Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cardiac Function in Neonatal Sepsis in Sohag University Hospital /
المؤلف
Ahmed, Mohammed Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسن احمد حسن
مشرف / محمد عبدالعال محمد
مشرف / رمضان ابو الحسن احمد
مشرف / اشرف خضيري محمد
مناقش / علي ابوالمجد احمد
مناقش / احمد رشدي احمد
الموضوع
Neonatal infections. Sepsis. Septicemia. Staphylococcus. Staphylococcal Infections.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
68 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
14/3/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 9

from 9

Abstract

التسمم الدموي لدى الأطفال حديثي الولادة هو متلازمة مرضيه تنشا نتيجة للعدوى الشديدة في الشهر الأول من الولادة. وهو مشكله شائعة وكذلك خطيرة وقد تتراوح نسبه الوفاة نتيجة الإصابة به ما بين 10%إلى 40%.والتسمم الدموي لدى الأطفال حديثي الولادة نوعان، النوع الأول تسمم دموي ذات بداية مبكرة ويحد ث هذا النوع عادة خلال 24الى 72من الولادة،أما النوع الأخر فهو التسمم الدموي ذات البداية المتأخرة ويظهر خلال 4 إلى 90يوم بعد الولادة، وتكون البداية سريعة عند الأطفال حديثي الولادة ناقصي النمو والأسباب الأولية للتسمم الدموي لدى حديثي الولادة هو ميكروبات مثل(staphylococci) وكذلك (group B streptococci ) وتستطيع هذه الميكروبات الدخول إلى جسم الأطفال حديثي الولادة خلال فترة ما قبل الولادة وذلك عن طريق التهتك المبكر للأغشية المحيطة بالجنين وذلك إذا حدث أكثر من 18 ساعة قبل الولادة وكذلك العدوى التي تصيب الأم مثل عدوى الجهاز البولي وتحدث الإصابة أيضا خلال فترة الولادة وذلك عن طريق مستعمرات البكتريا وكذلك الفحص المهبلي المتكرر للأمهات، وقد تحدث الإصابة في الفترة ما بعد الولادة وذلك عن طريق القسطرة البولية وكذلك الأنابيب الحنجرية أو التعرض للميكروبات من البيئة المحيطة. أما بالنسبة لأعراض التسمم الدموي لدي الأطفال حديثي الولادة فهي غير محدده وهى تشمل عدم استقرار درجة الحرارة،هبوط بالضغط ،ونقص وصول الدم للأنسجة، وشحوب عام بالجسم،وكذلك زيادة أو نقص في معدل ضربات القلب، وتوقف بالتنفس، وتوتر عام بالجسم ،وضعف بالرضاعة،وكذلك اعرض أخرى.وقد يؤدى التسمم الدموي لدي الأطفال حديثي الولادة إلى فشل في وظائف كثير من الأعضاء ومن احد هذه الأعضاء القلب وقد يحدث فشل في وظائف الجزء العضلي من القلب.والآلية التي يحدث بها هذا الفشل هي ضعف التنظيم على مستوى المستقبلات وكذلك خلل في تحرر الكالسيوم من مما يؤدي إلى خلل في التوصيل الكهربي لأنسجة القلب كما يؤدي التسمم الدموي أيضا إلى تغيرات في حجم الدم بلاوعيه الدموية وكذلك إيقاع الأوعية الدموية.وعندما تظهر الأعراض الخاصة بنقص كمية الدم التي يضخها القلب مثل هبوط الضغط و زيادة معدل ضربات القلب فهذا يعني أن هؤلاء الأطفال حديثي الولادة في مرحلة متأخرة من التسمم الدموي وبالتالي يحتاجون إلي عناية عاجله للقلب. ويعتبر إنزيم التروبونين أي من المؤشرات الجيدة على تلف عضلة القلب عند الأطفال حديثي الولادة ذوي الإصابة بالتسمم الدموي.ويؤدى التسمم الدموي أيضا إلى زيادة في إفراز الكاتيكول أمين والذي بدوره يؤدى إلى زيادة في معدل انقباض عضلة القلب مما يؤدى إلى زيادة ضربات القلب.ولكن استمرار وطول فترة الإثارة يؤدى إلى تلف عضلة القلب وذلك عن طريق تراكم الكالسيوم وبالتالي تحلل الخلايا.ويؤدى أيضا التسمم الدموي إلى نقص في مرور الدم في الشرايين التاجية للقلب وقد تكون هذه احد آليات فشل عضلة القلب نتيجة التسمم الدموي.ويوجد أنواع عديدة لتلف عضلة القلب خلال التسمم الدموي منها فشل في انبساط وانقباض البطين الأيسر وكذلك فشل في البطين الأيمن وقد تظهر هذه الأنواع بصورة متجمعة أو منفردة.ويؤدى التسمم الدموي إلى تغيرات في إثارة عضلة القلب وبالتالي تحدث تغيرات في رسم القلب الكهربي في صورة نقص في مدى القطعة (كيو ار اس) وقد يكون أو لا يكون معها فقدان في التوصيل الكهربي للقلب.
