة أو مجتمعاً بأكمله، ومن ثم يمكن القول بأن المشاركة والتمكين وجهان لعملة واحدة، فالمشاركة لا تستهدف فقط تنمية المجتمع وصنع مستقبله بل تستهدف أيضا تنمية الذات وتطوير قدراتها وإمكانياتها ووجودها الفاعل والمؤثر في الحياة الاجتماعية على أصعدتها المختلفة.
ويشير رأس المال الاجتماعى إلى الالتزامات الأخلاقية والقيم الاجتماعية المتمثلة في الثقة والمشاركة في المجتمع. وتعتبر مساندة رأس المال الاجتماعى للفقراء شكلا رئيسيا من رأس المال الذي يمكن أن يستخدمه الناس للخروج من دائرة الفقر. في ضوء ذلك نجد أن رأس المال الاجتماعى يعتبر حصيلة البناء الاجتماعى للمجتمع بما يرتبط به من قيم ومعايير وعلاقات اجتماعية بين أعضائه مع بناء شبكة للأمان الاجتماعى مبنية على التعاون والثقة المتبادلة بين الأفراد وبينهم وبين المؤسسات كنقطة أساسية في مواجهة الفقر. ويكون ذلك من خلال زيادة المعارف والمهارات وتنمية القدرات مع إتاحة الفرص والموارد لأفراد المجتمع لضمان رفع مستوى الأداء والمشاركة في صنع واتخاذ القرارات حتى يتمكنوا من تحسين نوعية حياتهم إلى أقصى حد ممكن.
والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن: كيف يسهم التخطيط الاجتماعى من خلال مدخل التمكين الاجتماعى فى تنمية رأس المال الاجتماعى لدى الفقراء ؟
ثانيا: أهمية الدراسة:
1. زيادة اهتمام الدولة فى الوقت الراهن بتشجيع الجهود التطوعية للمواطنين للمشاركة فى تنمية المجتمع والتعاون فى تحقيق الأهداف التنموية.
2. إن تمكين الفئات الفقيرة فى المجتمع يحقق العدالة المجتمعية بما يهدف إليه من توزيع المسئوليات ومساعدتهم على مواجهة الظروف القاسية.
3. تسهم دراسة رأس المال الاجتماعى للمجتمع في خلق بيئة اجتماعية أكثر تنفيذا للبرامج الاجتماعية.
4. يعد رأس المال الاجتماعى آلية لنجاح برامج التنمية والحد من الفقر.
5. إثراء البناء المعرفي للخدمة الاجتماعية بصفة عامة ولتخصص التخطيط الاجتماعى بصفة خاصة فيما يتعلق برأس المال الاجتماعى والتمكين الاجتماعى للفقراء نتيجة لندرة المراجع العربية في حدود علم الباحثة.
6. عدم وجود دراسات– فى حدود علم الباحثة- تناولت دور التمكين الاجتماعى للفقراء فى تنمية رأس المال الاجتماعى.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1. تحديد واقع رأس المال الاجتماعى في القرية.
2. التوصل إلى العلاقة بين متغيرات التمكين الاجتماعى لفقراء القرية ورأس المال الاجتماعى.
3. تحديد الصعوبات التى تواجه أفراد القرية فى تمكينهم إجتماعياً.
4. التوصل إلى خطة مقترحة تبرز تأثير التمكين الاجتماعى فى تنمية رأس المال الاجتماعى.
رابعا: فروض الدراسة
تقوم هذه الدراسة على فرض رئيسي هو ” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التمكين الاجتماعى للفقراء وتنمية رأس المال الاجتماعى ” ويمكن قياس هذا الفرض من خلال الفروض الفرعية التالية:-
1. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للسكان وتمكينهم إجتماعيا لتنمية رأس المال الاجتماعى.
2. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المشاركة فى قضايا المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
3. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الفرص والموارد المتاحة فى المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
4. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المكانة الاجتماعية وتنمية رأس المال الاجتماعى
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تتحد مفاهيم الدراسة فى:
الفقر. ملخصات الدراسة
أولا: ملخص الدراسة باللغة العربية
ثانيا: ملخص الدراسة باللغة الإنجليزية
أولا : مشكلة الدراسة
تواجه الخدمة الاجتماعية في مجتمعنا المعاصر مجموعة من التحديات التي فرضتها عليها ظروف المجتمع وأوضاعه، مما يستوجب التطوير ومواكبة هذه التغيرات، يعتبر الفقر أحد المشكلات الخطيرة التي تهدد فئات المجتمع المصرى وقد سعت المهنة منذ نشأتها الأولى إلى مساعدة الفقراء على حل مشكلاتهم ومواجهتها.
