Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دورالعلاقات العامه فى تنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة لدى العاملين بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة /
المؤلف
يونس، عبدالرحمن شوقى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحمن شوقي محمد
مشرف / محمد معوض ابراهيم
مشرف / طه محمد طه بركات
مشرف / منى حسين الدهان
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - الاعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

يمكننا صياغه المشكلة البحثية فى التساؤل التالى :
ما الدور الذى يقوم بة موظفو العلاقات العامة فى تنمية الوعى بقضايا ذوى الإحتياجات الخاصة لدى الجماهير فى الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصين بذوى الاحتياجات الخاصة؟وكيف يمكن تنمية هذا الدور عبر برنامج لتنمية مهارات الاتصال لدى العاملين بالعلاقات العامة بمراكز التأهيل والجمعيات الأهلية لتنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة ؟
ومن هنا يمكننا بلورة المشكلة البحثية القائمة عليها هذه الدراسة فى إلى أى حد هناك دورالعلاقات العامه فى تنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة لدى العاملين بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة .
أهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
أولاً : تحليل أنشطة الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة من خلال:
1- معرفة مدى إلمام موظفى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية و مراكز التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة بالمهارات المطلوب توافرها فيهم لخدمه جمعياتهم ومراكزهم والمتعاملين معهما .
2- رصد المواد الإعلامية التي تخص الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة والتي تزود جمهور المستفيدين بمعلومات مستمرة.
3- التعرف على السلبيات التي قد تؤثر على طبيعة أداء العلاقات العامة لوظائفها بشكل عام فى الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المبحوثين.
ثانياً : تصميم برنامج لمهارات الاتصال لديهم ،ومعرفة أثرة فى تنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة لدى المتعاملين معهم من أطفال وأسر ذوى الاحتياجات الخاصة :
1- دراسة دور العلاقات العامة في تفعيل علاقة الجمعيات ومراكز التأهيل لذوى الاحتياجات الخاصة بجمهور المستفيدين من خدماتها.
2- تقديم رؤية علمية حول دور الاتصال لدى موظفى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق البرنامج الذى تم تدريبهم علية.
أهمية الدراسة :
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من خلال ما يلى :
1- أن العلاقات العامة في المؤسسات العامة والجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة تعد الشرايين والأوردة النابضة في جسم هذه المؤسسات في ضوء المفاهيم العلمية الحديثة، وبخاصة أن دور العلاقات العامة في هذه المؤسسات له تأثير واضح في صنع القرار في الدول المتقدمة، وهي لا تقل أهمية في البلاد العربية بعامة، و مصر بخاصة، إذا ما لقيت الاهتمام والدعم.
2- يمكن أن تسهم هذه الدراسة في بلورة مفهوم العلاقات العامة وتغيير النظرة إليها و الأهتمام بها في الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تشكيل أرضية علمية للدراسات التجريبية في العلاقات العامة، في ظل عدم وجود جهة أو هيئة رسمية تقوم بعملية التدريب والتقويم الدوري لبرامج الاتصال لدى موظفى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة ، تكشف تطورها، وتبين ما في أدائها من خلل يدعو إلى حث الهمم لإصلاحه، والعمل على تطوير أداء موظفى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة بصفة مستمرة.
3- يساعد هذا النوع من الدراسات صناع القرار في الجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم على اتخاذ قرارات سليمة، بناءاً على معلومات موضوعية مدروسة في مجال العلاقات العامة، وهو ما يؤدي إلى تزويدهم بواقع العلاقات العامة وبرامجها وكيفية تطويرها بصورة فعلية، وذلك من خلال النتائج والتوصيات التي يمكن أن تسفر عنها هذه الدراسة، كما يمكن من خلال هذه الدراسة طرح آراء وأفكار واقعية تعين إدارات العلاقات العامة في تلك الجمعيات ومراكز التأهيل ، على تلمس واقعها، وتحديد ما فيه من سلبيات لتلاقيها وإيجابيات لتدعيمها.
4- أن هذه الدراسة تستمد أهميتها من أهمية مجال التطبيق وهو الجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة ، حيث أن هذه الجمعيات والمراكز تعد واحدة من منظمات المجتمع المدنى التي تحرص على الصالح العام .
