![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد اذدات أهمية التنظيم القانونى للمسؤلية التقصيرية في العصر الحديث حيث بدأت تحتل مكانا بارزا مقارنة بسائر مصادر الالتزام، ويعد تطور الصناعة وانتشار الالات وكثرة الاضرار الناجمة عنها، سواءا أكانت اضرارا جسدية مادية أو أدبية لذا لم يكن بغريب ان يهتم رجال القانون اهتماما بالغا بنظرية المسؤولية التقصيرية خاصة في ظل هذا التطور التقنى والفنى في مجالات الحياة كافة. ومما لايمكن انكاره أن حياة الانسان محفوفة بمخاطر عدة، فمنذ بداية الثورة الصناعية في فربسا وظهور الالات الميكابيكية، وعلى الرغم من انها من ضروريات الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنها بأى شكل من الاشكال إلا انها اثبتت خطورتها على الحياة البشرية من حيث تلويث البيئة أو الحوادث الناجمة عنها. |