Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف المدرسى وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية والآمن النفسى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية/
المؤلف
إسماعيل، أكرم محمد طلعت.
هيئة الاعداد
باحث / اكرم محمد طلعت اسماعيل
مشرف / بدوى محمد حسين
مشرف / هاله خير سنارى
مشرف / بدوى محمد حسين
الموضوع
المدارس الإعدادية.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
195ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
كلية التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/9/2010
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية بقنا - الصحه النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 195

from 195

المستخلص

تشكل الصحة النفسية للطلاب جانبًا مهماً من جوانب العمل التربوي من خلال أستخدامها لأساليبها ووسائلها العلمية والمهنية وذلك عن طريق توفير الخدمات الوقائية
والإرشادية والعلاجية للمشكلات والأزمات التي تعترضهم ، ومساعدة المدرسة على تهيئة الجو المدرسي الذي يسوده التفاهم ، ويعزز الأمن والاطمئنان في نفوس الطلاب وذلك من خلال البرامج التي تنفذ على المستوى الطلابي كأفراد أو جماعات أو على المستوى المدرسي ككل وبمشاركة البيئة التي توجد بها المدرسة لمواجهة المشكلات الطلابية وهناك عدة مشكلات تربوية تواجه مدارسنا من وقت لآخر منها ما يتعلق بالمدرسين ومنها ما يتعلق بإدارة المدرسة والطلاب وغير هم مما يؤثر تأثيرًا سلبيًا على تحقيق أهداف المنهج ومن هذه المشكلات التي تكاد أن تكون ظاهرة اجتماعية تربوية مقترنة بالمدرسة مشكلة حيث تشكل مشكلة العنف المدرسي مؤشرًا خطيرًا على School Violence العنف المدرسي سلوك المجتمع المدرسي وقد تمتد أثاره على البي ئة المحيط ة. وتحدث أعمال العنف في المدارس على أنواع وفترات تخيل البعض لأول وهلة أنها مجرد أحداث يومية تنشأ
لظروف طارئة وعارضة ، والخطر الذي ينشأ عنها فيما بعد تكون عواقبةوخيمة على المجتمع والمشكلات السلوكية للمجتمع تنشأ من صغائر ا لأمور . ( جابر( ٢٤٦ -٢٤٥ : عوض سيد ، أبو الحسن عبدالموجود ، ٢٠٠٤فالعنف سلوك يصدر من أفراد أوجماعه تجاه فرد أخر أو آخرين ماديًا كان أو لفظيًاإيجابيا أم سلبيًا ، مباشرًا أو غير مباشر نتيجة للشعور بالغضب أو الإحباط أو للدفاع عن النفس أو
الممتلكات أو الرغبة في الانتقام من الآخرين ، أو الحصول على مكاسب معينة و يترتب علية( ٤ : إلحاق أذى بدني أو مادي أو نفسي بصورة متعمدة بالطرف الآخر. ( أميمه جادو ، ٢٠٠٥ويأخذ سلوك العنف في المدرسة أشكا ً لا مختلفة منها ارتكاب المخالفات والتحريض
عليها والخروج عن طاعة المدرس ورفض تنفيذ أوامره والاعتداء على المدرسين والاعتداء
على الآخرين وتحطم أثاث المدرسة وإتلافه .حيث نجد أن العنف الطلابي هو الطاقة التي تجمع داخل الإنسان ولا تنطلق إلا بتأثيرالمثيرات الخارجية ، وهى مثيرات العنف ، وتظهر هذه الطاقة على هيئة سلوك يتضمن أشكالا من
التخريب والسب والضرب بين تلميذ وتلميذ أو بين تلمي ذ ومدرس وتلعب الاتجاهات الوالديه دورًا أساسيًا في تحديد شخصية الطفل وسلوكه في حاضرة
ومستقبلة فقد يسود أس لوب التق بل والتسامح مشوبًا بالحب والحنو ، بينما قد يسود أسلوب النبذ والتشدد أو استخدام الع قاب البدني والمعنوي أو قد يسود أسلوب التساهل والإهمال
والتفرقة أو نجد أسلوب التذبذب في المعامل ة ، والنموذج الأ ول يخلق شخص ية إيجابية فعالة
، بينما تخ لق الن ماذج الثلاثة التالية أنماط غير سوية من الشخصية . ( نبيل عبد الفتا ح( ١١٠ : حافظ وآخرون ، ١٩٩٧
كما أن تعرض الأطفال للإساءة من قبل والديهم يؤدى إلي العنف لديهم كما يؤدى إلي
( ٢٧ ٢٩ : ضعف التحصيل وفقدان الثقة بالنفس . (وليد سرحان ، ١٩٩٧ومن هنا نجد أن ثقة الطفل في نفسه وفى غيره من الناس بوجه عام تتوقف على نوع
الرعاية التي يتلق اها داخل الأسرة فالطفل الذي تلبى حاجاته ويجد من يدلله ويتحدث إليه
ويشاركه اللعب والضحك ، يتصور العالم مكانًا آمنًا والناس أهلا للثق ة ، أما إذا لم تتوافر
الرعاية النفسية والاجتماعية العضوية للطفل داخل أسرته فإنه يشعر أن الناس غير جديرين
( ٧٣ : بالثقة في نفسه وفى الآخرين وفى العالم المحيط به . ( إبراهيم عيد ، ١٩٩٨.