Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامجين إثرائيين في تنمية التخيل والإبداع لدي الطفل الموهوب في مرحلة رياض الأطفال/
المؤلف
أبو العلا، زينب قرشي جمعة .
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
377ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 500

from 500

المستخلص

تعد مرحلة رياض الأطفال مرحلة تعليمية هادفة لا تقل أهمية عن المراحل
التعليمية الأخرى ، كما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية
وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية الخاصة بها .
كما تركز أهداف رياض الأطفال علي احترام ذاتية الأطفال وفرديتهم واستثارة
تفكيرهم الإبداعي المستقل وتشجيعهم علي التعبير دون خوف ، ورعاية الأطفال بدنيًا
وتعويدهم العادات الصحية السليمة ، ومساعدتهم علي المعيشة والعمل واللعب مع
الآخرين ، وتذوق الموسيقي والفن وجمال الطبيعة ، وتعويدهم التضحية ببعض
رغباتهم في سبيل صالح الجماعة.وتزداد قدرة الطفل فيما بين سن الرابعة والرابعة والنصف علي الخي ال
الإيهامي والإبداعي ، ثم يأخذ في الانحدار إن لم يجد الظروف البيئية والرعاية
التربوية اللازمة .
حيث أن مرحلة الطفولة المبكرة تتميز بالرغبة القوية في العمل والنشاط
واللعب والخيال ، وعن طريق الرغبة في العمل والخيال يمكن تنمية الاستعداد
الإبداعي لدي الأطفال .وقد كان من نتائج البحوث والدراسات العلمية أن نسبة الموهوبين والمتفوقين في
٥% ، وهؤلاء هم الذين تعتمد عليهم - المجتمع يمثلون نسبة تتراوح ما بين ٢
الإنسانية في تقدمها الحضاري ، نتيجة لما يصلون إليه من أفكار واختراعات
وإصلاحات.
ومن المهم ضرورة الكشف عن الأطفال الموهوبين من سن ٤
واهتمت بجوانب الموهبة لديهم ، مع محاولة تحديد الخصائص المميزة للموهبة العقلية
إلي جانب القدرة الإبداعية لهم.علي هذه النسبة إيجابيًا وسلبيًا نتيجة للخبرات المبكرة ، فالبيئة الغنية
بالخبرات المتنوعة ترفع مستوي الذكاء وتؤثر في القدرة علي التحصيل والتعلم وتنمي
الإدراك والحواس والعكس بالنسبة للبيئة المحرومة .وتتراوح نسبة الأطفال الموهوبين ما بين ١٥ % إلي ٢٠ % من مجموع
الأطفال إذا ما تم استخدام العديد من وسائل الكشف عن الموهوبين .
تعتبر هذه نسبة كبيرة تمثل شريحة عريضة من المجتمع ، لذا يجب أن تحظي
بكل اهتمام ورعاية سواء في عملية الكشف عنها أو تنمية جوانب الموهبة والتفوق
لديهم ، حيث يعتقد البعض أن ما يتميز به الأطفال الموهوبون والمتفوقون من
خصائص وسمات وقدرات تؤهلهم لحل مشكلاتهم بدون مساعدة ، ولكنهم شأنهم شأن
غيرهم من الأطفال العاديين في حاجة ماسة في بعض الأحيان إلي المساعدة عن
طريق الإرشاد والتوجيه .