وقد ظهرت مهنة الخدمة الاجتماعية للتعامل مع الفئات الأكثر احتياجا والعمل على استثمار قدرت أفراد المجتمع لمواجهة ما يصادفونه من مشكلات والعمل على إحداث تغيرات إيجابية في البيئة لصالح الفقراء.
وتعد التنمية من المتغيرات الداخلية التي تواجه المجتمع وهى تنمية اجتماعية واقتصادية متواصلة وتستوجب المزيد من التخطيط الكامل والعمل الكفء، وتعد تنمية الريف ركيزة هامة من ركائز التنمية القومية الشاملة، ذلك لأن الريف يمثل عصب المجتمع والعمود الفقري له.
ويعد الإنسان صانع التنمية والمستفيد منها والمشارك في اتخاذ قراراتها وعلى هذا الأساس يجب وضعه في بؤرة اهتمام صناع السياسات ومتخذي القرارات لتنمية قدراته وتمكينه من تحقيق ذاته وإطلاق طاقاته لتمكينه من الإبداع، وتوفير الفرص الملائمة للانتفاع بهذه القدرات في صورة حياة حرة سليمة وكريمة، ومن هنا ينبغي أن تهتم التنمية بإشباع الحاجات الإنسانية لعموم الناس بإشراكهم بشكل فعال في اتخاذ القرارات المؤثرة على حياتهم وحياة أبنائهم.
إن أي تنمية حقيقية لابد أن تقوم على مشاركة الناس في صنعها وفى جني ثمارها، فدرجة المشاركة ونطاقها تحدد إلى مدى بعيد توزيع القوة في المجتمع، والقوة هنا تعنى القدرة على إحداث تأثير في الأخر الذي قد يكون فرداً أو جماعة أو مجتمعاً بأكمله، ومن ثم يمكن القول بأن المشاركة والتمكين وجهان لعملة واحدة، فالمشاركة لا تستهدف فقط تنمية المجتمع وصنع مستقبله بل تستهدف أيضا تنمية الذات وتطوير قدراتها وإمكانياتها ووجودها الفاعل والمؤثر في الحياة الاجتماعية على أصعدتها المختلفة.
ويشير رأس المال الاجتماعى إلى الالتزامات الأخلاقية والقيم الاجتماعية المتمثلة في الثقة والمشاركة في المجتمع. وتعتبر مساندة رأس المال الاجتماعى للفقراء شكلا رئيسيا
المال الذي يمكن أن يستخدمه الناس للخروج من دائرة الفقر. في ضوء ذلك نجد أن رأس المال الاجتماعى يعتبر حصيلة البناء الاجتماعى للمجتمع بما يرتبط به من قيم ومعايير وعلاقات اجتماعية بين أعضائه مع بناء شبكة للأمان الاجتماعى مبنية على التعاون والثقة المتبادلة بين الأفراد وبينهم وبين المؤسسات كنقطة أساسية في مواجهة الفقر. ويكون ذلك من خلال زيادة المعارف والمهارات وتنمية القدرات مع إتاحة الفرص والموارد لأفراد المجتمع لضمان رفع مستوى الأداء والمشاركة في صنع واتخاذ القرارات حتى يتمكنوا من تحسين نوعية حياتهم إلى أقصى حد ممكن.
والتساؤل الذي يطرح نفسه الآن: كيف يسهم التخطيط الاجتماعى من خلال مدخل التمكين الاجتماعى فى تنمية رأس المال الاجتماعى لدى الفقراء ؟
ثانيا: أهمية الدراسة:
7. زيادة اهتمام الدولة فى الوقت الراهن بتشجيع الجهود التطوعية للمواطنين للمشاركة فى تنمية المجتمع والتعاون فى تحقيق الأهداف التنموية.
8. إن تمكين الفئات الفقيرة فى المجتمع يحقق العدالة المجتمعية بما يهدف إليه من توزيع المسئوليات ومساعدتهم على مواجهة الظروف القاسية.
9. تسهم دراسة رأس المال الاجتماعى للمجتمع في خلق بيئة اجتماعية أكثر تنفيذا للبرامج الاجتماعية.
10. يعد رأس المال الاجتماعى آلية لنجاح برامج التنمية والحد من الفقر.
11. إثراء البناء المعرفي للخدمة الاجتماعية بصفة عامة ولتخصص التخطيط الاجتماعى بصفة خاصة فيما يتعلق برأس المال الاجتماعى والتمكين الاجتماعى للفقراء نتيجة لندرة المراجع العربية في حدود علم الباحثة.
12. عدم وجود دراسات– فى حدود علم الباحثة- تناولت دور التمكين الاجتماعى للفقراء فى تنمية رأس المال الاجتماعى.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
5. تحديد واقع رأس المال الاجتماعى في القرية.
