Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تعليمي باستخدام التمرينات النوعية على تعلم اداء بعض المهارات الأساسية للجمباز لدى تلاميذ الحلقة الأولى من التعليم الأساسي /
المؤلف
حسن، محمد رمضان علام.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رمضان علام حسن
مشرف / محمود محمد محمد حسن
مناقش / محمد فؤاد محمود حبيبكامل عبد المجيد قنصوه
مناقش / كمال احمد كمال محروس
الموضوع
الجمباز.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
126 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعتبر التربية الرياضية ركن قوى من أركان التربية العامة وهى ميدان تربوي تطبيقي يحاول عن طريق الممارسة تربية الفرد تربية كاملة نفسية – اجتماعية – بدنية وسيلة هذا اللون من التربية النشاط البدني ولكي تؤتي هذه الأنشطة النواتج التربوية المرتقبة, كان لابد من أن تقدم للتلميذ بصورة سليمة من حيث التدرج في التدريب والإلمام بعناصر اللعبة الماماً متكاملا وبمستوى يناسب المرحلة التي يمر بها التلميذ ولا يأتي ذلك إلا إذا كان المدرس نفسه متفهما هذه الأنشطة تفهما يسمح له بمساعدة التلميذ في اكتسابها .
وتشكل البرامج التعليمية جانبا هاما من جوانب تطور التربية الرياضية عامة والمهارات الحركية خاصة إذ تعتبر الأساس العام الذي يبنى علية عملية اكتساب المهارات الحركية التي تؤدى إلى عملية التعليم على أساس موضوعي سليم, لذلك يعد البرنامج هو احد عناصر التخطيط المهمة والتي بدونها تكون عملية التخطيط غير قابلة للتنفيذ وعاجزة عن تحقيق أهدافها المرجوة .
ويظهر دور البرامج التعليمية في تنمية المهارات الأساسية من حيث كونها العنصر الاساسى لتحديد مسار العمل وتحقيق هدف محدد الوصول للمستوى اللائق وضمان نجاح العمل بدقة.
ويذكر كلا من ”علاء الدين عليوة, محمد مرسال”(2002م) أن مصطلح التمرينات Exercises يقصد به تلك الأوضاع والحركات التي يوديها الفرد بمفرده أو مع الزميل أو ضمن جماعة أو من خلال استخدام الأدوات أو بدونها, حيث يتم ذلك طبقا للمبادئ التربوية والأسس العلمية لتطوير الحركات الأساسية والصفات البدنية العامة والخاصة واكتساب المعارف والمعلومات النظرية والعلمية, حتى يمكن الوصول إلي اعلي مستوى من الانجاز الحركي .
ويشير ”طلحة حسين” (1993م) إلى أهمية التمرينات النوعية والتي يصفها بالتمرينات التي تتصف بالخصوصية في تنمية الصفات البدنية والقدرات الحركية في أماكن معينه بالجسم بحكم طبيعة أداء مهارات الجمباز,حيث تعمل على تركيز الكمية اللازمة في قوة انقباض العضلات للأداء السليم وكذلك توقيت انقباضها.
ويشير عصام الدين عبد الخالق (2005م) انه كلما كانت تلك التمرينات متشابهة في بنائها الديناميكي للحركة المراد تعلمها كلما زاد تعلم وتحسن الأداء المهارى الرياضي.
ويوضح محمود لبيب (2006م) أن التمرينات النوعية تمثل حلقة الوصل بين المعمل والملعب, حيث يتم ترجمة مايحدث بالمعمل من تحليلات بيوميكانيكية للأداء الحركي إلي تمرينات ذو طبيعة خاصة للجوانب (البدنية – المهارية) علي حد سواء, وموضوعة وفق أسس علمية, حتى يمكننا الوصول إلي الأداء الحركي المثالي.
ويشير محمد ضاحي (2006م) إلي أن الدور الرئيسي لهذه التمرينات يكمن في أنها تعمل في نفس مسار الأداء للمهارات الحركية وبالتالي تختص بالعمل علي المجموعات العضلية المشتركة في الأداء .
وترى” ليلى زهران” (1997م) أن التمرينات النوعية تهدف لإعداد وتنمية المهارات الحركية الخاصة لمختلف أنواع الأنشطة الرياضية مثل العاب الكرة – العاب القوة – الرياضات المائية – الجمباز – أنشطة المنازلات وتمرينات البطولات وغيرها.
تعد رياضة الجمباز من الرياضات الأساسية فهي تسهم في إعداد اللاعبين وتطوير مستوياتهم من خلال التمارين والحركات على الأجهزة كما أن رياضة الجمباز لايمكن الاستغناء عنها للاعبين كافة وبمختلف نشاطاتهم الرياضية فتمارين الجمباز تنمي لدى الفرد النواحي الجسمية والعقلية والتربوية والتعليمية فبمساعدة تمارين الجمباز يمكن تنمية عضلات الجسم والجهاز التنفسي والجهاز العصبي والدورة الدموية وكذلك إظهار الخصائص والسمات الشخصية كالشجاعة واتخاذ القرارات وحب العمل الجماعي والتعاون .
ومما تقدم يمكن تحديد أهمية الجمباز على الوجه الاتى :-
1- تنمية القدرة والمهارات البدنية 2- تنمية القدرات العقلية
3- تنمية الواجبات التربوية 4- الاهتمام بالنواحي الصحية