Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Detection Of Cryptosporidium parvum In Drinking Water In Assiut University Hospitals And The Effect of Probiotic On Its Viability And Infectivity /
المؤلف
Mostafa, Mona Gaber.
هيئة الاعداد
باحث / مني جابر مصطفي سيد
مشرف / فاطمة جلال سيد
مناقش / عبد الله عبد السميع
مناقش / أيمن البدري
الموضوع
Water-Pollution. Diseases & disorders.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأحياء الدقيقة (الطبية)
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Medical Parasitology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

برز طفيل الكريبتوسبوريديوم خلال الخمس والعشرون عاما الماضية كأحد العوامل الهامة المسببة للمرض فى الانسان. يعتبر تلوث المياه الطريق الرئيسي لانتقال الكريبتوسبوريديوم حيث ان معظم حالات تفشي المرض الطفيلى هي أساسا نتيجة لاستهلاك الماء الملوث.
اشتملت الرسالة على جزئيين رئيسيين:الجزء الاول صمم للكشف عن الوجود الموسمى لطفيل “الكريبتوسبوريديوم بارفم” فى مصادر مياه الشرب المختلفة المغذية لمستشفيات جامعة أسيوط, فى محاولة لتحديد مكان ومصدر التلوث. استند البحث على تعليمات وكالة حماية البيئة فى الولايات المتحدة الامريكية حيث تم جمع واختبار ثمان وأربعين عينة تغطي مداخل ومخارج وخزانات مياه الشرب المختلفة لجميع مستشفيات أسيوط الجامعية تم تجميعها خلال شتاء 2013-2014 وصيف 2014, كل عينة (20 لتر) خضعت للتركيز والترشيح تليها التشخيص باستخدام التدافق الخلوى والصبغ باستخدام الاجسام المضادة المباشرة وصبغة الكينيون باستخدام الميثلين الازرق كصبغة معاكسة. وقد اثبتت النتائج ان التدافق الخلوى الاكثر حساسية وفعالية فى اكتشاف كريبتوسبوريديم بارفم فى العينات المختبرة مقارنة بالطرق التقليدية الاخرة المستخدمة فى البحث. 79 % من العينات المختبرة كانت ملوثة بالطفيل,على الرغم من انتشار الطفيل فى عينات الشتاء بنسبة اكبر (87.5%) عن فصل الصيف (70.8٪)، الا ان كثافة الطفيل فى العينات الموجبة فاقت شدتها فى الصيف عن الشتاء, لذلك فان كوب من مياه المستشفى هو أكثر خطورة في الصيف عن الشتاء. وتشير النتائج إلى أن المستشفيات تستقبل مياه شرب ملوثة من محطة المياه الموردة, بالاضافة الى بعض المصادر الداخلية للتلوث كانتقال حويصلات الطفيل جوا من المزارع الحيوانية لكلية الزراعة و القريبة للمستشفيات,الخزانات المفتوحة والغير نظيفة, تكون الاغشية الحيوية (البيوفيلم) على الجدران الداخلية لأنابيب توزيع المياه القديمة الصدئة كل ذلك قد يفسر ازدياد التلوث داخل المستشفيات قياسا بالتلوث القادم من محطة المياه الموردة.
أفادت العديد من الدراسات السابقة وجود درجات مختلفة من القدرة على التسبب بالمرض والضرر بين الأنواع المختلفة للكريبتوسبوريديوم وحتى العزلات من نفس النوع قد تسبب الضرر بدرجات متفاوتة. وبالرغم من صعوبة ملاحقة التقدم العلمي الهائل الذي يقدم للبشرية كل يوم بل كل ساعة معلومات جديدة عن هذا الطفيل إلا أن كل هذه المحاولات لم تنجح حتى الان في الكشف عن علاج طبي حاسم للطفيل. البروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية، غير مسببة للأمراض والتي عند تناولها لها آثار مفيدة في الوقاية أو العلاج من عدة أمراض معوية. كما يلعب عنصر الزنك دورا هاما في الحفاظ على سلامة الأنسجة الظهارية عن طريق تشجيع نمو الخلايا وتثبيط موت الخلايا المبرمج.
الجزء الثاني من الدراسة الحالية يهدف إلى اختبارقدرة طفيل كريبتوسبورديم بارفم على احداث العدوى وقياس الاثار المترتبة عليها لكل من الكريبتوسبورديم بارفم المعزول من عينات المياه الإيجابية (عزل المياه المحلى Water isolate) مقارنة بالعزل المستورد من الولايات المتحدة الاميركية (عزل ايوا Iowa isolate). وكذلك اشتمل البحث امكانية استخدام اللاكتوباسيلوس اسيدوفيلس و الزنك كعلاج للحد من قدرة العزلان على العدوى والتسبب بالمرض. تم تقسيم الفئران المعملية إلى 3 مجموعات: المجموعة الضابطة السلبية (C), المجموعة المصابة بعزل كريبتوسبورديم بارفم المستورد(CPI)، و تم تقسيم هذه المجموعة إلى 3 مجموعات فرعية:مجموعة مصابة دون علاج (CPI1)، مجموعة مصابة ومعالجة باللاكتوباسيلوس اسيدوفيلس (CPI2) والاخيرة مصابة بالعزل المستورد ومعالجة بالزنك (CPI3) المجموعة المصابة بعزل المياه (CPW) المحلي و تم تقسيم هذه المجموعة إلى 3 مجموعات فرعية: المجموعة المصابة بعزل المياه دون علاج (CPW1) ، مجموعة مصابة ومعالجة باللاكتوباسيلوس اسيدوفيلس (CPW2) والاخيرة مصابة بالعزل المحلى ومعالجة بالزنك (CPW3) وقد تم قياس القدرة على العدوى والتسبب بالمرض في كل من المجموعات المعالجة وغير المعالجة من خلال تقييم الجوانب السريرية، والطفيلية والتغيرات النسيجية للعزلين.
وتشير النتائج إلى ان العزل المحلى هو الاكثر ضراوة وقابلية على العدوى من العزل المستورد والمتمثلة فى قدرة العزل المحلى على التكاثر داخل الحيوانات المختبرة , ظهور جوانب مرضية اشد فى العزل المحلى كما تبين وجود تغيرات باثولوجية فى انسجة العديد من الاعضاء فى الفئران المصابة بهذا العزل مقارنة بالفئران المصابة بالعزل المستورد والفئران فى المجموعة الضابطة. وبالتالي فإنه يمكن القول أن مشاكل الجهاز الهضمي التي تؤثرعلى زائرى المنطقة الموبوءة لدينا هو أكثر حدة من تعرضهم لنفس النوع مع نفس الجرعة المعدية في بلدانهم الأصلية. اوضحت النتائج فعالية كل من اللاكتوباسيلوس اسيدوفيلس والزنك فى استعادة سلامة و صحة الخلايا الظهارية في الأمعاء فى الفئران المصابة بالعزلين بالتساوي, الامر الذى يبرر نجاح كل من العلاجين فى تخفيف الاعراض المرضية للفئران المصابة وتقليل اعداد حويصلات كريبتوسبورديم بارفم الخارجة من فئران التجارب لكن بدرجات متفاوتة, فبالرغم من ان العزل المحلى كان هو الاكثر حدة وضراوة الا ان تاثره بالعلاجات المستخدمة اقل من العزل المستورد. علاج اللاكتوباسيلوس اسيدوفيلس كان له اليد العلوى فى تخفيض اعداد حويصلات كريبتوسبورديم بارفم الخارجة من فئران التجارب المصابة, بينما لعب الزنك دورا اوضح فى تحسين اوزان الفئران المصابة.
.