Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية اللعب التنافسي وتأثيرها على مستوى أداء المهارات المنهجية في كرة القدم لطلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
علي، أشرف قطب أبو جبل.
هيئة الاعداد
باحث / اشرف قطب ابوجبل
مشرف / طارق محمد جابر
مناقش / حسن السيد ابو عبده
مناقش / مصطفى احمد عبدالوهاب
الموضوع
كرة القدم - تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
17/9/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

تعد عملية التعليم والتعلم فى جميع مراحلها العامة والجامعية من أهم العوامل المؤثره فى توفير متطلبات التقدم والتطور للمجتمع، كما تعد المصدر الرئيسى لتنشئة أفراد يمتلكون القدرات العقلية والكفاءات المهارية والسلوكيات القيمة التى تمكنهم من التفاعل الذكى مع معطيات العصر ومتغيرات المستقبل. ( 15:12) ولذلك تسعى المؤسسات التعليمية عند تطوير المناهج الى وضع المتعلم موضع الاهتمام وتكثيف الجهود فى تحقيق الهدف والغاية من العملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والإتقان والاهتمام بحاجات وميول المتعلمين وذلك باستخدام طرق وأساليب تدريس غير تقليدية وحديثة للوصول بالمتعلم الى الكفاءة العالية وتحقيق الهدف من عملية التدريس. ويشير محمود عبد الحليم (2006 م) انه على معلمي التربية الرياضية إن يبذلوا قصارى جهدهم نحو اختيار وتجريب العديد من الاستراتيجيات التعليمية التي تثرى الخبرة التعليمية وان يوضع في الاعتبار توقعات المتعلمين ومدى تقدمهم من الأداء، ويؤكد على إن هناك سببان رئيسيان للمفاضلة بين إستراتيجية التدريس الأكثر فاعلية في عملية التدريس هما إضافة عنصر التجديد وإثارة دافعية المتعلم والمتعة في الممارسة. (247:30) أن استراتيجية اللعب التنافسي قائم على استخدام المعلم للأشكال التنافسية أثناء عملية التعليم، وفيه يقوم المعلم بعملية التخطيط حيث تحديد الأهداف التعليمية فى ضوء مستوى الطالب ومستوى التعلم المطلوب، وإعداد المواد التعليمية، وترتيب قاعة الدرس، وقبل تنفيذ المتعلم للنشاط التنافسي يقوم المعلم بشرح المهمة وتوضيح الهدف، وتحديد الأنماط السلوكية المرغوبة، وشرح قواعد العمل ومعايير النجاح، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات، وفى أثناء التنفيذ حيث يقوم المتعلم بممارسة النشاط التعليمى ويحصل على فرص متساوية للمكسب، ويتبع القواعد ويكون مثاليا فى حالة فوزه أو خسارته، يكون دور المعلم توجيه سلوك وأداء الطلاب وتقديم التغذية الراجعة والمساعدة لهم أثناء تنفيذ المهمة وذلك بهدف تحسن الأداء، ويقوم المعلم بعد ذلك بتقويم وتعزيز كم التعلم الذى وصل إليه الطالب ونوعيته ولتحقيق ذلك يستخدم المعلم المقاييس معيارية المرجع. (30: 114-126) ويمكن استخدام هذه الاستراتيجية فى الالعاب الجماعية وذلك بإجراء منافسات بين المتعلمين داخل المجموعة الواحدة مما يزيد من حماسهم ويخلق جو من التنافس بينهم فيحاول كل متعلم فى المجموعة الحصول على مركز متقدم بإحراز اكبر عدد من الاهداف أو النقاط (56: 42). وتعتبر المنافسة من العوامل الهامة والضرورية لكل نشاط رياضي ، سواء المنافسة مع الذات أو المنافسة في مواجهة العوامل الطبيعية أو المنافسة في مواجهة منافس وجها لوجه أو المنافسة في مواجهة متنافسين آخرين وغير ذلك من أنواع المنافسة الرياضية .