5- تحليل النشاط الاتصالى ومدى فاعليتة والذى تستخدمة تلك الجمعيات ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة فى اتصالهما بجمهيرهما .
6- يعد البرنامج الذى يتم تطبيقة لتحسين أداء مهارات الاتصال لدى موظفى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة من أولى المحاولات العلمية التى تستهدف تلك الجهات والفئات البشرية العاملة والمتعاملة مع ذوى الاحتياجات الخاصة لتحسين أداء موظفى العلاقات العامة والمتعاملين معهم فى آن واحد بهدف تحقيق التكيف الاجتماعى الأمثل لتلك الفئات وأسرهم مع المجتمع الذى يعيشون فية .
7- أستحداث وظيفة أخصائى العلاقات العامة داخل الجمعيات ومراكز التأهيل التى لا يتوفر بها تلك الوظيفة .
نوع الدراسة :
تعد الدراسة من الدراسات المسحية شبه التجريبية .
مجتمع الدراسة :
أستهدف الباحث تحديد دراستة التطبيقية على الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل العاملة فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة فى مصر ، و قد وجد الباحث أنة من الصعب على أى باحث – بمفردة – إجراء الدراسة التطبيقية ” شبه التجريبية ” على كافة الجمعيات الأهلية و مراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة فى مصر ولا حتى فى محافظة واحدة
تساؤلات وفروض الدراسة :
قسم الباحث تساؤلات وفروض الدراسة إلى المحاور التالية :
أولاً : تساؤلات خاصة بتحليل الأداء الفعلى للجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة :
1- ما الأنشطة الاتصالية الخاصة بالجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة ومدى الأستفادة منها فى تحقيق الأهداف ؟
2- هل هناك ميزانية محددة للنشاط الأتصالى فى تلك الجمعيات أو مراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة ؟
3- من الشخص المنوط بة القيام بأدوار الاتصال الشخصى مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم داخل الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل العاملة مع ذوى الاحتياجات الخاصة ؟
4- ما الأسس التى تحدد كيفية سير النشاط الاتصالى داخل الجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة مع أطفال وأسر ذوى الإحتياجات الخاصة ؟
5- هل هناك عملية تقييم للنشاط الاتصالى فى تلك الجمعيات والمراكز أم لا ؟ ومن الذى يقوم بالتقييم ؟ وما دورية التقييم ؟
6- ما أهم مهارات الاتصال التى يفتقدها موظفى العلاقات العامة فى تلك الجمعيات أو مراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة ؟
7- ما المعوقات التى تحول دون قيام موظفى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وأداء واجبهم فى الاتصال مع جماهيرهما ؟
ثانياً : الفروض الخاصة بالبرنامج الميدانى التجريبى :
1- توجد فروق ذات دلاله أحصائية بين متوسط درجات مقياس مهارات الأتصال لدى أخصائى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة قبل وبعد برنامج تنمية مهارات الأتصال لدى أخصائى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة .
ويندرج تحت هذا الفرض مجموعه من الفروض الفرعية التالية :
أ- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين وعى أخصائى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بعوامل نجاح العلاقات العامة ووظائفها قبل وبعد تطبيق البرنامج .
ب- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين وعى أخصائى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بالخصائص الواجب توافرها فيه كأخصائى علاقات عامة قبل وبعد تطبيق البرنامج.
ج- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين وعى أخصائى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بمهارات صناعه الأشكال الإعلامية والمطبوعات التى يحتاجها كأخصائى علاقات عامة قبل وبعد تطبيق البرنامج.
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المؤهل الدراسى لأخصائى العلاقات العامة فى الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل ومستوى كفاءتة فى أتقان البرنامج موضوع الدراسه لصالح دارسى الإعلام .
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين عمر القائم بالاتصال فى الجمعيات الأهلية ومكاتب تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة و مدى فاعليته فى الاتصال الشخصى مع الأطفال وأسر ذوى الاحتياجات الخاصة.
