Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير بيئة عمل بعض ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقى والتدريب بدولة الكويت /
المؤلف
الهاشمي، محمد عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الله الهاشمي
مشرف / ماجدة اكرام عبيد
مشرف / عبد الرحمن ادهام الصليلي
مناقش / احمد رضا عابدين
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - علوم الهندسة البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

في بداية الحديث عن بيئة العمل وأهميتها للأفراد سواء المدربون أو الطلاب، لابد أن ننوه عن القيمة الفعلية لها وآثارها الايجابية أو السلبية على كل من المدربين والطلاب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت، حيث أن طبيعة المكان الذي يعمل فيه الأفراد لابد أن يكون مهيأ لهم سواء من الناحية التكنولوجية أو من الناحية النفسية، بالإضافة إلى الناحية الصحية التي من خلالها يكون الفرد قادر على إخراج كامل طاقته، ولديه القدرة على التعلم والمهارة في العمل الذي يقوم به.
ومما لاشك فيه أن بيئة العمل التي يعمل فيها الفرد لها تأثير على رضاه، فوجود بيئة مثالية ومشجعة للعمل تعتبر مقوما أساسيا لنجاح أي منظمة، فبيئة العمل الداخلية تمثل إحدى التحديات الرئيسية التي تواجهها المنظمة من أجل تحديد إستراتيجيتها المستقبلية وتحقيق أهدافها المنشودة.
ولقد كان ولا يزال الاهتمام ببيئة العمل من أهم محددات نجاح المنظمة، فضعف أو سوء بيئة العمل ومكوناتها قد تؤدى بالمنظمة إلى الفشل في تقديم خدماتها، كما تعتبر مسألة إدارة بيئة العمل النفسية والمادية من أجل الوصول بالطلاب إلى حالة مرضية في مكان العمل، حيث يعتبر جزءا هاما من إستراتيجية الموارد البشرية.
حيث يتبين لنا كثير من العواقب الخطيرة المترتبة على حوادث العمل والأمراض المهنية والتي تؤدى حسب تقديرات مكتب العمل الدولي لـ 2.3 مليون وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، وبخسارة اقتصادية تعادل 4% من الناتج المحلى الإجمالي العالمي.
فتعتبر السلامة المهنية مسؤولية كل فرد في موقع عمله ومرتبطة بعلاقته مع من حوله سواء الأشخاص أو الآلات أو الأدوات أو المواد أو طرق التشغيل وغيرها، فالسلامة عبارة عن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى منع وقوع الحوادث وإصابات العمل، وهى لا تقل أهمية عن النتاج وجودته والتكاليف المتعلقة به، إذن فالهدف من السلامة هو إنتاج من دون حوادث وإصابات.
وتهدف خدمات الصحة والسلامة المهنية إلى حماية العاملين في مواقع العمل المختلفة من الأخطار المهنية المتمثلة بحوادث وإصابات العمل والأمراض ذات الصلة بالمهنة مع السعي لتوفير علاقة إيجابية بين الفرد والعامل وعمله وبيئة العمل المحيطة به.
ومما سبق نشير هنا إلى دراستنا الراهنة بأنها تحاول التعرف على آثار بيئة ورش العمل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت على كلا من المدربين والطلاب سواء آثارها النفسية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه كلا من المدربين والطلاب.
وعرف ”كاوس” لبيئة العمل هي التي تشمل العناصر الطبيعية والاجتماعية والبشرية كالأرض والمناخ والسكان والعادات والتقنيات، لكل ما يسهم في تكوين الحياة وبقائها، وأكد ”القريوتى” على هذا المفهوم حيث أشار إلى تأكيد أهمية النظر للمنظمات الإدارية على أنها كائن عضوي يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة وهو بهذا المعنى يشير إلى القيم والاتجاهات السائدة في التنظيمات الإدارية ومدى تأثيرها على السلوك التنظيمي للعاملين، كما أشير إلى أن بيئة العمل إطار وعائي يمثل ما يحيط بالفرد في مجال عمله ويؤثر على سلوكه وأدائه، وفى ميوله تجاه عمله والمجموعة التي يعمل معها والإدارة التي يتبعها. وتعرف ورش العمل بأنها منشأة صغيرة يتم فيها تصنيع بعض المنتجات الحرفية بالاعتماد على الذات وغالبا بدون قوة مقارنة بالمصنع الذي يمتاز بالأدواتية والآلاتية.