الهدف من الدراسة:
الهدف من الدراسة هو معرفة تأثير التسمم الدموي لدى الأطفال حديثي الولادة على كفاءة وظائف القلب
المرضى والطرق:
مكان الدراسة:
وحدة الأطفال حديثي الولادة بمستشفى سوهاج الجامعي
مدة الدراسة:
عام كامل بعد الموافقة على البرتوكول
والدراسة تشمل مجموعتين من الأطفال حديثي الولادة من سن يوم وحتى شهر المجموعة الأولى تتكون من (30) طفل حديثي الولادة ذوي النمو الكامل والذين تظهر عليهم أعراض التسمم الدموي والتي قد تكون اثنين أو أكثر من هذه الأعراض والتي تشمل عدم استقرار درجة الحرارة (اقل من 35او أكثر من 38.5)، زيادة معدل التنفس، زيادة نسبه ثاني أو كسيد الكربون بالدم، زيادة معدل ضربات القلب،هبوط بضغط الدم،نقص بكمية البول، تغير بحالة الوعي.والمجموعة الثانية تتكون من (30) طفل حديثي الولادة لم تظهر عليهم أعراض التسمم الدموي.
وسوف تستثني الدراسة الأطفال حديثي الولادة ناقصي النمو وكذلك حديثي الولادة للأمهات ذواتي الإصابة بداء السكري وكذلك حديثي الولادة ذوي الإصابة بالعيوب الخلقية بالقلب وكذلك حديثي الولادة ذوي الإصابة بنقص الأوكسيجين إلى المخ وذلك لان هؤلاء الأطفال لديهم عوامل أخرى تؤثر على وظائف القلب.
طرق الدراسة:
يتم عمل الفحوصات الآتية للحالات الخاضعة للدراسة وهى:التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكي الكامل وبالأخص أعراض وعلامات التسمم الدموي مثل ضعف الرضاعة وكذلك الأفعال المنعكسة وضعف الحالة العامة للجسم.
التاريخ المرضى قبل وأثناء وبعد الولادة واهتمام خاص بعوامل الخطورة التي تؤدى إلى التسمم الدموي مثل:
(1) عوامل خطورة لدى إلام:
-عدوى الجهاز البولي أثناء الحمل(درجة الحرارة أكثر من 37.5درجه مئوية).
- تهتك الاغشيه المحيطة بالجنين (وذلك أكثر من 18 ساعة).
- الحمل على اللولب وكذلك عملية ربط عنق الرحم.
-الولادة(طبيعيه أو قيصريه وكذلك في المنزل أو المستشفى إذا كانت طبيعيه).
(2) عوامل خطورة لدى الطفل حديث الولادة:
- نقص الوزن(اقل من 2.5كيلو جرام).
- ضعف المناعة بالوراثة.
- كثرة الحجز بالحضانات.
- القسطرة المركزية.