(28:24) تعتبر المهارات الأساسية فى كرة القدم هي جوهر الإنجاز فى المباريات وبدون إتقان المهارات الأساسية لن يكون هناك تنفيذ خططى سليم والإعداد المهاراي هى عملية إتقان المهارات الأساسية المستخدمة في كرة القدم ومحاولة تثبيتها وأداءها بصورة آلية خلال المباريات. (72: 30) كما أن الهدف من تعليم اللاعب المهارات الأساسية في كرة القدم هو جعل اللاعب قادر على التصرف بالكرة بأى جزء من أجزاء جسمه حسب قانون اللعبة في أى وقت من أوقات المباراة الأمر الذي يجعله قادراً على تنفيذ الخطط بكفاءة وعندما يصل اللاعب إلى مرحلة أداء جميع مهارات الكرة بدقة وإتقان يمكن أن يعتمد عليه في تنفيذ أى مهمة أو خطة توضع بالتعاون من زملائه أعضاء الفريق. (17: 119) يؤكد ”محمد حسن أبو عبده” على أن إتقان اللاعب للمهارات الأساسية يؤدى إلى تحقيق أعلى المستويات بما يساعد اللاعب على أداء خطة فنية ناجحة (61: 38) يعتبر الإعداد المهارى جانب من الجوانب الهامة فى لعبة كرة القدم ويهدف أساسا إلى إتقان المهارات الأساسية للعبة، حيث أنه بدون إتقان الفرد للمهارات الأساسية بصورة جيدة، يكون من الصعب عليه تنفيذ الخطط بصورة فعالة، مما لا يمكن الفرد من الأداء الجيد (65: 15) تعد لعبة كرة القدم من الألعاب الجماعية ذات الخصوصية المتميزة بتنوع مهاراتها وترابطها الوثيق والمتسلسل بحيث يكون تأثير كل مهارة على المهارة التي تليها بصورة مباشرة وملحوظة ، وهذا يتطلب من ممارسيها استخدام أساليب متنوعة للتدريبات في فترة التعلم من خلال استخدام مثيرات متنوعة ومباشرة لتطوير بعض مهارات كرة القدم والوصول بالمتعلم إلى حالات وظروف مشابهة للاداء اثناء المبارة ، ومن ثم اتفق الباحث مع محمد محمد الشحات (2003م) في إن التدريب على المهارات الأساسية يكون في تدريبات تشبه ما يحدث في المباراة (63 :90)، ومن خلال عمل الباحث كمعلم تربية رياضية للمرحلة الثانوية لاحظ انخفاض مستوى الطلاب البدنى والمهاري وعدم قدرتهم على استخدام المهارات التى تم تدريسها واكتسابها فى السنوات السابقة فى المباريات أثناء الحصة على الرغم من إجادتها إلى حد كبير اثناء الاداء الفردي تبين ان المعلم لا يستخدم اسلوب محدد او اساليب متجددة فى التعلم حيث أن الأسلوب المتبع دائما فى التدريس والتعليم هو أسلوب الأوامر الذى يعتمد على (الشرح وتقديم النموذج) للمهارة وتصحيح الأخطاء لعدد محدود من الطلاب دون الاهتمام بجذب اهتمام ودافعية الطلاب بسبب طول الفترة الزمنية بين المرات التى يقوم الطلاب فيها بالتطبيق ومع أن هذا الأسلوب يمكن المعلم من التغلب على زيادة عدد الطلاب إلا انه يضفى جوا من الرتابة والملل وزيادة فرص عدم الانضباط بين الطلاب حيث إن الطالب يقف فترة طويلة منتظرا لدوره فى أداء الواجب الحركى، وتتطلب المرحلة الثانوية نوع من اساليب التعلم يتناسب مع قدراتهم البدنية والمهارية والنفسية وهذا ما رأه الباحث فى استراتيجية اللعب التنافسي التى تشبع حاجات المتعلمين وخاصة فى هذه المرحلة العمرية التى يسعى المتعلم فيها الى اظهار قدراته وهنا بداء الباحث التفكير فى استراتيجية اللعب التنافسي فى صورة تدريبات تنافسية تشابة ما يحدث فى المباريات حيث تعتبر استراتيجية اللعب التنافسي المرحلة الثالثة من مراحل التعلم ( الاتقان والتثبيت ) وهوا ما يناسب هذه المرحلة السنية ، كما انها تزيد وتضفى على التدريبات عنصر الاثارة والتشويق بالإضافة الى كسر الملل الناتج عن التعلم. لذلك اتجه الباحث الى استخدام إستراتيجية اللعب التنافسي والتعرف على تأثيرها على مستوى أداء المهارات المنهجية في كرة القدم لطلاب المرحلة الثانوية من ناحية وإضافة عنصر الإثارة والتشويق من جهة أخري وهذا ما دفع الباحث لإجراء هذا الدراسة. وتشير ”الهام عبد المنعم أحمد” (2006م) أن استرتيجية اللعب التنافسي تتيح للمتعلمين فرصة التفكير والأداء فى ظل ظروف تنافسية بدلا من تعلم المهارات بصورة تقليدية الأمر الذى يستطيع فيه المتعلم أداء المهارات بصورتها الفنية والقانونية الصحيحة من خلال وضعه فى مواقف تنافس جماعية أو فردية، ومن ثم تثبيت الأداء أثناء التطبيق التنافسي مما يجعل فرصة ربط النواحى النظرية بالعملية متاحة (14: 87).