Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study of homocysteine plasma level
in women with gestational diabetes mellitus /
المؤلف
El-Sayed, Nesreen Mahrous.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين محروس السيد
مشرف / جلال أحمد الخولى
مشرف / سهير محمد عافيه
مشرف / نور الدين إبراهيم عشماوي
الموضوع
Diabetes gestational. Diabetes in pregnancy.
تاريخ النشر
2006.
عدد الصفحات
177 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2006
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 189

from 189

Abstract

الداء السكري المصاحب للحمل هو الداء السكري الذي يتم تشخيصه لأول مرة أثناء فترة الحمل ويزول تماما بعد الولادة وهذا المرض يجعل السيدة المصابة عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني, ارتفاع ضغط الدم وكذلك ارتفاع نسبة الدهون بالدم وتصلب الشرايين.
وفي أثناء فترة الحمل يتم إجراء مسح السيدات الحوامل بين 24 – 28 أسبوع واكتشاف المرض باستخدام اختبار تحمل الجلوكوز وذلك بإعطاء المريضة 50 جرام جلوكوز مذاب فى الماء عن طريق الفم ولا يشترط أن تكون المريضه صائمة ثم تسحب عينة من الدم بعد ساعة لتحديد مستوي الجلوكوز فى البلازما وفى حالة بلوغ المستوي 140 مجم / 100 سم بلازما أو تجاوزه يجب إجراء الإختبار القياسي لتحمل الجلوكوز بإعطاء المريضه 100 جم جلوكوز مذاب فى الماء عن طريق الفم مع أخذ أربع قياسات لمستوي الجلوكوز بالدم (قبل إجراء الإختبار وبعد ساعة وساعتين وثلاث ساعات) وفى حالة تجاوز أي قراءتين للمستويات المتفق عليها يتم التشخيص.
وتشمل طرق علاج الداء السكري المصاحب للحمل النظام الغذائي والتمرينات واستخدام الأنسولين ويتم متابعة الحوامل علي فترات متقاربة ويمكن استخدام النظام الغذائي فقط للمحافظة علي نسبة الجلوكوز بالدم فى المريضة التي لا يتعدي مستوي الجلوكوز بالدم عند قياسه فى عينة الدم للمريضة الصائمة عن 105 مجم / 100 سم بلازم أما فى حالة تجاوز مستوي الجلوكوز لهذا المستوي فلابد من استخدام الأنسولين بانتظام.
أما بالنسبة لاستخدام الأقراص الخافضة للسكر عن طريق الفم فوجد حديثا أنه يمكن استخدام مركبات (Glyburide) حيث أنها لا تنفذ إلي الجنين ولكنها لا تستخدم قبل الأسبوع الحادي عشر للحمل.
وتتعرض الأجنة والأطفال حديثي الولادة للأمهات المصابات بالداء السكري المصاحب للحمل لبعض المخاطر ومنها زيادة وزن الجنين مما يسبب بعض الصعوبات والعيوب الخلقية ونقص نسبة السكر بالدم وارتفاع نسبة الصفراء ونقص الكالسيوم والماغنسيوم وكذلك صعوبة فى الولادة وزيادة التدخل الجراحي والولادة عن طريق العملية القيصرية.
لذلك لابد من التخطيط الجيد لعملية الولادة وتحديد الطريقة والوقت المناسب لإنهاء الحمل ويتم ذلك عن طريق المتابعة المنتظمة والمتكررة أثناء الحمل بهدف تقييم حالة الأم الصحية واكتشاف أي مضاعفات قد تحدث أثناء فترة الحمل وكذلك تقييم حجم الجنين ووزنه والمضاعفات التي قد تصيب هذا الجنين.
وأثناء الولادة لابد من المحافظة علي مستوي الجلوكوز بالدم حتي لا يتعرض الجنين لانخفاض مستوي السكر بالدم.
وكذلك فترة ما بعد الولادة لابد من المتابعة الجيدة للأم وقياس مستوي السكر بالدم صائم وبعد ساعتين قبل مغادرة المستشفي وتعاد هذه التحليل بعد ستة أسابيع من الولادة حيث أن هذه السيدة المصابة بالداء السكري المصاحب للحمل عرضة للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى.
