![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث معرفة أنماط المناخات التنظيمية السائدة في كليات جامعة إب في الجمهورية اليمنية ودورها في جودة الأداء التعليمي، ووضع التصور المقترح لتطوير المناخات التنظيمية السائدة في كليات جامعة إب في الجمهورية اليمنية. و تحددت مشكلة البحث بالأسئلة البحثية التالية: ما النظريات التي تناولت المُناخ التنظيمي في الإدارة التربوية؟ ما واقع المُناخ التنظيمي في التعليم الجامعي في الجمهورية اليمنية؟ ما مدى الفروق في المناخات التنظيمية السائدة في جامعة إب حسب متغيرات البحث (النوع – الخبرة – الدرجة العلمية)؟ ما علاقة المُناخ التنظيمي السائد في جامعة إب بجودة الأدا ء التعليمي ؟ واعتمد البحث على المنهج الوصفي و تم استخدام الاداتين التاليتين: تم استخدام مقياس هالبن وكروفت لمعرفة نوع المناخ التنظيمي واستبانة لمعرفة جودة الاداء التعليمي. وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغير النوع في درجة استجابة العينة من الأكاديميين المبحوثين نحو محو إدارة الكلية (العميد ، وبالمثل المحور ككل). توجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغير الرتبة الأكاديمية في درجة استجابة العينة من الأكاديميين المبحوثين نحو محو إدارة الكلية (العميد، وبالنسبة لمجموع المحورين (الاستبانة ككل). لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغير الخبرة في درجة استجابة العينة من الأكاديميين المبحوثين نحو محو إدارة الكلية (العميد)، وكذلك لا توجد فروقاً ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغير الرتبة الأكاديمية في درجة استجابة العينة من الأكاديميين المبحوثين نحو محور أعضاء هيئة التدريس. توجد فروقاً ذات دلالة إحصائية في درجة استجابة العينة من الطلاب حسب التخصص (أدبي/ علمي) المبحوثين نحو جميع محاور الاستبيان حيث بلغت قيمة P-value أقل من (0.05 مما يدل أن متغير النوع ليس له أثر. وأظهرت الدراسة ان المتوسط العام للمناخ التنظيمي (1.66) وهذا المتوسط يشير الى ان المناخ التنظيمي السائد بجامعة إب مناخ ضعيف (مناخ مغلق). و أظهرت الدراسة أيضا ان المتوسط العام لمستوى جودة الأداء التعليمي بجامعة إب (1.67) وهذه النتيجة تشير انه يأتي في الحد الأدنى من المستوى المتوسط فهو أقرب إلى أن يكون ضعيف. وتبين وجود علاقة سلبية،نتيجة أن المناخ التنظيمي السائد في جامعة إب كان مناخاً مغلقاً انعكس ذلك سلباً على مستوى جودة الأداء التعليمي حيث اتضح أن مستوى الأداء كان في الحد الأدنى من المستوى المتوسط أي أنه يقترب من الضعيف. وانتهى البحث الى وضع تصور مقترح لتطوير المناخات التنظيمية السائدة في كليات جامعة إب في الجمهورية اليمنية. |