Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the results of arthroscopic meniscal repair /
المؤلف
El-Sherbiny, Mahmoud Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد محمد الشربيني
مشرف / مجدي محمد احمد السيد
مشرف / الحسيني مصطفي الحسيني حسن
مشرف / محمد جوده منتصرعلي
مناقش / مجدي محمد احمد السيد
الموضوع
Arthroscopy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

تعتبر إصابات الركبه من أكثر الاصابات حدوثا لا سيما قطع الغضروف الهلالي سواء الغضروف الداخلي أو الخارجي للمفصل، وظل الغضروف الهلالي للركبه لفتره ليست قصيره من الزمن مكون غير هام ويمكن إستصاله دون الاهتمام بنتائج الإستغناء عنه سواء كان كليا أو جزئيا. وحيث أنه ثبت أن الحفاظ علي الغضروف للمرضي الذين يعانون من أمراض الغضروف أمر مهم وأن استصاله يودي الي العديد من العمليات الجراحيه ودرجات متفاوته من الإعاقه وغالبا ما يودي إلي خشونه بمفصل بالركبه وإستبداله بمفصل صناعي. وأصبح إصلاح قطع الغضروف الهلالي هو محل الأبحاث والدرسات وتنوعت بالتالي طرق الاصلاح بمساعده المنظار الجراحي. تاريخيا يعتبر العالم توماس أنندال أول من قام بجراحه إصلاح الغضروف عام ١٨٦٣م وقام العالم إيكوش باستخدام المنظار الجراحي لتصليح قطع الغضروف عام ١٩٦٩م.
قد إشتملت هذه الدراسه علي ملخصات تقديميه ثم إعطاء فكره عامه عن الوصف التشريحي للغضروف بدايه من التكوين الجنيني والشكل المجرد والتكوين الهستولوجي والوصف المجهري لتكوينه وتم توضيح كيفيه الإمداد الدموي للغضروف وكذلك الإمداد العصبي له وبينت الدراسه الخصائص المكانيكيه للغضروف، والتي أوضحت كيفيه قيام الغضروف بالعديد من الوظائف مثل تقليل الأحمال والإجهاد علي مفصل الركبه وإمتصاص الصدمات وثبات مفصل الركبه. كذلك جاء الوصف الباثولوجي للغضروف والتغيرات التي تحدث له في المراحل العمريه المختلفه للانسان وكيفيه حدوث التجدد والإلتأم بعد تقسيمه تشريحيا لثلاث مناطق حسب الإمداد الدموي (حمراء- حمراء، حمراء - بيضاء، بيضاء- بيضاء) وأوضحت الدراسه كيفيه حدوث إصابات الغضروف وتقسيمها الي إصابه مباشره وغير مباشره وشرح أنواع القطوع ووصف أشكالها إلي طوليه وعرضيه ومائله وقطريه ومعقده ومتداخله. وتم توضيح الطرق المختلفه المستخدمه للتشخيص بدايه من التاريخ المرضي للإصابه وأشكال شكوي المصابين بقطوع في الغضروف كالإحساس بالألم وعدم الثبات وأعراض ميكانيكية مثل الإقفال مع تورم لعدة أيام بعد الإصابة، والتي تكون متكررة ومرتبطة بالنشاط وكذلك الفحص الاكلينيكي وإجراء الإختبارات المختلفه الخاصه بقطع الغضروف مثل اختبار ماكموري واختبار ابلي وغيرها. ثم كيفيه الحصول علي مزيد من التفاصيل في التشخيص من خلال التصوير بالرنين المغناصيسي وتم توضيح أشكال القطع الغضروفي كما تظهر الأشعه وتم الاشاره الي الطرق المختلفه لعلاج الغضروف : إعادة التأهيل ، أوإزالته ، أوإصلاحه او إستبداله ،وخيارات العلاج تشمل العلاج التحفظى (مثل الأدوية المضادة للإلتهابات والمسكنات والعلاج الطبيعي) ؛ أوإستئصال جزئي للغضروف (دائما بالمنظار)، أوإصلاحه بالمنظار. كما أوضحت هذه الدراسه أحدث الطرق الجراحيه لعلاج إستئصال