6. التوصل إلى العلاقة بين متغيرات التمكين الاجتماعى لفقراء القرية ورأس المال الاجتماعى.
7. تحديد الصعوبات التى تواجه أفراد القرية فى تمكينهم إجتماعياً.
8. التوصل إلى خطة مقترحة تبرز تأثير التمكين الاجتماعى فى تنمية رأس المال الاجتماعى.
رابعا: فروض الدراسة
تقوم هذه الدراسة على فرض رئيسي هو ” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التمكين الاجتماعى للفقراء وتنمية رأس المال الاجتماعى ” ويمكن قياس هذا الفرض من خلال الفروض الفرعية التالية:-
5. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للسكان وتمكينهم إجتماعيا لتنمية رأس المال الاجتماعى.
6. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المشاركة فى قضايا المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
7. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الفرص والموارد المتاحة فى المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
8. توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المكانة الاجتماعية

 الفقراء.
 التمكين.
 رأس المال الاجتماعى.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة
 نوع الدراسة: دراسة وصفية تحليلية
 المنهج المستخدم: منهج دراسة الحالة
 مجالات الدراسة
‌أ) المجال المكانى:أجريت الدراسة على قرية الزاوية وهى إحدى القرى التابعة لمركز أسيوط.
‌ب) المجال البشري: يتكون المجال البشري من (273) مفردة أرباب الأسر الفقيرة بقرية الزاوية و(27) مفردة من المسئولين التنفيذين بالقرية ومنهم (رئيس وحدة التضامن الاجتماعى، مدير الوحدة الصحية، مدير الوحدة البيطرية، مدير الجمعية الزراعية، عمدة القرية )، والعاملين بالوحدة المحلية بقرية ريفا (القرية الأم التابعة لها قرية الزاوية)بالإضافة إلى العاملين بإدارة التخطيط بمديرية التضامن الاجتماعى التابعة لحى شرق.
‌ج) المجال الزمنى:أستغرقت فترة إجراء الدراسة الميدانية فكانت فى الفترة من فبراير/ 2015 إلى أبريل / 2015.
سابعاً: نتائج الدراسة
1. أن متوسط سن المبحوثين من أرباب الأسر الفقيرة بلغ (49.41) سنة بانحراف معياري قدره (5.44) سنة.
2. إن متوسط الدخل الشهرى لأرباب الأسر بلغ (319.63) جنيهاً بانحراف معياري قدره ( 71.53).
3. أن متوسط سن المبحوثين من المسئولين بالقرية مجتمع الدراسة ومسئولى التضامن الاجتماعى (42.96) سنة بانحراف معياري قدره (8.58) سنة.
4. أن متوسط الدخل الشهرى للعاملين فى المجال الحكومى قدره 1714.81 جنيهاً وبانحراف معيارى قدره 528.93.
5. ثبوت صحة الفرض الأول: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموجرافية للسكان وتمكينهم إجتماعيا لتنمية رأس المال الاجتماعى.
6. ثبوت صحة الفرض الثانى: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المشاركة فى قضايا المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
7. ثبوت صحة الفرض الثالث: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين الفرص والموارد المتاحة فى المجتمع وتنمية رأس المال الاجتماعى.
8. ثبوت صحة الفرض الرابع: توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين المكانة الاجتماعية وتنمية رأس المال الاجتماعى.
9. التوصل إلى خطة عمل مقترحة لتفعيل دور التمكين الاجتماعى للفقراء كمدخل لتنمية رأس المال الاجتماعى.
English Summary of the study
First: Problem of the study.
Second: Importance of the study.
Third: Aims of the study.
Fourth: hypotheses of the study.
Fifth: Concepts of the study.
Sixth: Methodology Procedures of the study.
Seventh: Results of the study.
First: Problem of the study:
In contemporary society, social work is facing a set of challenges that imposed by the society circumstances and conditions. These challenges require the development and keep pace with these changes. Poverty is considered one of the most serious problems that threaten the Egyptian society sects. Social work profession is aimed since its first inception to help the poor to facing their problems and solving them.
Social Work profession has emerged to deal with the neediest groups and work to investment the capabilities of the community members to face their encountered problems and work to make positive changes in the environment for the benefit of the poor. The development is an internal variables that facing the society. It must be continuous social and economic development and it require more integrated planning and efficient work. Rural development is an important pillar of the overall national development, as the rural area is the backbone and the vertebral column of the society.