الهوموسستاين حامض أمينى أصبح له أهمية كبيرة ولذلك يخضع للعديد من الأبحاث الطبية فى الوقت الحاضر.
ويوجد الهوموسستاين بالدم إما فى صورة حرة مختزلة من 1- 2% أو متأكسدة 20% و 80% مرتبط بالبروتين (الألبومين).
والهوموسستاين ينتج عن التمثيل الكيميائي للميثونين وتتراوح نسبة الهوموسستاين بالدم فى الشخص الطبيعى ما بين 5 – 10 ميكرومول / لتر.
وتختلف نسبة الهوموسستاين باختلاف العمر, النوع، الغذاء ووجود بعض الأمراض مثل أمراض الكلي وتكيس المبايض.
كذلك تعاطي بعض العقاقير قد يؤثر علي نسبة الهوموسستاين بالدم مثل الأدوية المضادة للصرع وبعض المضادات الحيوية ومدرات البول والأدوية الخافضة للدهون والهرمونات كهرمون الإستروجين.
التدخين أيضا من العوامل التي تؤدي إلي ارتفاع نسبة الهوموسستاين بالدم.
ارتفاع نسبة الهوموسستاين بالدم يتراوح ما بين:
1- حاد الارتفاع حيث يكون مستوي الهوموسستاين بالدم > 100 ميكرومول / لتر.
2- معتدل الارتفاع ويكون مستوي الهوموسستاين ما بين 30 - 100 ميكرومول / لتر.
3- بسيط الارتفاع ويكون مستوي الهوموسستاين ما بين 10 – 30 ميكرومول /لتر.
وهذا الارتفاع لمستوي الهوموسستاين بالدم يؤدي إلي زيادة نسبة حدوث أمراض القلب والشرايين وجلطات الأوعية الدموية والشريان التاجى.
كذلك هذا الارتفاع يؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم ويكون هذا نتيجة لتأثير الهوموسستاين علي الأوعية الدموية.
ووجد أن حالات تسمم الحمل تصاحبها زيادة نسبة الهوموسستاين بالدم.
ويتم خفض نسبة الهوموسستاين بالدم عن طريق استخدام:
1- حمض الفوليك 0.5 – 5 مجم / يوم ويؤدي ذلك إلي خفض مستوي الهوموسستاين بالدم بحد 25%.
2- فيتامين ب 12 0.05 مجم / يوم ويؤدي ذلك إلي انخفاض الهوموسستاين بحد إضافي 7%.
وبالدراسات التي تشمل السيدات أثناء فترة الحمل تبين أن نسبة الهوموسستاين تقل طوال فترة الحمل ويرجع ذلك إلي:
1- التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للحمل ومنها التغير الهرموني للجسم.
2- استهلاك الهوموسستاين عن طريق الجنين.
3- النقص الذي يحدث للألبيومين بالدم أثناء فترة الحمل حيث أن 80% من الهوموسستاين يوجد فى صورة مرتبط بالألبومين بالدم.
وبقياس مستوي الهوموسستاين فى الأشخاص المصابين بمرض السكر وجد أن هناك اختلاف فقد يزيد أو ينقص أو يظل بمعدلاته الطبيعية.
وهذه الزيادة التي قد تصاحب مرض السكر تتناسب مع تركيز الأنسولين بالدم ومقاومة الاستجابة للأنسولين لذلك فى حالات زيادة مقاومة الاستجابة للأنسولين مثل حالات تكيس المبايض ترتفع مستوي الهوموسستاين وكذلك فى مرض السكر من النوع الثاني.
وفي العديد من الدراسات لقياس نسبة الهوموسستاين فى السيدات المصابات بالداء السكري المصاحب للحمل وجد أن هناك ارتفاع لمستوي الهوموسستاين بالدم.
وهذا الارتفاع للهوموسستاين المصاحب للداء السكري للحمل يؤدي الي العديد من مضاعفات الحمل نتيجة للتغيرات فى الأوعية المشيمية والأوعية الدموية للسيدة الحامل مثل تسمم الحمل وإنفصام المشيمة والإجهاض المبكر المتكرر وحدوث العيوب الخلقية للجنين.
وهذه السيده المصابه بالداء السكري للحمل قد تصاب بمرض السكر من النوع الثاني مستقبلا لذلك لابد من المتابعة الجيدة فى فترة ما بعد الولادة حيث أنه وجد أن ارتفاع نسبة الهوموسستاين فى المرحلة المبكرة لما بعد الولادة من الدلالات التي تشير إلي زيادة نسبة الإصابة لهذه السيدة بمرض السكر من النوع الثانى.