الغضروف مثل إمكانيه زرع الغضروف أو إستخدام بدائل غضروف عوضا عن الغضروف المصاب والتي هي محل دراسات وأبحاث عديده. وقد تم تطوير تقنيات متعددة لإصلاح الغضروف. وكانت تقنية خياطة الغضروف من الداخل إلى الخارج أومن الخارج إلى الداخل هى الأكثر شيوعا للإصلاح. ثم تطوير أجهزة داخلية لتسهيل تنفيذ إصلاح الغضروف بالكامل من داخل المفصل مع شرح العديد من الوسائل المتاحه والمتنوعه في شكلها وطرق استخدامها لإصلاح الغضروف. وقد زادت تقنية إصلاح الغضروف الداخل إلى الخارج خطر الإصابة الوعائية العصبية ، (العصب الصافن من الجهه الداخليه والعصب الشظوي من الجهه الخارجيه) ، فضلا عن زيادة فى مشكلات الشق الجراحى. وكان الهدف من هذه الدراسه هو تقييم نتائج علاج قطع الغضروف الهلالى بالإصلاح وقد تم وضع معايير لإختيار الحالات الخاصه لهذه الدراسه ومنها أن يكون العمر أقل من ٤٥ عام وأن يكون القطع طوليا وأن يتراوح طوله ١-٣سم وأن يكون في المنطقه (حمراء- حمراء او حمراء- بيضاء). حيث تم إستبعاد الحالات الواقعه في المنطقه (البيضاء- بيضاء) والحالات ذات القطوع القطريه أو المتاكله وكان القرار النهائي لإختيار الحالات التشخيص بواسطه المنظار الجراحي. وقد خضعت جميع الحالات للفحص الاكلينيكي الكامل وعمل الفحوصات والأشعه اللازمه (أشعه عاديه ورنين مغناطيسي) قبل الجراحه ثم للفحص ثانيه تحت التخدير فحصا إكلينيكيا وبالمنظار الجراحي. وقد اجريت هذه الدراسه علي ۲۰ مريضا في الفتره ما بين مارس ۲۰۱۲ وديسمبر ۲۰۱٣ وكان متوسط عمر المرضي٩٥,۲۰عام وشملت الدراسه ۱٩ ذكر وانثي واحده وكان متوسط فتره المتابعه ٦۰ أسبوع، و٧۰ بالمائة من المرضي يعانون من قطع بالغضروف فقط و٣۰ بالمائة من المرضي مصاحب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي، ومتوسط طول القطع٩۱ ,۱ سم ومتوسط عدد الغرز المستخدمه في إصلاح الغضروف (فاست فيكس) ٨٥.۲غرز. وتم إستحداث الرباط الصليبي في ٤ حالات وقد خضعت جميع الحالات للتقييم بواسطه تقييم ليشوم وتقييم اللجنه الدوليه للركبه قبل الجراحه وبعد الجراحه عند ۲٤ أسبوع و ٤٨ أسبوع وكانت هناك بعض المشاكل البسيطه أثناء العمليه وتم إصلاحه أثناء العمليه ومشاكل بعد العمليه ومنها إرتشاح بالركبه وتحدد بسيط في نطاق حركه الركبه وتم علاجها ولم تكن هناك مضاعفات بالأوعيه أو الأعصاب وكانت النتائج مرضيه حيث أن التقييم الكلي ليشوم وتقييم اللجنه الدوليه للركبه الذاتيه قبل الجراحه وبعد الجراحه (٣٨٫۲٥ ، ٩١٫۲۰) (٣١٫۲٨، ٩١٫٤٤) علي التوالي. وكانت نتائج تقييم لجنه الركبه الدوليه الموضوعي بعد الجراحه حاله واحده غير طبيعيه (٥ %) ، ٤حالات شبه طبيعيه (۲۰%)، ١٥حاله طبيعيه (٧٥%). وأن النتائج أفضل في الحالات ذو قطع بالمنطقه (حمراء- حمراء) وذو قطع مصاحب لإستحداث الرباط الصليبي وأن يكون طول القطع أقل من ۲١ مم. وقد أوضحت الدراسه أن إصلاح قطوع الغضروف بالمنظار داخليا هي أفضل طريقه للحفاظ عليه وحمايه مفصل الركبه لأطول فتره زمنيه ممكنه من أي مضاعفات ثانويه قد تحدث له وأنه من المهم لكل جراح إستخدام الأدوات والأجهزه بشكل سليم وإلإيضاح للمريض مبررات هذه الإجراءات والإمتثال لبروتوكول العلاج الطبيعي بعد العمليه الجراحيه.