عينة الدراسة :
بعد الاستطلاع الذى قام بة الباحث للجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصين بذوى الاحتياجات الخاصة تم تحديد المنهج المسحى وشبة التجريبى كأفضل أسلوب لإجراء الدراسة ولذلك تم تحديد حجم عينة الدراسة ب(40 ) جمعية تم تطبيق الأستبيان عليها جميعاً، بينما تم استبعاد( 4 ) جمعيات أثناء تطبيق الأستبيان ؛ لعدم وجود نشاط أتصالى لديهم اصلاً ، لتصبح العينة التى تم التطبيق عليها (36 ) جمعية ومركز تأهيل ، بينما تم تطبيق المقياس القبلى البعدى و البرنامج المعد على( 10 ) من الجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة وذلك بطريقة عمديه من بين الجمعيات .
أدوات الدراسة :
أستخدم الباحث فى هذه الدراسة الأدوات التالية وذلك فى أطار المنهجين المسحى وشبة التجريبى:
1- مقياس مهارات الاتصال لدى موظفى العلاقات العامة بالجمعيات الأهلية ومراكز التأهيل الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة لقياس مهارات الاتصال لديهم قبل وبعد البرنامج الموضوع لتنمية مهارات الاتصال لديهم .
2- استمارة استبيان لتحديد الأداء الفعلى للجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال المقابله بين الباحث والمفحوص .
3- تصميم برنامج مهارات الاتصال لدى العاملين بالعلاقات العامة بمراكز التأهيل والجمعيات الأهلية لتنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة .
نتائج محاور الأستبيان فيما يلى :
أولاً : النتائج الخاصة بتساؤلات تحليل الأداء الفعلى للجمعيات الأهلية ومراكز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة :
أ- بالنسبة للمحور الأول والذى يتعلق بالتعرف على دور الجمعيات الأهلية في مجال تنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة :
يتضح من النتائج السابقه أن الجمعيات الأهلية تقوم بدور بسيط فى مجال التوعية الخاص بذوى الاحتياجات الخاصة حيث يتلخص دورها فى المساعدات المالية والعينية لهم دون التطرق للتوعية العلمية والتثقيفية لهم بإعاقه أبنائهم وكيفية التعامل معها ، كما يتلخص دورها فى التوعية بالنسبة للمجتمع فى البحث على مصادر تمويل لمساعداتها للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وآسرهم دون التطرق لتوعيهتم بكيفية تعاملهم مع ذوى الإعاقة أو المساعده فى تمهيد الطرق لهم ولو بشكل عينى بسيط .
ب- بالنسبة للمحور الثاني والخاص بالتعرف على معوقات تفعيل دور الجمعيات الأهلية في مجال تنمية الوعى بقضايا ذوى الاحتياجات الخاصة :
يتضح وجود العديد من المشكلات والمعوقات التى تحول دون قيام الجمعية بوظيفتها التوعوية بصورة كاملة تتلخص فى :
1- عدم وجود أخصائيين مؤهلين للقيام بتلك التوعية حيث يقتصر دور الجمعية فى التوعية على الطفل عبر أخصائى الإجتماعى أو الأخصائى النفسى دون وجود متخصص للتوعية المستمرة عبر مطبوعات الجمعية ومنشوراتها المختلفة عبر أخصائى العلاقات العامة ولابد من أستحداث هذة الوظيفه داخل الجمعيات لأنهم لا يستعينون بها إلا بشكل موسمى فى المناسبات لجمع الأموال ويأخذ نسبة مالية منهم وبالتالى يصبح عبء على الجمعيه ولو توفرت تلك الوظيفية وتم تدريبها جيداً ستوفر على الجمعية العناء المالى والنفسى والبدنى فى البحث و ستفتح أفاقاً لشخص جديد يدخل المنظومة ليطورها على المستوى الإدارى .
2- هناك معوقات مادية تحول دون قيام الجمعية أو مركز التأهيل بدورهما على أكمل وجه فى مجال التوعية .
3- يتضح أن عدم تعاون وزارة التضامن الاجتماعى أو الشئون الإجتماعية والحيرة التى عليها الجمعيات فيما بينهما عائق كبير أمام الجمعيات بالتحديد نظراً لأن التضان يكون بين الجمعية الملحق بها مكتب تأهيل كمشروع مسند من الوزارة وما بين الوزارة أكبر من التعاون ما بين الجمعيات التى ليس بها مشروع تأهيل ملحق .
ثانياً : نتائج الفروض الخاصة بالبرنامج الميدانى التجريبى :
أتضح تحقق جميع فروض الدراسه .