Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية فى برقة وطرابلس منذ الفتح الإسلامى وحتى نهاية العصر الفاطمى (22 - 362 هـ / 642 - 972 م) /
المؤلف
حامد, احمد موسى ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / احمد موسى ابراهيم حامد
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
الموضوع
التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
320 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ولقد قَسمْتُ الدراسة إلى ثلاثة فصول، تسـبقهم مُقدمة وتمهيد تاريخي. أمّا المُقدمة، فقد اشتملت على نقطتين، الأولى: أهمية الموضوع، والصعوبات التي واجهت الدراسة، والمنهج العلمي الذي اتبعته فيها. والثانية: عرض لأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في بحثي.
أما الدراسة التمهيدية فقد اشتملت على عنصرين:
1- المسرح الجغرافي لبَرْقَهَ وطرابلس وأثره في مسيرتهما التاريخية.
2- الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لبرقه وطرابلس قُبيل الفتح الإسلامي.
وقد تناولت في العنصر الأول ( المسرح الجغرافي )، أهمية الموقع الطبيعي لبرقه وطرابلس، وأصل تسميتهما، وأهم مُدنهما، وأخبارهما عند الرحالة والجغرافيين. في حين تناولت في العنصر الثاني من الدراسة التمهيدية ( الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لبرقه وطرابلس قبيل الفتح الإسلامي )، والذي عرضت من خلاله تاريخ برقه وطرابلس قُبيل الفتح العربي الإسلامي، مُتناولاً السيطرة الرومانية على برقه وطرابلس، وانتقال السيطرة على شمال إفريقية لصالح الوندال سنة ( 439م - 531م )، ثم استعادة جستنيان لها، وثورات الليبيين على بيزنطة، وموقفهم من ثورة هرقل سنة ( 609م )، ثم خضوع المنطقة لسيطرة الفرس، وحتى مجيء الإسلام.
أما الفصل الأول وعنوانه: ” الاضطرابات السياسية في برقة وطرابلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ”، وقد اشتمل على خمسة نقاط:
أولاً: الاضطرابات السياسية في برقه وطرابلس منذ الفتح الإسلامي وحتى قيام الدولة الأموية ( 22هـ - 642م / 41هـ - 662م )، وقد تناولت فيه مُقدمات الفتح العربي الإسلامي لإفريقية خاصة في منطقتي برقه وطرابلس، والاضطرابات التي صاحبت الفتح.
ثانياً: الاضطرابات السياسية في برقه وطرابلس منذ قيام الدولة الأموية وحتى إتمام فتح بلاد المغرب ( 41هـ - 662م / 86هـ - 705م ): وأشرت في هذه النقطة إلى الأدوار التي قام بها قادة الفتح في إتمام الفتح، والاضطرابات التي واكبتها.
ثالثاً: الاضطرابات السياسية في برقه وطرابلس في عصر الولاة الأمويين ( 86 - 96هـ / 705 - 715م ): وقد اتسم هذا العصر، بالعديد من مظاهر الاضطراب من أهمها: 1- تعسف الولاة واستبدادهم بالأمر في الشمال الإفريقي، وظهور الممارسات السلبية للسياسة الأموية وإدارتها فى بلاد المغرب، وتفشى الروح العصبية والعنصرية القبلية بين القبائل العربية. 2- اندلاع الثورات والانتفاضات الشعبية المغربية المسلحة بشكل متكرر في بلاد المغرب ضد السلطة المركزية والتي انتهت بطبيعة الحال إلى قطيعة بين أهل المغرب والخلافة الأموية، وخروج معظم مناطق المغربين الأوسط والأقصى عن إدارة الخلفاء وولاتهم في إفريقية.
رابعاً: الاضطرابات السياسية في برقه وطرابلس منذ عصر الدولة العباسية وحتى قيام الدولة الفاطمية ( 132 - 297هـ / 749- 909م ): مُشيراً إلى الاضطرابات والفتن في برقه وطرابلس زمن الدويلات المنقطعة، مثل التي اندلعت في برقة زمن الدولة الطولونيـة ( 254 - 292هـ / 820 -872م )، وتلك التي اشتعلت في طرابلس زمن دولة الأغالبـة ( 184 - 296 هـ / 800 - 908م ).