Man is the maker and the beneficiary of the development. He is also the participant in the decision-making. On this basis, he must be put at the center of the attention of policy-maker and decision-makers to develop his abilities and enable him to achieve the self-realization and to release of his energies to be creative. They must also provide him by the appropriate opportunities for the utilization of his capabilities in the form of a free and decent life. Development should be to satisfying the human needs of the general public by effectively involving them in making the decisions affecting their lives and the lives of their children.
Any true development must be based on people’s participation in their manufacture and in reaping the benefits. The degree and scope of people participation determines to a large extent the distribution of power in the society.
The power here means the ability to make an impact on the other, who may be an individual or a group or an entire community. So we can then say that the participation and empowerment are two sides of the same coin. People participation is not only aimed to the development of the society and making their own future, but also aimed to self-development and the development of their capabilities and potential active and effective presence in social life on different levels
Social Capital refers to moral obligations and social values of trust and participation in society. The support of the social capital to the poor is a major form of capital that can be used by people to get out of the cycle of poverty. In light of this, we can say that the social capital is the results of the social construction of the community including its associated values, standards and social relations among its members. This build a social safety net based on cooperation and mutual trust between its members and between them and the institutions as an essential point in the face of poverty. This is done by increasing the knowledge, skills and capabilities development with providing opportunities and resources to the community members to increase their performance and participation in decision-making so that they can improve the quality of their lives to the possible maximum extent.
The question that arises now is: How does the social empowerment approach contribute to the development of the social capital among the poor?
Second: Importance of the study:
1) Increase the interest of the country to encourage voluntary efforts of the peoples to participate in community development and cooperation in achieving development goals.
2) The empowerment of the poor in the society leads to social justice, including the distribution of responsibilities and help them to face the difficult conditions.
3) The study of the social capital of the community contributes in creating more social environment with more implementation of social programs.
4) The social capital is considered a method of success of the development programs and poverty reduction.
5) Enrich of the social Work construction in general and particularly the social planning specialty, with knowledge regarding the social capital and social empowerment of the poor, as there is scarcity in the Arabic references (within the limits of knowledge of researcher).
6) There are no studies within the limits of knowledge of researcher, study the role of social empowerment of the poor in the development of social capital.
Third: Aims of the study:
1. Determine the reality of social capital in the village.
2. Arrive to the relationship between social empowerment variables of the village’s poor and social capital.
3. Identify the difficulties of social empowerment faced by the village’s individuals
4. Reached a proposed plan to highlight the impact of social empowerment in social capital development.
Fourth: hypotheses of the study
This study is based on a major hypothesis which is “there are statistically significant differences between the social empowerment of the poor and the social capital development” this hypothesis can be measured through the following sub-hypotheses:
1. There are statistically significant differences between the demographic characteristics of the population and their social empowerment for the development of social capital.
2. There are statistically significant differences between participating in community issues and the development of social capital.
3. There are statistically significant differences between the opportunities and available resources of the community and the development of social capital.
4. There are statistically significant differences between social status and development of social capital.
Fifth: Concepts of the study: The Concepts of the study are determined in:-
1) Poverty.
2) The poor.
3) Empowerment.
4) Social capital.
Sixth: Methodology Procedures of the study:
(1) Type of the study: Descriptive analytical study.
(2) The used method: Case study method
(3) Field of The study
A) The place field: This study was applied on the El-zawya village, a subsidiary village of the Center of Assiut
B) The Human field: the human field of (273) Single heads (responsible individual) of poor families in the village and (27) Single of individual of executives officials in the village, including (head of the Social Solidarity, Health Unit Director, Veterinary unit director, Agricultural Society director, the mayor of the village), workers in local unit of the Riva village (the mother village of the El-zawya village) in addition to the workers of Planning Department of the Social Solidarity of the East District
C) Time field: The field study took the period from February, 2015 to April 2015.
Seventh: Results of the study:
1) The average age of the studied responsible individuals of the poor families was (49.41) with a standard deviation of (5.44) years.
2) The average monthly income for responsible individuals of the poor families was (319.63) pounds with a standard deviation of (71.53).
3) The average age of studied individual of executives officials and of the Social Solidarity was (42.96) years with a standard deviation of (8.58) years.
4) The average monthly income of employees in government area was 1714.81 pounds with a standard deviation of 528.93.
5) The Validity of the first hypothesis, there are statistically significant differences between the demographic characteristics of the population and their social empowerment for the development of social capital.
6) The Validity of the second hypothesis, there are statistically significant differences between participating in community issues and the development of social capital.
7) The Validity of the third hypothesis, there are statistically significant differences between the opportunities and available resources of the community and the development of social capital.
8) The Validity of the fourth hypothesis, there are statistically significant differences between social status and development of social capital.
9) Reach a proposed work plan for activating the role of the social empowerment of the poor as an input for the development of social capital.