Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الألوان ودلالاتها فى فن التصوير الجدارى القبطى من القرن الرابع إلى القرن السابع الميلادى :
المؤلف
عبد الرحمن, ولاء محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد محمود عبد الرحمن
مشرف / عزت زكى حامد قادوس
مشرف / عزت زكى حامد قادوس
مناقش / عزت زكى حامد قادوس
الموضوع
الفن القبطى. التصوير الملون - تاريخ - العصر المسيحى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
2 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - آثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 124

from 124

المستخلص

ويحتوي المتن على مقدمة وثلاثة فصول وقائمة المصادر والمراجع العربية والأجنبية والملاحق.
في المقدمة تناولت الباحثة:
رؤية تاريخية عن المسيحية وعصور الاضطهاد، مراحل الفن القبطي، ونبذة سريعة حول فن التصوير مع ذكر بعض الأمثلة كدراسة استكمالية مقارنة للاتجاهات الفنية المختلفة واستخدام الألوان وذلك بدءاً من الفنان المصري القديم وحتى فنان القرن السابع الميلادي.
وجاء الفصل الأول بعنوان:
الألوان واستخداماتها في الفن القبطي حيث تناولت الباحثة مصادر استخراج الألوان في الفترة من القرن الرابع وحتى القرن السابع الميلادي ودلالة كل لون على حدى، كما استعرضت الباحثة الأيقونة من الناحية التنفيذية والتطور التقني لفن التصوير الجداري متضمناً الأساليب المختلفة التي اتبعها الفنان وكذلك أهم العوامل المختلفة لطبقات الصور الجدارية، كما تناولت أهم مصادر فن التصوير القبطي متضمناً القصة التاريخية والأخلاقية وقصص المعجزات وذلك بأمثلة ملونة ترجع إلى فترة البحث من دير أبوللو باويط، وأرميا بسقارة، ومنطقة حفائر كيليا.
في الفصل الثاني استعرضت الباحثة:
أيديولوجية الفنان القبطي التي تنبع من تطلعات مجتمعه ويبدو هذا واضحاً فيما ظهر من رغبة في التبسيط والتعميم وابتعاد عن قواعد المنظور ونزوع إلى الروحانية والتجريد والتحوير والبعد عن الواقع أو الطبيعة وتفضيل لوضع المواجهة وعدم الاهتمام بما يميز الفرد والنوع مع عرض أمثلة متنوعة من البجوات وكرموز ودير أبو حنس ودير أبو جرجا وأديرة وادي النطرون، دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبابولا وسانت كاترين والكنيسة المعلقة وكنيسة أبي سيفين ودير المنصورية ودير قبة الهوا بأسوان.
الفصل الثالث الذي جاء بعنوان الدراسة التحليلية
قامت الباحثة بدراسة تحليلية لكل النتائج التي وردت في البحث والتي توصلت فيه الباحثة إلى عدد من النتائج الهامة في مجال استخدام الألوان في التصوير الجداري في الفن القبطي من أهمها:
- من خلال الألوان جاءت الفكرة بجانب المعنى لتكوين مضمون العمل الفني ما الفن القبطي في شتى مجالته إلا وريثاً لحضارة مصر الفرعونية.
- استخدام الفنان اللون الواحد أكثر من مرة في نفس تلوين الصور، وهو ما يبرز التناسق اللوني في اللوحة، وبذلك يكون الفنان قانون التوازن اللوني.
- لم يكن الفنان القبطي جامداً مرهوناً بماضيه فقد استخدم خطوطاً ذات إيقاع مترابط وراعي استخدام الألوان بما يبرز دلالتها.
وفي الخاتمة أوردت الباحثة:
طبيعة المنهج الوصفي بالرسالة هذا ولم يكن الهدف هو سرد للأشكال والرموز ومشاهدة القصص الديني، بل كان الهدف تقديم مجموعة تصاوير بحالة جيدة من خلال العمل الفني وذلك للمساعدة في إلقاء شعاع من الضوء على موضوع الألوان ودلالتها في الفن القبطي لربط الموروثات الحضارية ببعضها وذلك استكمالاً لموضوع رسالة الماجستير.
فضلا عن أن استخدام الألوان في الفن القبطي كان امتداداً للفن المصري القديم وما تبعه من حضارات حيث تناولت الباحثة الفترة التي امتدت من عهد الإمبراطور قسطنطين 315 – 641 حتى الفتح الإسلامي الذي فيه ازدهرت المسيحية وعلى الرغم من ذلك نلاحظ قلة آثار الفن القبطي في مصر بالمقارنة لما قبله وما بعده.
وقد اتبعت الباحثة المنهج العلمي السليم في كل أجزاء الرسالة وتوصلت إلى نتائج هامة وجديدة في مجال استخدام الألوان في فن التصوير الجداري في الفن القبطي مما يعد إضافة جديدة في مجال الفن القبطي.
أما الصور فجاءت مواكبة لطبيعة الموضوع حيث استخدمت فيها تقنيات حديثة تتناسب وقيمة هذه الرسالة.