![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المرضى في الشرق الأوسط يشكلون نسبةكبيرة من عمليات جراحة التجميل التي تجرى في أنحاء العالم. وتفسير ذلك فيدول الشرق الأوسط، قد يكون أن الوجه غالبا ما يكون الجزء الظاهر فقط من الجسم في الحياة العامةاليومية. فخصائص الأنف الشرق أوسطي هي تدرج بين الأنف من أصل إفريقي والأنف القوقازي. الحديدي وأخرين قاموا بإدخال القياسات البشرية القياسية لشكل الأنف بواسطة مقياس الرأس بالأشعة في الشعب المصري والذي يسهم كجزء من المجموعة العرقية الأساسية في الشرق الأوسط (العرب). زيادة الوعي لتجميل الأنف والعدد المتزايد من المرضى الذين يبحثون عن تجميل الأنف دفعنا للقيام هذه الدراسة بهدف مقارنة البيانات الإحصائية لقياس جماليات الأنف بمقياس الرأس والتصوير الضوئي للذكور والإناث العرب قبل وبعد عملية تجميل الأنف في الشرق أوسطيين. هذه الدراسةالتي أجريت فيقسم جراحةالتجميل والحروق والترميم في مستشفى جامعة المنصورة ومستشفى النخبة في المملكة العربية السعودية في الفترة من يناير 2013 حتى فبراير 2015 لافراد من الشرق الاوسط العرب عددهم 15 من الذكور و15 من الإناث وكل المرضى خضعوا لجراحة تجميل الانف أولية. تم جمع نتائج القياسات لمقياس الرأس قبل الجراحة وبعدها باستخدام طريقة خط التماس ومقارنتها إحصائيا. أيضا مقارنة ما بين قبل الجراحة وبعدها إحصائيا مع القياسات الانف الطبيعية التي تم الحصول عليها من دراسة سابقة قام به الحديدي واخرين في عام 2007. ونحن نؤكد أن مرضى تجميل الأنف من منطقة الشرق الأوسط، الأساسيين (العرب) يجتمعون على الشكل المطلوب للأنف ويتفرقون عندما نقارن الشكل الأصلي من أنوفهم. وبعبارة أخرى يطلب المريض ويكون أكثر ارتياحا مع ظهر الانف المستقيم و بدون انخفاض اعلى مقدمة الانف وتكون مقدمة الانف صغيرة واجناب عظام الانف نحيفة مع عرض بسيط لخطوط الجمال على ظهر الانف. قياسات زاوية الأنف العظمية هي الأداة الأكثر دقة لتقييم عظمة سنام الأنف وتعطي فكرة جيدة عن الأنف وكمية العظام التي يجب تصغيرها. قياسات مقياس الرأس بالاشعة لتقييم الأنف جنبا إلى جنب مع تحليل للصور الفوتوغرافية لتقييم تجميل الأنف تسهل التخطيط قبل الجراحة وتقييمها بعد العملية لنحصل على رضا أفضل لمريض تجميل الأنف. نوصي لتقسيم مرضى الشرق الأوسط لتجميل الأنف إلى عربوغير عرب حيث أن الحياة الثقافية والاصل العرقي و الشكل المطلوب للأنف متطابقة تقريبا في مختلف الشعوب العربية كما نلاحظ خلال هذه الدراسة. |