الفهرس 
List of abbreviationsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : يعتمد النظام العلاجى للمرضى على الطب التقليدى الحديث ولكن قد لوحظ فى الآونة الأخيرة استخدام ما يسمى بالعلاج التكميلى/البديل لبعض الأمراض بديلاً عن أو الى جانب الطب الحديث .هذا وتشق اليوم نظم المعالجـة بالطب التكميلى/البديل طريقها بوتيرة مـتسارعة مع الطب التقليدى. وقد تم تعريف الطب التكميلى والبديل من قبل المركز القومى للطب التكميلى والبديل على أنه مجموعة متنوعة من أنظمة الرعاية الصحية والممارسات والمنتجات التي لا تعتبر جزءً أوامتداداَ للممارسة الطبية الحديثة. ويعرف الطب التكميلي على أنه إستعمال الممارسات الغير تقليدية جنباً إلى جنب مع الطب الحديث مثل استخدام التنويم إضافة الى مسكنات الالم لتخفيف التوتر فى علاج الحروق، بينما يعرف الطب البديل على أنه استعمال الممارسات الغير تقليدية منفردة دون إضافة أى ممارسة من الطب التقليدى (الحديث) مثل إتباع أنظمة الأكل والأعشاب فقط فى علاج متلازمة تشتت الانتباه وفرط الحركة. أما تعريف منظمة الصحة العالمية للطب التكميلى والبديل فهو أنه عبارة عن مجموعة من المهن الصحية مبنية على علم طبي قائم بذاته لكل منها وأنها تعتمد على التشخيص الدقيق من خلال الفحص الشامل؛ ومراعية أيضا الحالة النفسية والعقلية إضافة للحالة العضوية للمريض , ومطبقة المبادئ العلاجية لكل منها, مثل إستخدام الماء والكهرباء والأشعة والليزر والحرارة والمساج والمعالجة اليدوية والأعشاب والزيوت الطبية, والأدوية الطبيعية. يسعى الذين يبحثون عن بدائل للعلاجات الطبية التقليدية الى الإستفادة من الطب التكميلى اوالبديل بناء على ثلاثة أسس: (أولاً) التكامل بين كلتا الطريقتين فى العلاج . (ثانياً) تلبية لاحتياج المريض الذى لم يستطع الطب التقليدى تلبيتها؛ فالطب البديل قد نجح في علاج حالات مرضية كثيرة يعدها الطب المتداول بحكم الـميئوس منها كما نجح في علاج حالات مرضية كثيرة ومنع إصابة المريض بها مرة أخرى كما يحدث مع الطب المتداول في علاجه للكثير من الأمراض. (ثالثا) توسيع مفهوم الطب بصفة عامة، فالطب التكميلى اوالبديل يستخدم الطرق العلاجيـة التي تتعامل مع المريض ككل وليـس مع الأعـراض المرضيـة فـقـط، والتي لا تلجـأ في علاجـهـا إلى العقـاقـيـر الـكـيماويـة التي يلجـأ إلـيهـا الـطب الـمتـداول. الهدف من المقالة : استعراض ما نشر من مقالات وأبحاث علمية عن الطب التكميلي والبديل من حيث أنواعه وكيفية تطبيقه واللوائح والارشادات الخاصة لاستخدامه وكذلك كيفية الاستفادة منه في مختلف أمراض القلب والأوعية الدموية وتلافى الآثار الضارة المحتملة على الجهاز القلبي الوعائي. ملخص البحث : هناك عوامل عدة أدت الى تلك الزيادة الملحوظة فى استخدام الطب التكميلى والبديل منها انتشار السمنة والأمراض المزمنة والتوتر والإكتئاب والرغبة فى صحة جيدة وحياة أفضل.إلى جانب مميزات الطب البديل من حيث أنه يأخذ بالطرق العلاجية القديمة التي أثبتت كفاءتها وفى نفـس الوقـت فهو لا يترك أسـلوبا حديثا إلا ويختبره ليرى مدى صلاحيته لتخفيف معاناة المريض وأيضاً الكلفة القليلة للعلاج البديل بما لا يقاس بالكلفة العالية للطب التقليدى المتداول. هذا وتتطلب طرق العلاج البديل معـرفة متكاملة بالمريض، بيئته ، عائلته ، تاريخه المرضي وما قـبل المرض ، ووضعه الـنفـسي، مهنته وغير ذلك. يبنى الطب التكميلى والبديل على ثلاثة مبادئ أساسية: أولاً-علاج المريض كشخص متكامل فمن وجهـة نظـر الطـب البديـل فإنـه لا يوجـد مـرض بـل إنسـان مريض, وهـذه النظـرة الكليـة هي حجر الزاويـة في الطب التكميلى والبديل وبالتالي هي نقـطـة الإختـلاف الأساسيـة بينه وبين الطب المتـداول. ثانياً: مشاركة المريض فى أسلوب العلاج فلابد من وجود رغبة للاستسلام للحكمة العميقة في داخل المريض وإجراء كل بديل إيجابي يبدو أنه قد يساعد. ثالثا : الإعتقاد بأن الجسم لديه القدرة على الشفاء الذاتى فـإن الطبيـب والمعـالج يحـاول إعـادة التوازن الطبيعي للجسـم بمسـاعـدة قـدرة الجسم الذاتيـة لمقـاومـة الأمـراض.