Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج ترويحى رياضى مقترح بإستخدام كروت ”Top Sport” لطلاب التعليم الفنى الصناعى /
المؤلف
مهران، خالد عبد الجابر عبد الحافظ.
هيئة الاعداد
باحث / خالد عبد الجابر عبد الحافظ مهران
مشرف / امنه مصطفى محمد الشبكشى
مناقش / كامل عبد المجيد قنصوه،
مناقش / وليد أحمد عبد الرازق
الموضوع
الترويح.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
122 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

شهد القرن الحادى و العشرين تغيرات كبيرة فى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والتربوية على المستويين الدولى والإقليمى، لذا فقد تأكدت حاجة الدول فى ضوء هذه المتغيرات السريعة والمتلاحقة إلى ضرورة تنمية ثروتها البشرية من خلال التدريب الجيد لكافة مفردات قوة العمل، وضرورة إعداد نظام متكامل للتدريب على مختلف المستويات الوظيفية.
ويشهد العالم في العصرالحديث تطوراً هائلاً فى مختلف المجالات الصناعية والإقتصادية والإجتماعية والتربوية، فقد ساهمت الإختراعات العلمية الحديثة والتطور الآلي والتقدم التكنولوجي فى تقليل عدد ساعات العمل وزيادة الفراغ، مما أدى الى ظهور العديد من المشاكل النفسية والإجتماعية والصحية، وكان لابد من مواجهة هذه المشاكل من خلال البحث عن الأسلوب الأمثل لإستثمار وقت الفراغ، وذلك عن طريق توفير فرص ممارسة الأنشطة الترويحية لجميع أفراد المجتمع على حد سواء.( 1 : 2)
ولاشك أن الترويح الرياضي يمثل ظاهرة إجتماعية ترتبط بالعديد من النظم السياسية والاقتصادية والتربوية فى الدول،وبالتالى يتأثر بفلسفة المجتمع وبالمناخ الاقتصادى وبالكيفية التى يقضى بها هؤلاء الأفراد أوقات فراغهم واستمتاعهم بالحياة ، كما بدأ الإهتمام بالترويح وتعدد مجالاته لمواجهة الزيادة المتنامية لوقت الفراغ فى المجتمع المعاصر.(27 : 53)
اتفق كلا من ” إبراهيم حسين ”(2005م) و تهانى عبد السلام (2001م) أن الترويح يلعب دوراً فعالاً فى تربية النشىء ، فهو يهتم به من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية ، وبالتالي يسهم فى تحقيق النمو الشامل المتكامل المتزن للفرد.( 1 : 3) , (10 : 40 )
ويرى كمال درويش و محمد الحماحمى و عايدة عبد العزيز أن العديد من الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية و إنجلترا و فرنسا قد قامت بإدراج موضوعات عن الترويح ووقت الفراغ فى مقرراتها الدراسية وذلك فى مختلف مؤسساتها التعليمية كالمدارس والجامعات والمعاهد العليا، كما تهتم بتدريب طلابها على أنشطة الترويح فى المجالات المختلفة.( 27 :65 ,124 ),(31 : 37 )
والترويح نشاط اختياري ممتع للفرد و مقبول من المجتمع و يمارس في وقت الفراغ و يسهم في بناء الفرد و تنميته .( 36 : 116)
ويشير كمال درويش ومحمد الحماحمى نقلاً عن جون ديوى John Dewey (1997م) إلى أهمية الترويح فى حياة الإنسان والمجتمعات ، حيث أن الخبرات المتمثلة فى المناشط الترويحية تعد خبرات تربوية تسهم فى تربية النشئ ، وتحقيق النمو المتزن بدنياً وعقلياً ونفسياً واجتماعياً.( 27 : 55)
وتشير ”تهاني عبد السلام محمد” (2001م) أن هناك الكثير من التعريفات عن الترويح لأن مفهوم الترويح يفوق اصطلاح اللعب في نظرياته وتفسيراته، ويفسر الترويح علي أنه رد فعل عاطفي أو حالة نفسية وشعورية يحس به الفرد قبل وأثناء ممارسته لنشاط ما، ويتم ذلك أثناء وقت الفراغ ويكون الفرد مدفوعاً برغبة شخصية ويتصف بحرية الاختيار وغرضه في ذاته فالنشاط ليس غاية في حد ذاته. والنشاط الترويحي متعدد تبعاً لإهتمامات الأفراد فما هو متذوق لفرد يكون غير متذوق للآخر، ولذا يجب تنوع الأنشطة الترويحية بحيث تناسب جميع الفئات.( 10: 104)
ويذكر ”كمال درويش وأمين الخولي” (2001م) أن الترويح يثرى الحياة الإنسانية ويرتقي بالفرد وبقيمته كإنسان، وكذلك يقدم دوراً هاماً في تأسيس العلاقات الطيبة بين الناس كما أنه يعد وسيلة من وسائل الطبيعة للاستجمام النفسي والاسترخاء العقلي والبدني. ويساعد بصورة فعالة في تغيير سلوكيات الافراد بصورة ايجابية .( 26: 171)
والترويح يتعلق بألوان النشاط التى يمارسها الفرد فى غير ساعات عمله، وهو يدل على أن الشخص اختار أوجه من النشاط لممارستها طوعاً نتيجة لرغبة داخلية دافعة، ولأن إشتراكه فى هذه الأنشطة يمده براحة ورضا نفسى. (23: 26)
ولذا اهتمت المؤسسات السياسية والتربوية والإجتماعية والدينية والإقتصادية والترويحية بدراسة وقت الفراغ، وكيفية إستثماره وتقويم مردوده، وأيضاً المشاكل الناتجة عن عدم استثماره، فقد أصبح التحدى الذى يواجه هذا العصر ويواجه كل مجتمع هو كيفية إستثمار وقت الفراغ ، خاصة بعد أن أطلق على القرن العشرين مصطلح عصر الفراغ.