الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلى : أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير تجريع الـ- كارنتين عن طريق الفم على الصفات التشريحية للأجزاء المختلفة للقناة الهضمية في الحملان النامية وكذلك الخصائص الهستولوجية لجدار الكرش. أجريت هذه التجربة في وحدة بحوث الإنتاج الحيواني التابعة لقسم إنتاج الحيوان - كلية الزراعة - جامعة المنصورة خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) الى ديسمبر (كانون الأول)2014 م. إستخدم في هذه التجربة 9حملان رحماني بمتوسط وزن (33,9±0,69كغم) وعمر10شهور ووزعت الحيوانات وفقا لوزن الجسم والعمر ثم وزعت المجاميع الثلاث عشوائيا على ثلاث معاملات. غذيت الحيوانات في المجموعة الأولى (G1) على العليقة القياسية (14,4% بروتين خام). بينما في المجموعة الثانية والثالثة غذيت الحيوانات على نفس العليقة ولكن عوملت بالـ-كارنتين بالتجريع عن طريق الفم بتركيزين 350ملغرام (G2) و 700 ملغرام (G3) لكل حيوان في اليوم طول مدة التجربة 63 يوم كفترة تجريبية. غذيت الحملان على دريس البرسيم (14,6% بروتين خام و38% الياف خام) ومخلوط الاعلاف المركزة (14,5% بروتين خام و 4,5 ألياف خام), وكانت تضبط كمية الاعلاف كل اسبوعين حتى وصلت الى 1,5 كغم دريس و 1,2كغم علف مركز في نهاية الفترة التجريبية. في نهاية الفترة التجريبية (63) يوم ذبحت كل الحملان في المجموعات التجريبية. فتحت الذبيحة ونزعت القناة الهضمية مباشرة واغلقت القناة الهضمية بداية من المرئ وحتى فتحة الشرج وذلك لقطع كل جزء على حدة. تم تسجيل وزن أجزاءالقناة الهضمية ممتلئ وفارغ ووزن محتوياتها, وكذلك تم حساب الحجم ممتلئ وفارغ وحجم المحتويات لكل جزء من اجزاء القناة الهضمية وكذلك قياسات الامعاء. أيضاً تم دراسة التركيب الهستولوجى والدقيق لجدار الكرش بواسطة الميكرسكوب الإليكترونى الماسح. وكانت أهم النتائج كما يلى: اظهرت النتائج ان الوزن الممتلئ للكرش والشبكية والورقية والمعدة الحقيقية والاعور والمستقيم والقولون والوزن الكلي للمعدة المركبة والوزن الكلي للقناة الهضمية كانت اقل بالمعاملة بالـ -كارنتين.كان الوزن الممتلئ للامعاء الدقيقة أعلى معنوياً في المجموعة الاولى عن المجموعة الثالثة بينما المجموعة الثانية لم تختلف عن المجموعة الثالثة. النسبة المئوية للوزن الممتلئ للأعور بالنسبة للقناة الهضمية ككل كان اقل معنوياً في المجموعة الثانية بالمقارنة بالمجموعة الثالثة بينما لم يوجد اختلافات بينه وبين المجموعة الاولى. كان وزن الكرش فارغ اقل معنوية في المجموعة الثالثة عن المجموعة الأولى والثانية. الوزن الممتلئ والفارغ ووزن محتويات الكرش والشبكية والورقية والمعدة الحقيقية بالنسبة الى وزن المعدة المركبة لم تتأثر بالمعاملة بالـ - كارنتين. الحجم الممتلئ للامعاء الدقيقة والحجم الفارغ للورقية انخفض معنوياً في المجموعة الثالثة والمجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الاولى بينما حجم المحتويات لم يتأثر بالمعاملة بالـ -كارنتين. لم يكن هناك فروق معنوية بين المجموعات في الحجم الممتلئ الفارغ النسبي لكل الاجزاء بالنسبة الى القناة الهضمية ككل, بينما حجم المحتويات النسبي للورقية بالنسبة للقناة الهضمية زاد معنوياً في المجموعة الثالثة والثانية. تناقص طول الاعور معنويا وايضا حدث انخفاض معنوي في طول الامعاء الدقيقة وفي طول القولون والمستقيم وبالتالي في طول الامعاء ككل وذلك في المجموعات المعاملة بالـ- كارنتين بالمقارنة بالمجموعة القياسية ولم يكن هناك اختلافات معنوية في محيط اجزاء الامعاء. أظهر فحص حلمات الكرش بواسطة الميكرسكوب الإليكترونى الماسح أن معظم الحلمات كانت قصيرة ومفلطحة وتشبه اللسان وذات سمك كبير وذلك فى المجموعة القياسية. بينما كانت طويله وتسبه الأصابع المستديرة مع سمك متساوي فى المجموعات المعاملة بالكارنتين. بصفه عامة كانت حلمات الكرش مرتبطه بإحكام فى كل المجموعات. كانت درجة التقرن أكثر وضوحاً فى المجوعة القياسية عن المجموعات المعاملة بالكارنيتين.تشير النتائج إلى وجود تأثير معنوي للمعاملة بالكارنيتين على سمك الطبقة المخاطية حيث كانت أقل فى المجموعة الثانية عن المجموعة الأولى والثالثة. وكان سمك الطبقة المخاطية متشابه فى المجموعة الأولى والثالثة.أدت المعامله بالكارنيتين إلى تغيير فى أبعاد حلمات الكرش وكثافتها. حيث زاد طول وكثافة الحلمات فى سم2 فى المجموعات المعاملة بالكارنيتين بالمقارنة بالمجموعة القياسية.أدت المعاملة بالكارنيتين إلى تقليل مساحة السطح بحوالى 22.1و 16.8% فى المجموعة الثانية والثالثة على التوالى بالمقارنة بالمجموعة القياسية. وتشير هذه النتائج إلى وجود تأثير ضار للكارنيتين على تطور الحلمات حيث يعمل على تقليل مساحة الحلمات. ونستخلص في هذه الدراسة ان المعاملة بالـ- كارنتين ادت الى بعض التغيرات في التركيب التشريحي في القناة الهضمية في الحملان حيث نقص كل من حجم ووزن الانسجة ومحتوياتها لكل من الكرش والشبكية والامعاء الدقيقة مما قد ينعكس على معدل الاستفادة من الغذاء وخاصة من خلال تحسين الإمتصاص.