الفهرس 
Introduction & Aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تعتبر متلازمة القولون المتهيج (المعروف باسم القولون العصبي) من الأمراض ألأكثر شيوعا في العالم كله وهو أكثر شيوعا في النساء عنه في الرجال.
وينقسم القولون العصبي الي أربعة أنواع علي حسب اعراض المريض , فهناك القولون العصبي ذات الاسهال السائد والنوع الثاني هوالقولون العصبي ذات الامساك السائد والنوع الثالث هو القولون العصبي ذات ألألم السائد والنوع الأخير هو النوع المختلط بين كل ماسبق.
يعتبر هذا المرض من ألأمراض المزمنه والتي تكلف المريض أموالا طائله ومصاريف باهظه وهذا لكثرة زيارته للأطباء في العيادات الخارجيه والمستشفيات الحكوميه أملا في الشفاء واختفاء ألأعراض التي لطالما أثرت علي حالته النفسيه وقدرته علي العمل اليومي.
ونظرا لأن القولون العصبي ذات الاسهال السائد قد تتشابه أعراضه مع مرض عضوي أخر وهو ما يعرف باسم التهاب القولون الميكروسكوبي،، كان لزاما علي الأطباء أن يفرقوا بين المرضين حيث أن الأخير له أدويه مختلفه وجرعات معينه مختلفة عن الأول.
ولهذا أجرينا هذه الدراسه في مستشفي بني سويف الجامعي خلال الفتره ما بين فبراير 2012 وديسمبر 2014علي عدد من المرضي الذين تم تشخيصهم بالقولون العصبي ذات الاسهال السائد استنادا علي قاعده ”روم 3” لنقدر نسبه ألأصابه بالتهاب القولون الميكروسكوبي ونتعرف علي خواص ألأخير.
وقد تم أخذ التاريخ المرضي بالتفصيل ، مع فحص اكلينيكي موسع ، وتحاليل طبيه للبراز والدم وعمل موجات فوق صوتيه علي البطن والحوض ثم عمل منظار جهاز هضمي علوي وأخذ عينه من الاثني عشر وتحليل السائل المراري الموجود به، وفي النهايه تم عمل منظار قولون طويل مع فحص نهاية اللفائفي حيث تم استبعاد أي مريض به اصابات واضحه بالقولون.
تلك الاجرائات السابقه تمت لاستبعاد أي مرض يكون له علاقه بالاِسهال كبعض المضادات الحيويه أو أمراض سوء الأمتصاص وأمراض الغدد الصماء ، وتم اسبعاد كل من أجري عمليةأستئصال للمراره أو أي جزء من الجهاز الهضمي.
ونظرا لأن التهاب القولون الميكروسكوبي يتميز بأن يكون القولون طبيعيا بالعين المجرده خلال الفحص بالمنظار فقد قمنا بأخذ عينات من مناطق متفرقه من القولون وتحليلها عن طريق فحص الخلايا والأنسجه بعد صبغ العينات بثلاث صبغات مختلفة لتمييز نوعيه ومعرفه وجود بكتريا بأنسجه القولون أم لا. ووجدنا أن مئه وعشرين مريضا يتوافقوا مع تقسيم روم III حيث تم تقسيمهم الي ثلاث مجموعات حسب فحص الخلايا والأنسجه.
واستخلصنا الأتي:
-وجدنا أن نسبه ألألتهاب الميكروسكوبي في مرضي القولون العصبي ذات الآسهال السائد وصلت الي 21% وهذي نسبه ليست قليله مما يشىر الي قصور العلماء حتي الأن وأخرهم ”روم” الي وضع ضوابط ممييزه لمتلازمه القولون المتهيج المعروف بالقولون العصبي.
-رأينا وجود بكتريا في أنسجه القولون بعد استخدام صبغه جيمسا ، ورغم أنه لا توجد له دلاله أحصائيه بين المرضي ألا أنه يضع دورا كبيرا للنزلات المعويه البكتيريه واثرها المرضي في التهاب القولون الميكروسكوبي ومن قبله متلازمه القولون المتهيج
-اتضح لنا ارتباط له دلاله احصائيه بين مرض التهاب القولون الميكروسكوبي واستخدام بعض الأدويه مثل العقاقير التي تثبط افراز حامض المعده ، والمسكنات الغير ستيروديه وادويه الأكتئاب.
-تبين لنا ارتباط مرض التهاب القولون الميكروسكوبي بعدة أمراض أختلال المناعه مثل تليف الرئتين والزئبه الحمراء والروماتويد وهذا الأرتباط له دلاله احصائيه قويه مقارنه بباقي المرضي.
-فتره معاناه المرضي من الأسهال كانت أكثر عن باقي المجموعات وهذا الفرق الزمني له دلاله احصائيه.
-تم تشخيص ثمانيه حالات بمرضي التهاب القولون التقرحي ( البسيط). وباقي المرضي علي انهم التهاب قولوني غير متخصص وهم الأغلبيه فقد بلغت نسبتهم 71%.
وفي النهايه نوصي بعمل منظار قولون لأي مريض تم تشخيصه بالقولون العصبي ذات الاسهال السائد حتي ولو كان القولون سليما بالعين المجرده، وأخذعينات متعدده وتحليلها لاحتماليه وجود التهاب القولون الميكروسكوبي ومن ثم يتم علاج المريض وتتحسن أعراضه البدينه وحالته النفسيه والذي سينعكس ايجابيا علي قدرته الانتاجيه وحياته اليوميه