Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي حركي متنوع (كينيسثرابي) على مصابي الانحناء الجانبي من الدرجة الاولى بالعمود الفقري لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الاساسي بالجمهورية اليمنية /
المؤلف
هادي، فايز محمد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / فايز محمد صالح هادي
مشرف / أحمد صلاح الدين قراعة
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدني
مناقش / علاء الدين محمد عليوة
الموضوع
العلاج الطبيعى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

يعد القوام الإنساني مفتاح الجمال لكل فرد ولا سبيل لذلك إلا إذا توفر التناسق بين أجزاء الجسم المختلفة، والقوام الجيد يتعلق بتركيب وتناسق العظام وارتباطها بعضها البعض، وذلك بتحديد شكل الجسم بصفة أساسية عن طريق الجهاز العظمي الذي هو عبارة عن مجموعة من العظام مختلفة الأطوال والأشكال والأحجام ضمت بعضها إلى بعض في تركيباً هندسياً محكم بحيث تعطي الجسم الإنساني مظهره البديع وفي ذات الوقت تساعده على أداء وظيفته في هذه الحياة.
ويشير محمد صبحي حسنين ومحمد عبد السلام راغب (2003م) أن جسم الإنسان عبارة عن أجزاء متراصة فوق بعضها البعض، فهي كالمكعبات المتراصة في نظام دقيق، فإذا انحرفت هذه المكعبات عن وضعها الطبيعي، أصيب الفرد بما يعرف بالانحراف القوامي.
ويتوقف اعتدال القامة وتناسق جميع أجزاء الجسم على صحة وسلامة وتوازن العمود الفقري وصحة واتزان العضلات المتصلة به إذ أن أي خلل أو انحراف لهذه العضلات سوف يخل بالتوازن وبالتالي يؤثر على الانحناءات الطبيعية للعمود الفقري مما ينتج عنه ظهور بعض الانحرافات القوامية ولعل أهمها الانحناء الجانبي او الجنف، كما أن الانحناء الجانبي للعمود الفقري يعرض غضاريف العمود الفقري لحدوث ضغط على احد الجانبين يفوق الضغط الواقع على الجانب الأخر ويصاحب ذلك حدوث خلل في النغمة العضلية على جانبي الجذع وهذا يؤدي إلى خلل وظيفي وحركي في الجسم عامة ومنطقة الالتواء خاصة ويوصف بأنه حالة عدم توازن في القوام.
ويتفق كل من فايز محمد صالح (2011م)، ومحروس محمود محروس(2003م) على أن إهمال علاج الانحناء الجانبي في مراحله الأولى قد يؤدي إلى إنحراف يصعب علاجه في المراحل المتأخرة مما يؤدي إلى اللجوء للتدخل الجراحي عندما يصل الانحناء إلى المرحلة الثالثة.
وهنا يتضح أهمية العلاج والتأهيل بالحركة ويظهر الدور الايجابي لوسائل العلاج الطبيعي والتأهيل مما انتهى إليه محمد قدري بكري وسهام الغمري من أن العلاج بالحركة المقننة احد الوسائل الطبيعية الأساسية في العلاج المتكامل التي تعتبر التمرينات العلاجية احد أهم هذه الوسائل في هذه المرحلة لما لها من تأثير ايجابي في تقويم المنطقة المصابة.
توصل الباحث من خلال دراسة الماجستير التي أجراها إلى أن الانحناء الجانبي للعمود الفقري وسقوط احد الكتفين أكثر الانحرافات القوامية إنتشاراً في تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بالجمهورية اليمنية.