![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت السنوات الماضية طفرة فى ظهور المستحدثات التكنولوجية المرتبطة بالتعليم، ولقد تأثرت كل عناصر الموقف التعليمى بهذه المستحدثات، فتغير دور المعلم من ناقل للمعرفة الى مسهل لعملية التعلم، فهو يصمم بيئة التعلم ويشخص مستويات طلابه ويصف لهم ما يناسبهم من المواد التعليمية ويتابع تقدمهم ويرشدهم ويوجههم حتى تتحقق الاهداف المطلوبه، كما تغير دور المتعلم نتجه ظهور المستحدثات التكنولوجية، فلم يعد متلقيا سلبيا، بل أصبح نشطا ايجابيا، واصبح التعلم متمركزا حول المتعلم لا حول المعلم. يعتبر إعداد المعلم هو الضمان لنجاح أى تطور، لذا فإن اعادة النظر فى عملية اعداده اصبحت ضرورة ملحة تفرضها المتغيرات والتطورات العلمية المتلاحقة وهذا يتطلب وضع سياسات للتدريب مبنية على الاحتياجات الحقيقية لتطوير أداء المعلم والارتفاع بمستواه. |