![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : يزداد تعرض الاطفال الخدج للمرض والوفيات بسبب عدم نضوج أعضاء الجسم، وخصوصاالرئتين. وقد تحسنت فرص بقاء الخدج على قيد الحياة على مدى العقود القليلة الماضية، ويرجعذلك إلى إستحداث تدخلات تنفسيه جديدة، مثل استخدام الكورتيزون قبل الولادة، والعلاج بمقللاتالتوتر السطحى ، والطرق الجديدة للتنفس الصناعى. ويرتفع خطرالضائقه التنفسيه مع زيادة نقص عمر الخدج. في حين ان توقف التنفس عند هؤلاءالاطفال يكون بسبب عدم نضوج مركز التنفس وكذلك الافعال المنعكسه كأستجابه لنقص الأكسجين وفرط ثنائي أكسيد الكربون في الدم وترتبط متلازمة الضائقة التنفسية عند الأطفال الخدج بنقص الوزن ويزيد معدل الإصابة بها معانخفاض عمر الحمل مما يؤدي ذلك إلى الحاجة إلى التنفس الصناعى .وبالتالي زيادة خطر خللالتنسج القصبي الرئوى. ويمكن ان تودى الاسعافات الاوليه فى غرفة الولادة أثناءالدقائق الاولى للحياة إلى تحسين نتاجالاطفال الخدج. وقد تم مؤخرا عرض مفهوم غرفة الولادة الحديثه ويشمل وجود وحدة العنايةالمركزة، مؤكدا على الحاجة الماسه إلى تحسين المعدات التقنية المحدثة في غرفة الولادة. وقد ذكرت التوصيات الأخيرة في اسعافات الاطفال الخدج خاصة المتعلقه بالجهاز التنفسي أن استخدام الأكسجين الزائد في الاطفال الخدج يجب تجنبه في غرفة الولادة أثناء الإنعاش وكذلكيوصى بالحد من زيادة الضغط المستخدم اثناء الاسعافات الاوليه، واهميه استخدام جهاز النيوبف،والاهتمام بتقنية التهويه الرئوية المستمرة، واتخاذ القرار ات المبكرة قد أكثرت من فرصة تجنبهؤلاء الاطفال للتنفس الصناعى. ويقوم جهاز النيوبف بعمل تهويه مستمرة للاطفال الخدج مع امكانيه اعطاء ضغط مستمر عنطريق إضافة صمام التحكم في الضغط قابل للتغيير. واستخدام الاوكسجين فى الاطفال المبتسرين يحتاج للمتابعة بأجهزة القياس الحديثة و يعتمد ذلكعلى نسبة الأكسجين، وكفاءة الجهاز، والموثوقية وسهولة التطبيق العلاجي واستجابة المريض. وينصح المتابعه المستمرة المتكرر على الأجهزة. |