Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام بعض أساليب التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية على المدى الحركي ومستوى أداء الشقلبة الخلفية على اليدين على جهاز الحركات الأرضية /
المؤلف
حنفي، محمود عبد العال عكاشة.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد العال عكاشة
مشرف / حامد حسين احمد
مناقش / محمد فؤاد حبيب
مناقش / صالح محمد صالح
الموضوع
تربية رياضية. قسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة. الجمباز. الجمباز.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
141 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
17/9/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعتبر رياضة الجمباز إحدى الأنشطة الرياضية الفردية التي تتطلب من اللاعب مواصفات بدنية ومهارية ونفسية معينة، حيث إن أكثر ما يميز رياضة الجمباز في العصر الحديث هي الصعوبة العالية فى أداء المهارات على الأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى الأداء الفائق، ولذلك فإن الدول المتقدمة في رياضة الجمباز يتجهون إلى وضع الأسس والمعايير العلمية لأفضل العناصر الصالحة من الصغار لممارسة رياضة الجمباز للوصول بهم لأعلي مستوي ممكن وكذلك للفوز في البطولات العالمية والدورات الاولمبية. وتشير أديل سعد شنودة، سامية فرغلي منصور (1999 م) أن رياضة الجمباز من الأنشطة التى تحتاج إلى جهد كبير في تعلمها وإتقانها، وذلك لتعدد مهاراتها وصعوباتها، واختلاف أجهزتها، بالإضافة إلي الخصائص المميزة التي يتطلبها الأداء مثل السيطرة علي الجسم وأجزائه المختلفة فى الأوضاع غير المألوفة وكذلك أداء الحركات في الفراغ، وعلي ارتفاعات مختلفة وبسرعات متباينة، بجانب السيطرة اللحظية على الأداء الفني الذي يلعب الدور الرئيسي فى التقييم. ويعد جهاز الحركات الأرضية جهازا هاما في جمباز الأجهزة وذلك لتشابه مهارته مع المهارات التي تؤدى على باقي الأجهزة الأخرى حيث يعد أساس لجميع الحركات على الأجهزة المختلفة وتبلغ مدة الأداء للتمرينات الأرضية 70 ثانية وبهذا تعتبر أطول فترة أداء بمقارنتها بأجهزة الجمباز الأخرى. ويذكر” أحمد الهادي يوسف (2010) عن هاينز رايش Heinz Reich ” أن صفة المرونة بجانب القوة تلعب دورا هاما للوصول إلي أعلي مقدرة رياضية، وأن المفاصل في حزام الكتف، العمود الفقري، والحوض، تأتي فى الأهمية الأولي للاعب الجمباز، فمن خلال هذه المفاصل تتم حركات الثني والمد بفاعلية في أداء حركات الجمباز. وتعتبر طريقة التسهيل العصبي العضلي للمستقبلات الحسية Proprioceptive Neuromuscular facilitation (PNF) أفضل الطرق لتنمية المرونة المفصلية والسعة الانبساطية للعضلات وتشتمل تمرينات تلك الطريقة على استخدام انقباضات عضلية إيزومترية متتالية في صور تكرارات انقباضيه مستمرة لأزمنة محددة يتخللها استرخاء لتلك العضلات أو مجموعات انقباضيه يعقبها استرخاء وإطالة على تلك العضلات وتعتمد هذه الطريقة على أسس فسيولوجية ترتبط بوظائف الأعضاء الحس حركية بالعضلات ، حيث يتم عملية تثبيط لنشاط هذه الأعضاء في العضلة المطلوب إطالتها وذلك لتقليل عملية الأفعال المنعكسة المقاومة لعملية إطالة العضلة مما يزيد المدى الحركي وتؤدي إلى زيادة المد الحركي له. يشير روي Roy 1994 إلى أن الأداء المطابق لحركات المهارة باستخدام العضلات العاملة في الأداء المطلوب له الأثر الفعال فى تطوير وتحسين الصفات البدنية الخاصة وبالتالي فعالية الأداء الحركي. لذلك فمن الأهمية الاستعانة بالتدريبات التي تؤدي بصورة تتفق مع طبيعة الأداء للمهارة الحركية وباستخدام المجموعات العضلية العاملة في المهارة ذاتها وكذلك في نفس المسار الحركي له أثره الفعال في تحسين الصفات البدنية وبالتالي يرتفع مستوي الأداء المهاري للمهارة المطلوب أداؤها. وتكمن مشكلة هذه الدراسة في أن الباحث قد لاحظ خلال عملة كمعيد بقسم التدريب الرياضي وعلوم الحركة تخصص تدريب جمباز بكلية التربية الرياضية جامعة سوهاج، وعملة كمدير فني لمنتخب جامعة سوهاج لاحظ وجود بعض المشكلات التي تواجه لاعبي المنتخب وتجعل مستواهم ضعيف والتي تعمل على عدم الإتقان الكامل للمهارات الحركية على أجهزة الجمباز ومن هذه العوامل افتقادهم لعنصر المرونة في بعض المفاصل العاملة للمهارات التي تتسم بالخطورة من أدائها مثل الشقلبة الخلفية على اليدين علي جهاز الحركات الأرضية مما يؤدى إلى تأخير المستوي علي الرغم من توافر عوامل الأمن السلامة. بإطلاع الباحث علي العديد من المراجع والدوريات والأبحاث العلمية الخاصة برياضة الجمباز تبين للباحث قلة الأبحاث العلمية والمراجع التي تناولت أساليب التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية (PNF) كأفضل أساليب لتنمية المرونة المفصلية والانبساطية للعضلات أثناء عملية التدريب في معظم الرياضات وخاصة في رياضة الجمباز.