2.1 مشكلة الدراسة:
- بيئة العمل داخل ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لا تخلو من التلوث وعدم الالتزام بقوانين البيئة.
- كود المنشآت الخاص بالورش التدريبية لا يطبق في بناء الورش التدريبية.
- الطلاب والمدربين يعانون من مشكلات صحية نظرًا لعدم توافر البيئة الملائمة داخل الورش التدريبية.
- الاتجاه العالمي ينمو نحو العمارة الخضراء وهذا ما يفقده الطلاب والمدربين في الورش التدريبية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
3.1 أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة إلى ما يلي:
1- ضرورة تقييم الوضع البيئي داخل ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
2- لا توجد دراسات سابقة تتعلق ببيئة العمل وأهميتها للأفراد سواء المدربون أو الطلاب.
3- إلقاء الضوء على بعض ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت وما تمثله من مشاكل بيئية ونفسية خطيرة على صحة الطلاب والمدربين.
4.1 أهداف الدراسة:
1- تطوير تلك الورش التدريبية بما يتلاءم مع متطلبات البيئة النظيفة.
2- إعداد قاعدة بيانات للمشكلات التي تعانى منها تلك الورش التدريبية والعمل على تطويرها.
3- قياس التلوث داخل الورش التدريبية ووضع حلول هندسية مهارية تشمل إعادة التصميم الداخلي من فتحات، إضاءة، مدخنه، تشطيبات وجودة العزل الصوتي.
4- تطبيق معايير العمارة الخضراء في تلك المباني وإعداد مسطرة قياسية يمكن استخدامها عند تصميم ورش تدريبية جديدة للتوافق مع متطلبات وقوانين بيئة العمل داخل الورش التدريبية.
5.1 فروض الدراسة:
تقوم فرضية الدراسة على أن الملوثات الغازية والشوائب العالقة بها في الورش التدريبية تعدت الحدود المسموح بها لعدم توافر التصميم الهندسي البيئي المناسب لطبيعة العمل بهذه الورش، وعلى أساس نتائج الفرضيات إذا ثبت صحتها نضع المقترحات والتوصيات الأزمة للوصول إلى الحد الأمن المسموح به للحفاظ على صحة الطلاب والمدربين مع وضع حلول هندسية مهارية تشمل إعادة التصميم الداخلي والخارجي لورش التدريب وصولا إلى العمارة الخضراء.
6.1 منهجية الدراسة:
o منهج نظري:
مراجعة حالية في هذا المجال من كتب، مجلات علمية ودورية، رسائل علمية ودراسات وأبحاث وتقارير.
o منهج علمي:
الدراسة المعملية من خلال:
• قياس التلوث.
• إعداد تصميمات جديدة للورش التدريبية النافعة.
• دراسة البيئة المحيطة.
• تحليل البيانات من خلال برامج التحليل الإحصائي والمنهج الوصفي التحليلي وكذلك أداة الإستبانة.
• إعداد تصور مقترح لتطوير تلك الورش التدريبية وصولا لبيئة خضراء.
المحتويات:
• الفصل الأول: خلفية عن ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت.
• الفصل الثاني: الدراسات السابقة.
• الفصل الثالث: دراسة تطبيقية عن ورش التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت.
• الفصل الرابع: العمارة الخضراء وآثرها على بيئة العمل.
• الفصل الخامس: المناقشة.
• النتائج والتوصيات.