- طول فترة التغذية الوريدية.
- الاستخدام السيئ للمضادات الحيوية.
وسوف تخضع المجموعة الأولى للفحوصات الآتية:
(1) صورة الدم .
(2) تحليل السى أر بى (يرجح الإصابة بالتسمم الدموي إذا كان أكثر من 20م جرام ).
(3) مزرعة الدم (عن طريق التعقيم الكامل ويمكن عمل أكثر من مزرعة ويستخدم زجاجتين واحدة للبكتريا الهوائية والأخرى للبكتريا إلا هوائية).
(4) تحليل بول ( وذلك لتشخيص عدوى الجهاز البولي وذلك عن طريق تحديد الخلايا الصديدية).
(5) تحليل السائل المحيط بالقناة الشركية (وذلك لتشخيص الالتهاب السحائي).
فحوصات أخرى:
وظائف الكلى
غازات بالدم
الصوديوم والبوتاسيوم والكاليسيوم بالدم.
فحوصات خاصة لتقييم وظائف القلب:
(1) رسم قلب(وذلك لتقييم التلف في عضلة القلب وذلك باستخدام 12قطب لقياس معدل ضربات القلب، الإيقاع،أو عدم انتظام ضربات القلب أو تغيرات بالموجه تى أو أطاله بالقطعة كيو تى أو إطالة القطعة اس تى.
(2) أشعه بالموجات فوق الصوتية على القلب (من خلال الوضع أم عن طريق قياس الطرد الجزئي%وكذلك نسبة التقصير الجزئى% وكذلك تقيبم وظيفة البطين الأيسر وذلك عن طريق حساب الفاصل الزمني من نهاية انقباض وانبساط البطين الأيسر.
(3) تحليل التروبونين اى (وهو بروتين يظهر عندما يحدث تلف في عضلة القلب وهو أعلى اختبار ودليل من حيث الحساسية بالأضرار الملمة بعضلة القلب والمعدل الطبيعي اقل من 10 ميكرو جرام لكل لتر).
(4) تحليل الـ كرياتين كيناز(وهو محدد نسبيا عندما لا توجد أضرار بالعضلات الهيكلية).
(5) تحليل الاكتات ديهيدروجينز ( وهو ليس له خصوصيه مثل التروبونين ويوجد بنسبه مرتفعة في حالة تحطم الانسجه وتكسر الدم).
الاشعات:
أشعه عاديه على الصدر لتحديد موقع وحجم القلب
أما المجموعة الثانية سوف تخضع لجميع الفحوصات السابقة ما عدا تحليل سائل القناة الشوكية.
الاعتبارات الاخلاقيه:
سوف يتم اخذ موافقة اللجنة الاخلاقيه للبحث العلمي في كلية طب سوهاج وكذلك موافقة كتابيه من الأهل.
وتم تحليل النتائج باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة.
النتائج:
من واقع النتائج تبين أن معظم الإصابة بالتسمم الدموي تحدث خلال الأيام الثلاث الأولي للولادة وذلك بنسبة (70%) من الحالات التي أجريت عليها الدراسة ،وكانت نسبه الإصابة أكثر لدى الإناث وذلك بنسبه (53%) ،وقد وجدنا أن ضعف الرضاعة هو العرض الأكثر شيوعا بين الأطفال حديثي الولادة المصابين بالتسمم الدموي وذلك بنسبه (83%)وكذلك صعوبة التنفس وذلك بنسبة (70%) من الحالات ، أما بالنسبة للفحوصات الطبية المتعلقة بوظائف القلب فقد وجدنا أن أشعة الايكو لا يوجد بها أي تغيرات ذات قيمه تذكر وكذلك إنزيمات القلب فقد وجدنا أن إنزيم التروبونيين وهو الأكثر حساسية لتأثر عضلة القلب بالتسمم الدموي قد ارتفع في حالتين فقط أي بنسبه (6%) وهذا الإنزيم على الرغم من حساسيته لا يؤكد إصابة عضلة القلب.