Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
T-plate fixation of distal radius fractures /
المؤلف
Gergis, Emil Roshdy Rofaeil.
هيئة الاعداد
باحث / اميل رشدى روفائيل جرجس
مشرف / عاطف محمد مرسى
مشرف / احمد جابر مصطفى
الموضوع
Radius Fractures - Surgery.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
الناشر
تاريخ الإجازة
1/12/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 130

from 130

Abstract

إن كسور عظمة الكعبرة القاصية مثيرة لكثير من الاهتمام والنقاش. حيث انها تمثل نسبةعشرون بالمئة من نسب حدوث الكسور وتحتل المركز الثاني فقط بعد كسور مفصل الحوض من حيث الإصابة في عدد المسنين. وايضا تمثل ما يقرب من سدس جميع الكسور التي يتم معالجتها في أقسام الطوارئ.
وغالبا ما يكون سبب الاصابة بكسور عظمة الكعبرة القاصية فى كبار السن الذين يعانوا من هشاشة العظام هى سقوط على اليد الممدودة.اما في المرضى الأصغر سنا يكون سبب الأصابة حوادث الطاقة العالية التى تؤدي إلى كسور مفتتة بالرغم من الجودة العالية للعظام مع العلم بان سن المريض وموقعة الإقليمي لة تأثير على العلاج.
هدفنا من هذا العمل هو لتقييم نتائج العلاج الجراحى لكسور عظمة الكعبرة القاصية عن طريق الرد المفتوح والتثبيت الداخلي بأستخدام شريحة حرف T. هدف التثبيت الجراحي في الكسور الغير مستقرة هو استعادة داخل المفصل والمحاذاة التشريحية خارج مفصل الرسغ. لأنة فى حالة حدوث فجوة او تشوه في السطح المفصلي بعد هذا النوع من الكسور يؤدى الى تطوير التهاب المفاصل ما بعد الصدمة للمفصل الرسغي، ولذلك يبقى الهدف من العلاج الجراحي للكسور داخل المفصل هو الوصول الى الوضع التشريحى للمفصل .
ويتم الوصول إلى القشرة الأخمصية لأسفل عظمة الكعبرة من خلال الفاصل بين العضلة القابضة الرسغكعبرية و العضلة الطويلة القابضة للإبهام. و هذه الطريقة تتيح في الوقت نفسه علاج أي من إصابات الأربطة أو الأنسجة الرخوة أو عظيمات الرسغ كما تسمح أيضا باستخدام المنظار الرسغي.
وقد ارتبط استخدام الشريحة والمسامير لعلاج كسور عظمة الكعبرة القاصية مع معدلات التئام و شفاء الكسر مع نتائج سريرية ممتازة ومعدلات مضاعفات منخفضة في عموم السكان.
وفى دراستنا هذة كانت نتائج العلاج بالرد المفتوح والتثبيت الداخلى بأستخدام شريحة حرف تى .وبتقييم خمسة عشر مريضا على أساس الفحص السريري والإشعاعي في نهاية المتابعة التى استمرت لمدة تتراوح من ستة الى اثنى عشر شهرا ومتوسط تسعة أشهروكانت جميع الكسور قد التئمت إشعاعيا فى المدة من اثنى عشر اسبوعا وحتى عشرين اسبوعا بمتوسط اربعة عشر اسبوعا.
وايضا تم تقييم الحد المفصلي بأنها ممتازة أو جيدة في جميع المرضى بهذه الدراسة. ولم تحتوى نتائج هذة الدراسة على أي مريض نتيجتة التشريحية مقبولة أو سيئة . وقد تحقق الحد التشريحى في اربعة عشر حالة.وختاما الهدف الأساسي في علاج الكسور غير المستقرة في عظمة الكعبرة القاصية التى تناولناها بالدراسة هو تحقيق إعادة البناء السليم للتشريح والسماح بعودة سريعة من وظيفة اليد من دون مضاعفات.
إن النتيجة النهائية لعلاج الكسور أسفل عظمة الكعبرة داخل المفصل تعتمد على عوامل عدة و تتأثر إيجابا بإعادة السطح المفصلي تشريحيا كما كان مع المحافظة على الأنسجة الرخوة و الأربطة قدر الإمكان و كذلك تشجيع الحركة المبكرة لمفصل الرسغ.
ويضاف الى ذلك انة الرد الداخلى للقشرة الراحية لعظمة الكعبرة يتجنب حدوث قصر بالكعبرة، وهو أمر مهم لترميمها.و في دراستنا هذة أعيد بناء وترميم هذة القشرة لمستوى ممتاز،وذلك بواسطة شريحة حرف تى مما ادى الى رجوع الحركة الكاملة بالرسغ بنطاقهاالواسع . وكفلت ما يكفي من الاستقرار والسماح للحركة بالمعصم في وقت مبكر بعد الجراحة ومجموعة من الحركة وقوة بأنقباض وفرد راحة اليد . وأظهرت نتيجة أفضل فى مقياس مايو.