الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
يعد منظار الحالب من أقل الوسائل الجراحية تدخلاً في علاج معظم حالات حصوات أسفل الحالب وخاصة أن نسبة النجاح بالنسبة لمنظار الحالب فى علاج مثل هذه الحصوات تمثل أكثر من 97% من الحالات وأقل فى التكلفة ولكنه ليس خال من المضاعفات مثل وضع قسطرة داخلية للحالب بعد الجراحة جدلا بالنسبة لمعظم جراحى المسالك البولية من حيث المضاعفات التى قد تنتج عن وضع الدعامة وكذلك مدة الإقامة بالمستشفى بعد المنظار.
تهدف الدراسة الى عمل مقارنة بين الحالات التي يتم وضع دعامة داخلية للحالب بها مثل قسطرة الحالب والأخرى التي لم يتم وضع دعامة بها بعد عملية استخراج حصوات أسفل الحالب بواسطة المنظار حتى يتثنى لنا تقدير تلك الحالات التي تحتاج الى وضع الدعامة من عدمه، وأيضا لمعرفة قيمة عدم وضع دعامة داخلية للحالب.
وتحتوى الدراسة على مائة حاله تعانى من حصوات متقاربة الحجم أسفل الحالب تم تقييمها ما قبل إجراء العملية عن طريق أخذ التاريخ المرضى والفحص الأكلينيكى وعمل الأشعات والتحاليل الطبية، ثم تم تقسيمهم عشوائيا الى مجموعتين:
المجموعة الأولى: وتشمل خمسين مريضا تم وضع قسطرة للحالب بها والأخرى وتشمل الخمسين مريضا الآخرين ولم يتم وضع دعامة بها. وبعد إجراء العملية تم تقييم الحالات من حيث الآم الخصر والحمى والنزيف البولى وحرقة البول ووجد أن الفارق بين المجموعتين فى حدوث المضاعفات في متابعة المرضي في أول شهر هو 36% بين المجموعتين ومن ذلك نستخلص أنه معظم حالات حصوات أسفل الحالب يمكن علاجها بواسطة منظار الحالب بدون الحاجة إلى وضع دعامة مثل قسطرة الحالب بها فى نهاية العملية بشرط سهولة ويسر المنظار المستخدم.