خامساً: الاضطرابات السياسية في برقه وطرابلس منذ قيام الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي وحتى انتقالها إلى مصر ( 297 - 358 هـ / 909 - 969م ).
أما الفصل الثاني وعنوانه: ” الاضطرابات الاجتماعية في برقة وطرابلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ” فقد اشتمل على ثلاث نقاط:
الأولى: التكوين العنصري لمجتمع برقة وطرابلس، وتحدثت فيه عن عناصر السكان المختلفة كالبربر، والروم، والأفارقة، والعرب، والوثنين، واليهود، والنصارى. وعن الاضطرابات والصراعات بين عناصر المجتمع المختلفة، ولاسيما الصراع بين العصبيتين اليمنية والقيسية.
الثانية: الصراعات الدينية المذهبية وأثرها على المجتمع، وقد تناولت من خلاله المذهب الخارجي ونشأته والصراع بين أتباعه والحكومة المركزية فى برقة وطرابلس، والمذهب الشيعي وانتشار الدعوة الشيعية على يد ” عبد الله الشيعي ” وقيام الدولة الفاطمية بالمغرب، والصراعات بين المذاهب الفقهية كالمذهب المالكي والمذهب الحنفي، وعن الصراع بين الحكام ورجال القضاء وقيام الحكام بالضغط على رجال الدين لتنفيذ أوامر بعينها، وهو ما لم يُرتضي القضاة مما أدى إلى عزفهم عن هذا المنصب.
الثالثة: بعض العادات السيئة في مجتمع برقة وطرابلس، كانتشار البدع والخرافات وادعاءات النبوة وشرب النبيذ.
أما الفصل الثالث، وعنوانه: ” الاضطرابات الاقتصادية فى برقة وطرابلس منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي ”، فقد يتناوله في البداية بعرض لمحة عامة عن الوضع الاقتصادي في برقة وطرابلس، وتحدثت فيه عن الزراعة وعوامل نموها، ودور الموقع الجغرافي لبرقه وطرابلس، واثر اعتدال المناخ ووفرة المياه، ووجود بعض الأراضي الزراعية الرعوية في السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية والواحات، وما تمتعت به برقة وطرابلس من ثروة حيوانية كبيرة كان له أبلغ الأثر في النمو الاقتصادي والعمراني على مر العصور سواء قبل الفتح الإسلامي أو بعده.
كما تعرضت في هذا الفصل إلى أشهر المحاصيل كالقمح والشعير، وأشجار الزيتون، القطن، الفواكه، وانتشار مزارع النخيل، وشمل الحديث كذلك الصناعة وأشهر الصناعات، مثل: صناعة التمور والزيتون والتين المجفف، وطحن الحبوب، وصناعة العسل، والدباغة، والنسيج، والغزل والحياكة، والمنسوجات الصوفية، وبناء السفن.
كما تناولت كذلك التجارة، وانتشار الأسواق في برقة وطرابلس وكثرة الطرق التجارية سواء الداخلية أو الخارجية، والسياسة المالية والعملة المستخدمة وتطور العملة وعن مصادر بيت المال فى برقة وطرابلس.
ثم تحدثت عن أثر الفتن والاضطرابات على تدهور الحياة الاقتصادية فكان لكثرة الحروب والثورات و حصار المدن أكبر الأثر في تدهور الحياة الاقتصادية، ثم تحدثت عن أسباب تدهور الحياة الاقتصادية التي كان من أهم أسبابها: السياسة الجبائية القاسية وسوء معاملة الجباه للعامة، وكثرة الضرائب، وفرض الجزية على الداخلين الجدد في الإسلام وذلك بالتشكيك في إسلامهم، وعن ظاهرة انتشار الربا في مجتمع برقة وطرابلس، وعن تدهور واضطراب العملة بل وتزييفها، وكثرة الغرامات والمصادرات التي فرضتها الدولة على مواطنيها بحجج مختلفة وذلك لسد العجز المالي.
ثم أنهيت الدراسة بخاتمة تضمنت أهم النتائج والحقائق التي توصلت إليها.